حذر محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة من خطورة سيطرة داعش "الحوثيين" على مضيق باب المندب وخليج عدن وبالتالى تهديد الملاحة البحرية بمدخل البحر الأحمر وقناة السويس، والتأثير على أمن التجارة الدولية بشكل عام والأمن القومي المصري بشكل خاص، مؤكدا أن من يتحكم في باب المندب يستطيع أن يفرض إرادته على الجميع مهما كانت إمكاناته محدودة وسلاحه بسيطا.
وأكد السادات أن حجم الخطر الذي يهدد قناة السويس سيكون كبيرا جدا إذا ما وقع مضيق باب المندب في أيدي هؤلاء المسلحين ويجب على مصر أن تتنبه جيدا لتحافظ على أمنها القومي، و"مسافة السكة التي قالها السيسى هذا هو مجالها للتطبيق" إذا ما حدث أي تهديد للملاحة البحرية في قناة السويس في وقت نسعى فيه بكل قوة لإنجاز مشروع تنمية القناة.
وأوضح السادات أن هناك قوى داخلية وخارجية تسعى إلى سحب مصر إلى معركة خارج حدودها، إما في سوريا والعراق أو في ليبيا بهدف تحطيم قوة الجيش المصرى وفي هذه الحالة لن نعرف العدو الذي سنواجهه، هل داعش في سوريا والعراق أم داعش في ليبيا وهو الخطر الأكبر الذي يجب أن ننتبه اليه.
وأوضح السادات أن هناك قوى داخلية وخارجية تسعى إلى سحب مصر إلى معركة خارج حدودها، إما في سوريا والعراق أو في ليبيا بهدف تحطيم قوة الجيش المصرى وفي هذه الحالة لن نعرف العدو الذي سنواجهه، هل داعش في سوريا والعراق أم داعش في ليبيا وهو الخطر الأكبر الذي يجب أن ننتبه اليه.