الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

سفير مصر لدى فلسطين: حرب أكتوبر كانت بمثابة نقلة تعيد لنا الكرامة

 وائل عطية سفير مصر
"وائل عطية" سفير مصر لدى دولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد "وائل عطية" سفير مصر لدى دولة فلسطين أن "حرب أكتوبر كانت بمثابة نقلة جديدة تعيد لنا هذه الكرامة وتحقق لنا عزة النفس التي انكسرت في فترة من الفترات".
وقال السفير "عطية" اليوم (الإثنين) في حديث خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في مدينة "رام الله" بمناسبة إحياء ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، إن "شعوري وشعور كل أعضاء السفارة والجالية المصرية في فلسطين إزاء حرب 1973 وأنها لم تكن فقط حرب استعادة كرامة ولكنها كانت حرب في إطار صراع طويل جدا لتحقيق آمال الشعوب العربية بما فيها شعب فلسطين".
وأوضح السفير المصري، أن "هذه الحرب أكدت أنه مهما كانت الكبوة فإن الشعب المصري يستطيع العبور منها وأنه قادر على أن يتخطاها".. موجها تحية لجنود مصر الأبطال الذين قمنا بزيارة عدد منهم والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الهدف الوطني ورفعة الشأن والعلم المصري ليظل خفاقا".
وأضاف الدبلوماسي المصري أن الشعب الفلسطيني لديه آراء مختلفة حيث يرى البعض منهم أن حرب 1973 فهي حرب كانت مصر تستعيد ارضها فقط وليس لها علاقة بفلسطين ولكن تواجد جنود مصريين لقوا حتفهم على الأراضي الفلسطينية وتم دفنهم فيها عام 1967 يعد أكبر دليل على أن مصر لم تكن تدافع فقط عن أراضيها ولكنها كانت تدافع عن الأرض العربية ككل بما فيها الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن "حرب عام 1973 كان هدفها كما يعلم الكل تحرير الأرض وليس فقط بالعمل العسكري وإنما يكون العمل العسكري هو بداية لتحريك العمل السياسي والدبلوماسي ومن هنا كان التخطيط للقيادة المصرية في ذلك الوقت".. موضحا أنه بالفعل جرى بعد ذلك مباحثات "مينا هاوس" الذي كان بها مقعد مخصص لدولة فلسطين وللأسف لم يشغله أحد، ثم الوصول إلى اتفاقيات "كامب ديفيد" حيث خصص القسم الثاني منها بالكامل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي ككل بما فيه الأرض الفلسطينية ومحددات أساسية ومرجعيات الحل.
وتابع قائلا إن "مصر عندما وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل لم يكن غائبا عن ذهنها السلام مع العرب واستعادة الحقوق العربية وهذا يعد أكبر دليل يؤكد على أن حرب 1973 والتي تعد آخر الحروب المصرية مع إسرائيل فلم تكن فقط بهدف تحرير الأرض المصرية وهذا شيء لا يجب إخفائه ولكن أيضا بهدف استعادة كل الحقوق العربية".
واختتم تصريحاته قائلا إن "زيارتنا اليوم للنصب التذكاري للجيش المصري هي أكبر تأكيد على مدى عمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والمصري والإجابة على أي ادعاءات أخرى سواء من ما اسماهم ب "الجاهلين" بهذه العلاقة أو "منكرين لها".. واردف أن "الماضي كان واحدا وبيننا ومستقبلنا واحد ونحن شعبين شقيقين وبينهما الكثير".
وأعرب السفير "عطية" عن اعتقاده بأن القضية الفلسطينية ستظل دائما تعتمد على الدور المصري وأن مصر ستظل دائما داعمة للقضية الفلسطينية إلى أن يتحقق بإذن الله استعادة الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن سفير مصر لدى فلسطين "وائل عطية" ومحافظ رام الله والبيرة الدكتورة "ليلى غنام" وضعا إكليلين من الزهور في وقت سابق اليوم على النصب التذكاري للجيش المصري الذي أقيم على أرض "بيت نوبا" بحي "الكرامة" الواقعة غرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية لتخليد ذكرى استشهاد جنود مصريين في الدفاع عن قرى اللطرون الثلاثة وهي "بين نوبا" و"يالو" و"عموس" عام 1967 بحضور "وائل عطية" سفير مصر لدى دولة فلسطين وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية وذلك بمناسبة إحياء انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.