كشفت تقارير أمنية لجهات تحقق في حادث كرم القواديس أن خمسة من ضباط الجيش المسرحين لأسباب مختلفة قد انضموا مؤخرا لتنظيم أنصار بيت المقدس، الأمر الذي أضفى بعدا جديدا على عمليات التنظيم في الفترة الأخيرة، واضافت التقارير أن عناصر بيت المقدس نسقت أخيرا مع الجيش الإسلامي بقيادة ممتاز دغمش خاصة فيما يتعلق بعمليات التدريب التي تتم داخل قطاع غزة بواسطة ضابطين سابقين هما هشام عشماوي وعماد عبد الحميد، وأوضحت المصادر ان هشام عشماوي المشهور أيضا "بالمقنع" قاد بنفسه عملية كرم القواديس الأخيرة وشاركه فيها ضابطين آخرين هما رامي الملاح وعماد عبد الحميد، وكشفت التقارير عن انضمام طارق أبوالعزم للتنظيم منذ يناير الماضي.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل أكدت مصادر أمنية مطلعة على سير التحقيقات أن عملية كرم القواديس جرى رصدها قبل التنفيذ بيومين عن طريق مكالمة هاتفية بين بعض البدو الذين شاركوا في تقديم الدعم اللوجستي لمجموعات التنفيذ وبين عدد من قادة حماس في قطاع غزة، واضافت المصادر أن المكالمة التي جرى رصدها عن طريق حقائب التنصت تحدثت عن عملية كبرى دون أن تذكر تفصيلات حول الهدف المقصود
بالعملية.
المفاجأة الثالثة التي كشفت عنها تقارير المحققين، تعلقت بأماكن تنفيذ العمليات حيث أكدت التقارير أن العمليات الإرهابية انحصرت في ست مناطق لم تغادرها الى غيرها قط وهي على التوالي: الشيخ زويد ووادي العمر وقرية المهدية وجبل الحلال ووادي وتير وشرق العريش.
وجاءت المفاجأة الرابعة صادمة حيث شددت التقارير على أن 70% من الاستهدافات التي تتم لقوات الجيش والشرطة تأتي من خلال معلومات مغلوطة تأتي عن طريق مصادر من البدو، حيث يتبين فيما بعد أنها شراك خداعية ليس إلا.
المفاجأة الخامسة التي تحدثت عنها تقارير المحققين اكدت ضلوع اثنين من العناصر الجنائية المعروفة في تقديم الدعم اللوجستي للمنفذين وتسهيل عملية الهروب وصولا الى قطاع غزة.
من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية عاملة في سيناء عن وجود تعاون وثيق بين التنظيمات الإرهابية المختلفة المتواجدة في مناطق سيناء فى مجالات التسليح والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات والإيواء وتنفيذ العمليات "بالوكالة" مشددة على أن تنظيم انصار بيت المقدس قام في الفترة الأخيرة خاصة بعد مقتل قائده توفيق فريج بإنشاء خلايا عنقودية تعمل كلا منها بمعزل عن الأخرى تلافيا للرصد الأمني وان مجلس شورى التنظيم قام بضم عدد من العناصر ذات الأفكار التكفيرية من الهاربين من السجون أبان أحداث يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارجن خاصة ممن تلقوا تدريبات عالية المستوى في ساحات قتالية في كل من سوريا وليبيا وقالت مصادر مطلعة أن الأنفاق تنحصر فى منطقة بطول 14 كم تقريباً على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة وأن كل محاولات هدم الأنفاق التى جرت منذ عدة أشهر وحتى الآن لم تؤت بثمارها نتيجة عمق الأنفاق وتعدد مخارجها وصلابة جسم النفقن التي تقف حائلا حتى أمام عمليات التفجير، وأضافت المصادر أن الإجراءات التى تتخذها الدولة حالياً هى الإجراءات الوحيد الفعالة للقضاء على إشكالية الأنفاق وذلك عن حفر قناة ( ترعة ) موازية لخط الحدود
الدولية لمسافة 14 كم وعرض (50) مترًا وعمق (100) متر، الأمر الذي يقضي على إشكالية الأنفاق بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة تقوم الآن بإخلاء المنازل المطلة على خط الحدود الدولية لمسافة 735 مترًا بدءًا من خط الحدود الدولية حتى العمق المصرى مع منح المتضررين التعويضات المناسبة، وقد نجحت القوات بالفعل في إخلاء 178 مترًا حتى الآن فيما تشمل الخطة إخلاء 820 منزلا حتى يتسنى للقوات البدء في عمليات الحفر.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل أكدت مصادر أمنية مطلعة على سير التحقيقات أن عملية كرم القواديس جرى رصدها قبل التنفيذ بيومين عن طريق مكالمة هاتفية بين بعض البدو الذين شاركوا في تقديم الدعم اللوجستي لمجموعات التنفيذ وبين عدد من قادة حماس في قطاع غزة، واضافت المصادر أن المكالمة التي جرى رصدها عن طريق حقائب التنصت تحدثت عن عملية كبرى دون أن تذكر تفصيلات حول الهدف المقصود
بالعملية.
