في اجتماعه الذي عقد اليوم في مدينة أسطنبول التركية، زعم التنظيم الدولى للإخوان أن ما سماه بالمال السياسي الذي تدفق على تونس من دول الخليج وعلى رأسها الإمارات والسعودية، كان السبب الرئيسى في فوز حزب نداء تونس الذي وصفه التنظيم الدولى للإخوان بحزب الفلول التابعين لزين العابدين بن على، والذي يقيم منذ عزله في عام 2011 في مدينة جدة بالسعودية.
وقالت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان، إن اجتماع التنظيم الدولى الذي شارك فيه محمود حسين أمين عام الجماعة، ويحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، وعمرو دراج القيادى في حزب الحرية والعدالة المنحل، ناقش الفشل الذي لحق بحزب النهضة الإخوانى بزعامة راشد الغنوشى القيادى في التنظيم الدولى.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع تناول الدور الذي قام به الإعلام في التحريض ضد مرشحى حزب النهضة، مضيفين أن الحزب استطاع الحصول على ما يقرب 33% من مقاعد البرلمان، وهو ما يعتبر إنجازًا جيدًا في ظل لوبى المال السياسي السعودى الإماراتى الذي ساند دولة بن على العميقة للعودة عبر حزب "نداء تونس".
وأوضحت المصادر أن حزب النهضة فشل في الحصول على الأغلبية بسبب إهمال أعضائه وقيادات الإخوان في تونس، وفشلهم في امتلاك وسائل إعلام مؤثرة وقادرة على مواجهة الحملة الإعلامية المعادية لمرشحى حزب النهضة، موضحين أن قادة الإخوان في تونس أسندوا إدارة ملف الإعلام والإشراف عليه لغير المتخصصين مما أدى إلى الفشل في المعركة الإعلامية والسياسية، في حين نجحت الأحزاب الأخرى في شن حملة دعائية ضد مرشحى الإخوان معتمدة على تخويف الشعب التونسى من خطورة حصول الإخوان على أغلبية مقاعد مجلس النواب ووصولهم للسلطة، وأنهم سيمارسون القمع والعنف وتقييد الحريات الشخصية للتونسيين.
وشهد اجتماع التنظيم الدولى توبيخًا حادًا ولومًا شديدًا لراشد الغنوشى وقيادات الإخوان في تونس واتهموهم بأنهم لم يستفيدوا من دروس سقوط حكم الإخوان في مصر، ولم يستطع حزب النهضة إدارة المعركة الانتخابية سواء على الصعيد السياسي أو الإعلامي وإقناع الجماهير والحصول على ثقتهم.
وقالت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان، إن اجتماع التنظيم الدولى الذي شارك فيه محمود حسين أمين عام الجماعة، ويحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، وعمرو دراج القيادى في حزب الحرية والعدالة المنحل، ناقش الفشل الذي لحق بحزب النهضة الإخوانى بزعامة راشد الغنوشى القيادى في التنظيم الدولى.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع تناول الدور الذي قام به الإعلام في التحريض ضد مرشحى حزب النهضة، مضيفين أن الحزب استطاع الحصول على ما يقرب 33% من مقاعد البرلمان، وهو ما يعتبر إنجازًا جيدًا في ظل لوبى المال السياسي السعودى الإماراتى الذي ساند دولة بن على العميقة للعودة عبر حزب "نداء تونس".
وأوضحت المصادر أن حزب النهضة فشل في الحصول على الأغلبية بسبب إهمال أعضائه وقيادات الإخوان في تونس، وفشلهم في امتلاك وسائل إعلام مؤثرة وقادرة على مواجهة الحملة الإعلامية المعادية لمرشحى حزب النهضة، موضحين أن قادة الإخوان في تونس أسندوا إدارة ملف الإعلام والإشراف عليه لغير المتخصصين مما أدى إلى الفشل في المعركة الإعلامية والسياسية، في حين نجحت الأحزاب الأخرى في شن حملة دعائية ضد مرشحى الإخوان معتمدة على تخويف الشعب التونسى من خطورة حصول الإخوان على أغلبية مقاعد مجلس النواب ووصولهم للسلطة، وأنهم سيمارسون القمع والعنف وتقييد الحريات الشخصية للتونسيين.
وشهد اجتماع التنظيم الدولى توبيخًا حادًا ولومًا شديدًا لراشد الغنوشى وقيادات الإخوان في تونس واتهموهم بأنهم لم يستفيدوا من دروس سقوط حكم الإخوان في مصر، ولم يستطع حزب النهضة إدارة المعركة الانتخابية سواء على الصعيد السياسي أو الإعلامي وإقناع الجماهير والحصول على ثقتهم.