طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، بضرورة عودة الحرس الجامعى مرة أخرى للجامعات المصرية ولو لفترة مؤقتة تنتهى في نهاية العام الدراسى الحالى.
وقال السادات في بيان أصدره، الإثنين، "نؤيد عودة الحرس الجامعي مرة أخرى على أن يتم تكليفه بمهام محددة وهى تأمين المنشآت الجامعية وحفظ الأمن والنظام داخل الجامعة والتصدى لمحاولات العنف والتخريب التي يقوم بها طلبة الإخوان بالجامعات المصرية، ثم يعاد النظر في الأمر ومراجعة الموقف بعد هدوء الأوضاع أو انتهاء العام الدراسى الحالى".
وأكد السادات أنه لم يكن من المرحبين بعودة الحرس الجامعى لكن الظروف الراهنة تفرض نفسها وتحتم عودته حفاظا على استمرارية العملية التعليمية وهيبة الدولة بعد أن خرجت تظاهرات طلبة الإخوان والداعمين لهم بالجامعات عن السلمية واتخذت منحنى آخر جديدا مع أول يوم في العام الدراسى بما يستوجب علينا الوقوف بحسم ضد التخريب وإهانة أساتذة الجامعات.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن شركة "فالكون" المكلفة بتأمين الجامعات ليست منوطة بمواجهة تظاهرات الطلبة، وهذا يستلزم وقفة جادة لبحث سبل عودة الجامعات مكانا للدراسة وتحصيل العلم وليس للشغب والتخريب.
وقال السادات في بيان أصدره، الإثنين، "نؤيد عودة الحرس الجامعي مرة أخرى على أن يتم تكليفه بمهام محددة وهى تأمين المنشآت الجامعية وحفظ الأمن والنظام داخل الجامعة والتصدى لمحاولات العنف والتخريب التي يقوم بها طلبة الإخوان بالجامعات المصرية، ثم يعاد النظر في الأمر ومراجعة الموقف بعد هدوء الأوضاع أو انتهاء العام الدراسى الحالى".
وأكد السادات أنه لم يكن من المرحبين بعودة الحرس الجامعى لكن الظروف الراهنة تفرض نفسها وتحتم عودته حفاظا على استمرارية العملية التعليمية وهيبة الدولة بعد أن خرجت تظاهرات طلبة الإخوان والداعمين لهم بالجامعات عن السلمية واتخذت منحنى آخر جديدا مع أول يوم في العام الدراسى بما يستوجب علينا الوقوف بحسم ضد التخريب وإهانة أساتذة الجامعات.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن شركة "فالكون" المكلفة بتأمين الجامعات ليست منوطة بمواجهة تظاهرات الطلبة، وهذا يستلزم وقفة جادة لبحث سبل عودة الجامعات مكانا للدراسة وتحصيل العلم وليس للشغب والتخريب.