تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني بمحافظة بني سويف من إلقاء القبض على أول خلية إرهابية قامت بمبايعة أمير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تتكون من 8 أفراد، قاموا بتنفيذ عدة عمليات إرهابية ضد قوات الشرطة بكل من بني سويف والجيزة والشرقية.
وكشفت التحقيقات، التى باشرها المستشار محمد وجيه، رئيس نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام لنيابات أمن الدولة، أن تنظيم " كتائب أنصار الشريعة " ضم 8 إرهابيين من محافظة بنى سويف، وكانت مهمتهم التنفيذ، حيث أطلق على هؤلاء الثمانية، مجموعة التنفيذ، والتنظيم متهم بتصفية 12 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة، والشروع فى قتل 9 آخرين، وكانت بنى سويف، مسرحاً لتنفيذ 3 عمليات شملت أمناء شرطة، بمدينة بنى سويف ومركز الفشن.
ورسمت خلية بنى سويف خطتها، على استراتيجية وتجربة تنظيم الجهاد الراديكالى العنيف، واعتمد التنظيم طريقة الخلايا العنقودية، وتمت عملية التجنيد لمجموعة بنى سويف، خلال اعتصام رابعة العدوية، ثم بدأ بعد ذلك فى حصر الأماكن والمنشآت التى يستهدف أشخاصا يعملون بها، ووضع أسماء حركية لأعضاء مجموعة التنفيذ، بهدف التمويه على أجهزة الأمن، خاصة عند المكالمات الهاتفية، خشية من مراقبتها.
واعتمد التنظيم على شفرة معينة خلال حديثهم، وكل كلمة لها مدلول مختلف، وقامت عناصر التنظيم بتغيير محل إقامتها، من ناصر والواسطى والفشن، إلى أماكن بالقاهرة والجيزة والمنيا، حتى يتسنى لها الهروب بعيدًا عن أعين الأمن، ولا يتم استخدام الشريحة الخاصة بالمحمول لأكثر من 3 أيام، ثم يتم استبدالها.
وفى إطار بدء العمليات، وتقسيم المهام، كان التنظيم عبارة عن 3 مجموعات، الأولى لجمع المعلومات، ومراقبة الأشخاص المطلوب تصفيتهم، من أفراد الشرطة والجيش، ومعرفة مواعيد عملهم، أما المجموعة الثانية، فقد كانت مسئولة عن تجهيز الأسلحة، عبر الحدود الليبية أو عن طريق غزة، وتصنيع المتفجرات، أما المجموعة الثالثة، فقد كانت بأكملها من محافظة بنى سويف، وشملت 8 أشخاص، ووصفتها التحقيقات، بأنها مجموعة التنفيذ، وذلك وفقا لأوراق القضية رقم 318 لسنة2013.
وضمت القضية كلا من:
محمد عاشور مصطفى طه، واسمه الحركي حمدي الحلال، 33 سنة، موظف بالأزهر الشريف، ويمارس التجارة، ومقيم بقرية حسن سليم التابعة لمركز ببا، جنوب محافظة بني سويف، وقد ألقى القبض عليه.
وأحمد جمال أحمد علي، 30 سنة، سائق، ومقيم بقرية ملاحية حسن سليم التابعة لمركز ببا، محافظة بني سويف، وقد ألقى القبض عليه.
ومديح رمضان حسن علاء، 33 سنة، سائق، ومقيم بقرية ملاحية علي جمعة، التابعة لمركز ببا، محافظة بني سويف، وقبل القبض عليه فر إلى محافظة القاهرة، ليعمل على سيارة ميكروباص وسط الزحام في محاولة للاختفاء عن أعين الأمن، وتم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة للقبض عليه، ولكن فر مرة ثانية إلى محافظة الشرقية، وتم التنسيق بين الأمن الوطني ببنى سويف، وفرع الأمن الوطني والبحث الجنائي بالشرقية، وتم إلقاء القبض عليه.
وعبد الرحمن هليل محمد عبد الله، 33 سنة، حاصل علي دبلوم خط عربي، ومقيم بشارع محمود صلاح، بحى الجزيرة المرتفعة، بوسط مدينة بني سويف، ولازال هارباً، وتم مهاجمة منزله 3 مرات، وتواصل أجهزة الأمن البحث عنه.
كما ضمت تلك المجموعة، شعبان عبد الرحمن جاد، والمقيم بزاوية المصلوب بمركز الواسطى.
هذا إلى جانب المتوفين: محمد سعيد عبد الرحمن جاد، 24 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ومقيم بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى، شمال محافظة بنى سويف، سعيد عبد الرحمن جاد محمد ، 43 سنة، وحاصل على معهد فنى تجارى، حيث توجهت قوات من الشرطة للقبض عليهما بمكان اختبائهم بأحد المبانى الكائنة بالمنطقة الصحراوية بالكيلو 188 طريق القاهرة - أسيوط الغربى، بعمق 40 كيلو داخل الصحراء الغربية، بمحافظة المنيا، فقاموا بإطلاق أعيرة نارية على القوات التى بادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرعهما، بعد مواجهات استمرت لثلاث ساعات، وضبط بحوزتهما خمسة بنادق آلية، وطبنجة حلوان، و595 طلقة حية، و5 قنابل يدوية، و8 خزن آلية، ودراجة بخارية بدون لوحات، وسيارة دفع رباعى عليها لوحات وكميات كبيرة من لوحات ملاكى مطروح، وكمية من مادة تى إن تى، ونترات الصوديوم ومسامير، وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، ومنظار، ولاب توب، ومبالغ مالية وعملات صعبة متنوعة.
