تمكنت "البوابة نيوز" من
كشف زيف مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم أنصار بيت المقدس على الإنترنت أمس، تبرز
فيه ما أسمته بـ"قتل الجنود المصريين في سيناء"، بهدف هدم الروح
المعنوية لكل المصريين، من خلال مشاهد بشعة لقتل عدد كبير من الجنود، ولكن اتضح أن
جزءًا كبيرًا من الفيديو مفبرك وغير صحيح بالمرة.
وتبين زيف الفيديو وفبركته
من خلال نشر صورة لأحد من أسماهم التنظيم الإرهابي بـ"المجاهدين"، زاعمة
أنه من مقاتلي سيناء، ولكنه في الحقيقة تم تصفيته مع سبعة آخرين منذ شهرين،
وتحديدًا يوم 14 من سبتمبر الماضي، عندما خرج علينا وزير الداخلية معلنًا عن ضربة
أمنية قوية تم توجيهها للعناصر الإرهابية قائلا: "ما سنعلن عنه سيثلج صدور
أسر شهداء حادثي الفرافرة والضبعة وكل أسر الشهداء الذين سيتناولهم العرض، وأقول
لأسر شهدائنا الأبطال.. أبناؤكم صنعوا تاريخ البلاد بنضالهم وبتضحياتهم، وعبروا
بمصر إلى طريق الأمان والاستقرار.. وأن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها في ملاحقة
كل العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستارًا لأعمالهم الإجرامية".
وحول هذه الفبركة، قال اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق: إن بث فيديو قتل الجنود في سيناء في هذا التوقيت تحديدًا، هو محاولة سخيفة من تلك الجماعات لزعزعة الثقة في جيش مصر، خصوصا بعد مقتل شهيد البحرية محمد صلاح صواف، عملًا بمبدأ ضرب عدد قليل من الضربات، ولكن في فترة زمنية قصيرة لإحداث تأثير كبير.
وحول هذه الفبركة، قال اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق: إن بث فيديو قتل الجنود في سيناء في هذا التوقيت تحديدًا، هو محاولة سخيفة من تلك الجماعات لزعزعة الثقة في جيش مصر، خصوصا بعد مقتل شهيد البحرية محمد صلاح صواف، عملًا بمبدأ ضرب عدد قليل من الضربات، ولكن في فترة زمنية قصيرة لإحداث تأثير كبير.
وأضاف حسين، أن الفيديو لا
يمكن أن يكون مادة مصدقة، خصوصًا أن تلك الجماعات تعتبر عدوًا واضحًا وصريحًا، يريد
تدميرنا نفسيًا ومعنويًا وماديًا، وبالتالي فكل ما نشر في الفيديو محض شك كبير،
لأننا يمكن أن نكتشف أننا كنا نشاهد فيلمًا كبيرًا كل غرضه هدم معنويات المصريين
وإشعارهم بأنهم قاربوا على الموت، حتى يستسلموا لتلك الجماعات، أو الخوف والتراجع
والهروب من المعركة تمامًا.
وأشار زكريا إلى أن هذه اللقطات التي شاهدها المصريون تتنافى مع الضربات التي أعلنت عنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي فهي محل شك حتى يتضح الأمر لنا من خلال رد المتحدث العسكري، أو جهاز الشرطة المصرية.
وقال عاطف مغاوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع: إن كل التنظيمات الإرهابية سواء كانت بيت المقدس أو غيرها، تتعامل بمبدأ الإرهاب المسبق، خصوصًا بعد أن اتضح أن بعض المقاطع من الفيديو من عمليات مختلفة لهذه الجماعة الإرهابية، وليس لعملية سيناء، وكل هذا بغرض إثارة الرعب وبث روح التراجع في نفوس المصريين.
وأشار زكريا إلى أن هذه اللقطات التي شاهدها المصريون تتنافى مع الضربات التي أعلنت عنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي فهي محل شك حتى يتضح الأمر لنا من خلال رد المتحدث العسكري، أو جهاز الشرطة المصرية.
وقال عاطف مغاوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع: إن كل التنظيمات الإرهابية سواء كانت بيت المقدس أو غيرها، تتعامل بمبدأ الإرهاب المسبق، خصوصًا بعد أن اتضح أن بعض المقاطع من الفيديو من عمليات مختلفة لهذه الجماعة الإرهابية، وليس لعملية سيناء، وكل هذا بغرض إثارة الرعب وبث روح التراجع في نفوس المصريين.
وأشار إلى أن مبدأ التوثيق التي تتبعه
هذه الجماعات كل غرضه هو بث هذه التسجيلات فقط، حتى يشعرونا- نحن المصريين- بأنهم
موجودون بشكل قوي، في حين أنهم يجمعون عددًا كبيرًا من الفيديوهات لكي يخرجوا للناس
معلنين أنهم قد انتصروا، علمًا بأن هذا النصر زائف، فهو في وحدات المونتاج فقط.
وأوضح
مغاوري أن هذه الفيديوهات لها فائدة عظيمة، فهي تقطع كل حبال الوصال بين الدولة
وبين مؤيدي المصالحة، فلا مصالحة مع من تسبب في تواجد الإرهاب بين المصريين، خصوصًا أن هذه الفيديوهات تزيد من العداء بين شقي المجتمع المسلم والمسيحي.