المفاجأة الثالثة التي كشفت عنها تقارير المحققين، تعلقت بأماكن تنفيذ العمليات حيث أكدت التقارير أن العمليات الإرهابية انحصرت في ست مناطق لم تغادرها الى غيرها قط وهي على التوالي: الشيخ زويد ووادي العمر وقرية المهدية وجبل الحلال ووادي وتير وشرق العريش.
وجاءت المفاجأة الرابعة صادمة حيث شددت التقارير على أن 70% من الاستهدافات التي تتم لقوات الجيش والشرطة تأتي من خلال معلومات مغلوطة تأتي عن طريق مصادر من البدو، حيث يتبين فيما بعد أنها شراك خداعية ليس إلا.
المفاجأة الخامسة التي تحدثت عنها تقارير المحققين اكدت ضلوع اثنين من العناصر الجنائية المعروفة في تقديم الدعم اللوجستي للمنفذين وتسهيل عملية الهروب وصولا الى قطاع غزة.
من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية عاملة في سيناء عن وجود تعاون وثيق بين التنظيمات الإرهابية المختلفة المتواجدة في مناطق سيناء فى مجالات التسليح والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات والإيواء وتنفيذ العمليات "بالوكالة" مشددة على أن تنظيم انصار بيت المقدس قام في الفترة الأخيرة خاصة بعد مقتل قائده توفيق فريج بإنشاء خلايا عنقودية تعمل كلا منها بمعزل عن الأخرى تلافيا للرصد الأمني وان مجلس شورى التنظيم قام بضم عدد من العناصر ذات الأفكار التكفيرية من الهاربين من السجون أبان أحداث يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارجن خاصة ممن تلقوا تدريبات عالية المستوى في ساحات قتالية في كل من سوريا وليبيا وقالت مصادر مطلعة أن الأنفاق تنحصر فى منطقة بطول 14 كم تقريباً على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة وأن كل محاولات هدم الأنفاق التى جرت منذ عدة أشهر وحتى الآن لم تؤت بثمارها نتيجة عمق الأنفاق وتعدد مخارجها وصلابة جسم النفقن التي تقف حائلا حتى أمام عمليات التفجير، وأضافت المصادر أن الإجراءات التى تتخذها الدولة حالياً هى الإجراءات الوحيد الفعالة للقضاء على إشكالية الأنفاق وذلك عن حفر قناة ( ترعة ) موازية لخط الحدود
الدولية لمسافة 14 كم وعرض (50) مترًا وعمق (100) متر، الأمر الذي يقضي على إشكالية الأنفاق بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة تقوم الآن بإخلاء المنازل المطلة على خط الحدود الدولية لمسافة 735 مترًا بدءًا من خط الحدود الدولية حتى العمق المصرى مع منح المتضررين التعويضات المناسبة، وقد نجحت القوات بالفعل في إخلاء 178 مترًا حتى الآن فيما تشمل الخطة إخلاء 820 منزلا حتى يتسنى للقوات البدء في عمليات الحفر.