تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بدأ ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، باتخاذ سلسلة من الإجراءات، لتحجيم المنظمات التي تتخذ الدين الإسلامي ستارا لها، ويثبت علاقتها بجماعة الإخوان أو تركيا وقطر.
وكشف ممثل السفارة البريطانية في الولايات المتحدة الأمريكية، في تصريحات لشبكة « The Blaze» الأمريكية المعارضة لسياسات إدارة الرئيس باراك أوباما، وجود مراجعات داخلية حكومية، للأنشطة التي تمارسها جماعة الإخوان والمنظمات التابعة لهم داخل لندن وخارجها.
وأوضح أن تلك الإجراءات تأتي للحد من تأثير أنشطة «الإخوان» ومنظماتها على الأمن القومي، والسياسة الخارجية للملكة المتحدة بما في ذلك العلاقات مع بعض دول الشرق الأوسط والداعمة للجماعة وعلى رأسها قطر وتركيا.
ولم يذكر مسئول السفارة عما إذا كان سيتم حظر جماعة الإخوان في لندن وغلق مكتبها أم لا لكنه أكد أنه تم البدء بالتحقيق في الجمعيات الخيرية التي تكون جبهات قوية للإخوان ومراكز تمويلها وصلاتها بجماعات جهادية في الخارج.
وفي خطوة تعد ضربة حاسمة لـ « الدوحة وأنقرة» تم منع ما يسموا بـ «الإسلاميين» المرتبطين بعلاقات أو داخل قطر وتركيا، من الدخول إلى بريطانيا حتى لو كان السبب الحضور لمؤتمرات أو مناسبات خاصة.
واتهم مسئول السفارة البريطانية في واشنطن والذي رفض ذكر اسمه، إدارة «أوباما» بدعمها للإخوان منذ وصوله إلى البيت الأبيض، وحتى الآن لم تعلنها جماعة إرهابية، ولكنه أعطى تلميحا بأن وزارة الخارجية في الأمريكية ربما ستتبع ما بدأته بريطانيا في إجراء تحقيقات رسمية وتغيير سياساتها فيما يتعلق بالجماعة، مما يشير إلى أن إدارة أوباما ستواجه عاصفة من الانتقادات والاتهامات الجديدة.