قدرت الحكومة الإسرائيلية عدد الوافدين غير الشرعيين إليها من الأفارقة بنحو 55 ألفا، يسعون حاليا لتقنين أوضاعهم فى إسرائيل، مشيرة إلى أن من بينهم 1750 وافدا غير شرعى تم إلقاء القبض عليهم وهم موجودون الآن فى السجون الإسرائيلية لتمضية عقوبات بالسجن لمدة ثلاثة أعوام.
وأوضح تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا إلى إسرائيل يتصدرهم الإريتريون بنسبة 84%، ويليهم المهاجرون من جنوب السودان بنسبة 64%، وكلاهما يسعى إلى تقنين وضعه كلاجىء من خلال المفوضية العليا للاجئين التى تلتمس لبعضهم المبرر فى الحصول على لجوء رسمى فى إسرائيل، إما بسبب العنف الدائر فى مواطنهم الأصلية حيث الصراعات المسلحة والعنف العرقى.
وقال خبراء المفوضية "إن الحكومة الإسرائيلية تتبنى نهجا قانونيا متشددا إزاء المتسللين غير الشرعيين إلى أراضيها، وهو ما يعرف بقانون "منع التسلل" الذى عقوبته السجن ثلاثة أعوام، كما يطالب مشرعون إسرائيليون بتغليظها لمواجهة تفشى ظاهرة التسلل إلى أراضيها".
وفى سياق متصل، تسعى مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى تنفيذ مشروع للعودة الطوعية للمهاجرين طالبى اللجوء إلى إسرائيل إلى بلدانهم، وذلك بعد إجراء تقييم لحالاتهم كل على حده، كما تعمل المفوضية على تحسين ظروف العيش للمهاجرين طالبى اللجوء من الأفارقة إلى إسرائيل والحد من الممارسات التعسفية والتمييزية ضدهم.
وأوضح تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا إلى إسرائيل يتصدرهم الإريتريون بنسبة 84%، ويليهم المهاجرون من جنوب السودان بنسبة 64%، وكلاهما يسعى إلى تقنين وضعه كلاجىء من خلال المفوضية العليا للاجئين التى تلتمس لبعضهم المبرر فى الحصول على لجوء رسمى فى إسرائيل، إما بسبب العنف الدائر فى مواطنهم الأصلية حيث الصراعات المسلحة والعنف العرقى.
وقال خبراء المفوضية "إن الحكومة الإسرائيلية تتبنى نهجا قانونيا متشددا إزاء المتسللين غير الشرعيين إلى أراضيها، وهو ما يعرف بقانون "منع التسلل" الذى عقوبته السجن ثلاثة أعوام، كما يطالب مشرعون إسرائيليون بتغليظها لمواجهة تفشى ظاهرة التسلل إلى أراضيها".
وفى سياق متصل، تسعى مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى تنفيذ مشروع للعودة الطوعية للمهاجرين طالبى اللجوء إلى إسرائيل إلى بلدانهم، وذلك بعد إجراء تقييم لحالاتهم كل على حده، كما تعمل المفوضية على تحسين ظروف العيش للمهاجرين طالبى اللجوء من الأفارقة إلى إسرائيل والحد من الممارسات التعسفية والتمييزية ضدهم.
