اقترب عيد الأضحى المبارك أو "عيد اللحمة"، حيث الأضحية والذبح عند كثير من الناس وتوزيع الأضحية على الفقراء والمحتاجين، والتي ينتظرها جميع الناس من مختلف بقاع الأرض من المسلمين وبالأخص الفقراء.
ومع قدوم عيد الأضحى المبارك تكثر شوادر وقطيع بيع المواشي ولكن من غير المعقول تحويل حظيرة المواشي إلى مكان لتجمع القمامة وإطعامها منها وتحويل مواشي عيد الأضحى إلى فيروسات متحركة تباع للمواطنين وتسبب الكثير من الأمراض.
خلال تقرير سابق رصدت عدسة "البوابة نيوز"، أكثر من حالة لأكل الخرفان من مقالب الزبالة وانتشار الأوبئة والأمراض والذباب بأماكن وأحياء متفرقة حيث سلبيات بائعى المواشي واستهتارهم وعدم إطعامها البرسيم، وما شابه من أكل الماشية.
يقول دكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، إن أي حيوان يأكل من فضلات الشارع هو حيوان لا يصلح للاستهلاك الآدمي، وهذا شىء مرفوض شكلا وموضوعا، موضحًا أن هذه الأغنام لا تسمن بطريقة صحيحة وآمنة ويكون نموها به شىء من الاشمئزاز وطعم لحم هذه الغنام مختلف تماما عن طعم اللحم المربى بالبيت أو بالمزارع المخصصة، مشيرا إلى أن القاهرة ليست بلد تربية الاغنام والتي يجب شراؤها من المزارع خارج العاصمة.
ونصح ممدوح، المواطنين المقدمين على الشراء بمراعاة بعض الأشياء والتفريق بين الخروف المعافى المربى على أكله الطبيعى والخروف الذي يأكل من فضلات الشارع، مشيرًا إلى أن الحيوان لابد من أن يكون نشيطا وليس خاملا ثم اكتشاف ما تحت الذيل لمعرفة إذا كان يسهل أم لا وعيناه مفخومتان ضامر يحمل فمه الكثير من الافرازات السيئة هذه الأشياء توضح الفرق بينهما.
وأشار إلى أنه على كل بيت مصري يريد شراء الأضحية ضرورة شراء الخروف من سن 8 شهور إلى سنة وتربيته في مكان مخصص وذلك قبل العيد بثلاثة أشهر حتى يتم مراعاته جيدًا والتأكد من صحته وصحة ما يأكله.
كما يوضح الدكتور البيطري عماد الدين محمد، إن الدراسات أثبتت أن الخرفان التي تأكل من المخلفات ومن فضلات الشارع تحمل الكثير من الأمراض والتي يمكنها الانتقال إلى الإنسان عن طريق أكل لحومها وألبانها، وهذه الأمراض منها السرطان والزنك وما إلى ذلك، كما أظهرت النتائج أنه يوجد في مخ هذه الحيوانات ديدان وتحتوي أنسجتها على الدودة الشريطية.
وأوضح عماد الدين أن لحم الأضحية بالأخص يتم شويه وبذلك فهى لا تتعرض للغليان أو درجة حرارة عالية تقتل البكتيريا الموجودة بها فلذلك وجب تحذير المواطنين من خطورة شراء خرفان الأضحية إلا من مصدر موثوق منه أو من منافذ بيع معتمدة من وزارة الزرعة.
ومع قدوم عيد الأضحى المبارك تكثر شوادر وقطيع بيع المواشي ولكن من غير المعقول تحويل حظيرة المواشي إلى مكان لتجمع القمامة وإطعامها منها وتحويل مواشي عيد الأضحى إلى فيروسات متحركة تباع للمواطنين وتسبب الكثير من الأمراض.
خلال تقرير سابق رصدت عدسة "البوابة نيوز"، أكثر من حالة لأكل الخرفان من مقالب الزبالة وانتشار الأوبئة والأمراض والذباب بأماكن وأحياء متفرقة حيث سلبيات بائعى المواشي واستهتارهم وعدم إطعامها البرسيم، وما شابه من أكل الماشية.
يقول دكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، إن أي حيوان يأكل من فضلات الشارع هو حيوان لا يصلح للاستهلاك الآدمي، وهذا شىء مرفوض شكلا وموضوعا، موضحًا أن هذه الأغنام لا تسمن بطريقة صحيحة وآمنة ويكون نموها به شىء من الاشمئزاز وطعم لحم هذه الغنام مختلف تماما عن طعم اللحم المربى بالبيت أو بالمزارع المخصصة، مشيرا إلى أن القاهرة ليست بلد تربية الاغنام والتي يجب شراؤها من المزارع خارج العاصمة.
ونصح ممدوح، المواطنين المقدمين على الشراء بمراعاة بعض الأشياء والتفريق بين الخروف المعافى المربى على أكله الطبيعى والخروف الذي يأكل من فضلات الشارع، مشيرًا إلى أن الحيوان لابد من أن يكون نشيطا وليس خاملا ثم اكتشاف ما تحت الذيل لمعرفة إذا كان يسهل أم لا وعيناه مفخومتان ضامر يحمل فمه الكثير من الافرازات السيئة هذه الأشياء توضح الفرق بينهما.
وأشار إلى أنه على كل بيت مصري يريد شراء الأضحية ضرورة شراء الخروف من سن 8 شهور إلى سنة وتربيته في مكان مخصص وذلك قبل العيد بثلاثة أشهر حتى يتم مراعاته جيدًا والتأكد من صحته وصحة ما يأكله.
كما يوضح الدكتور البيطري عماد الدين محمد، إن الدراسات أثبتت أن الخرفان التي تأكل من المخلفات ومن فضلات الشارع تحمل الكثير من الأمراض والتي يمكنها الانتقال إلى الإنسان عن طريق أكل لحومها وألبانها، وهذه الأمراض منها السرطان والزنك وما إلى ذلك، كما أظهرت النتائج أنه يوجد في مخ هذه الحيوانات ديدان وتحتوي أنسجتها على الدودة الشريطية.
وأوضح عماد الدين أن لحم الأضحية بالأخص يتم شويه وبذلك فهى لا تتعرض للغليان أو درجة حرارة عالية تقتل البكتيريا الموجودة بها فلذلك وجب تحذير المواطنين من خطورة شراء خرفان الأضحية إلا من مصدر موثوق منه أو من منافذ بيع معتمدة من وزارة الزرعة.