وضمت أيضاً مجموعة التنفيذ الإرهابى: ياسر محمد أحمد محمود خضير، 27 سنة، بكالوريوس هندسة، قسم حاسبات، المنفذ لتفجير كمين مرور الدقي، واغتيال العميد طارق المرجاوي، في تفجيرات جامعة القاهرة، ويقيم فى شارع جمال عبدالناصر بمدينة ناصر شمال بنى سويف، ومنزله بجوار مسجد "نجية العريف"، وكان يقوم بتصنيع المتفجرات فى شقته ببندر ناصر، وتم استصدار قرار من النيابة العامة بالقبض عليه، وقامت قوات الأمن ببنى سويف، بمهاجمة شقته مرتين ولكن لم تجده، حيث إنه قد استشعر الخطر من القبض عليه، فانتقل إلى القاهرة، هربًا من الأمن، لعله ينفذ ما أراد فى زحمة القاهرة، واستأجر شقة بمنطقة صفط اللبن، وانضم ياسر، لجماعة "أجناد مصر"، وقاما بزرع القنبلة أسفل المقعد الذي يجلس عليه أفراد المرور بكمين الدقى، ومكث ما يقرب من ساعتين حتى قام بتفجيرها فور وصول قوة تأمين المرور بـ10 دقائق.
واعترف ياسر بأنه كان يلتقى بمجموعة التنفيذ، بمنطقة ببولاق الدكرور، وتمت معاينة النيابة للشقة التى كان يسكنها والعثور على كميات كبير من مواد النترات والبارود والمسامير ودوائر الكهرباء وهواتف محموله.
وشرح المتهم تفاصيل اغتيال العميد المرجاوى، حيث قال: إن دوره كان توصيل الدوائر الكهربائية فى القنابل وتوصيلها بالهواتف المحمولة، وتفجيرها فى الموعد المتفق عليه، وأنه اشترك فى قتل العميد طارق المرجاوى لأنه كان يقود قوة أثناء فض اعتصام ميدان النهضة امام جامعة القاهرة.
وشرح المتهم أنه اعتنق فكر السلفية الجهادية عقب ثورة 30 يونيو.
وقاد مجموعة التنفيذ "مجموعة بنى سويف" الإرهابى سعيد حسين عبدالعظيم، وشهرته "سعيد البطل"، والذى لقى مصرعه فى 10 أبريل 2014، عندما عثر على جثته، بمدخل طريق مركز إطسا بمحافظة الفيوم، من ناحية طريق أسيوط الغربى، وعثر بجوارها على دراجة بخارية وسلاح آلى فى حالة تحطم كامل.
وصرح مصدر أمنى، لـ"البوابة نيوز" بأن سعيد حسين عبد العظيم ، 38 سنة، حاصل على ليسانس أصول دين، وهو من أبناء عزبة الونايسة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ولقى مصرعه بعد إصابته بكسر فى الجمجمة، نتيجة حادث تصادم دراجته البخارية مع سيارة نقل، وأنه كان مسئول مجموعة التنفيذ، وأنه كان يتنقل بين عدد من قرى بنى سويف، خاصة بمركزى الواسطى وأهناسيا، وكان يهرب من رجال الشرطة بالتنقل طوال الوقت، وكان مطلوبًا لدى جهاز الأمن الوطنى منذ ديسمبر 2013، وقد سافر إلى سوريا وبعض الدول للجهاد هناك، وكان معتقلاً وعمره 18 سنة، ولم يفرج عنه إلا فى أثناء حكم المعزول محمد مرسى.
ونجحت مجموعة التنفيذ، والمكونة من 8 عناصر، فى تنفيذ عدة عمليات ضد أفراد من الجيش والشرطة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض خلال اعتصامى رابعة والنهضة، وسافر بعضهم إلى سوريا لتلقى التدريبات، وانضموا لتنظيم بيت المقدس، ثم أجناد مصر، ثم أنصار الشريعة، وتحول هذا التنظيم تحولا كبيراً، خاصة بعد تكرار سفر عناصره إلى سوريا، والتقائهم بقيادات من تنظيم دولة الخلافة الإسلامية والمعروف بداعش، فى دولة سوريا.
واعترفت مجموعة التنفيذ، والمكونة من 8 جميعهم من بنى سويف، فى التحقيقات، بأنهم ينتمون فكريا لداعش، وأنهم قد بايعوا الخليفة أبوبكر البغدادى، قائد تنظيم داعش فى العراق وسوريا.
وتواجد التنظيم فى 3 محافظات، وهم "الجيزة، الشرقية، بنى سويف"، وبدأت أول خطوات تكوينه فى أواخر أغسطس 2013، وأسس التنظيم داخل مصر ليدعو إلى تكفير الحاكم والخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على الأفراد والمنشآت والقوات المسلحة والشرطة والمسحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
ومن أبرز جرائم التنظيم، اغتيال الضابط محمد عيد عبد السلام، بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، من بينهم 3 من أمناء ببنى سويف، والشروع فى قتل 9 آخرين.
ففى بنى سويف تمكن التنظيم من اغتيال حسن السيد حسن زيدان، أمين الشرطة بقسم شرطة بني سويف، وواقعة الشروع في قتل هاني عطية زين الدين عبد الوهاب أمين شرطة بقسم بني سويف، وقتل محمد على بدوى، أمين شرطة بالطريق الدائرى بمدينة الفشن.
وكشفت التحقيقات، التى باشرها المستشار محمد وجيه، رئيس نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام لنيابات أمن الدولة، أن تنظيم " كتائب أنصار الشريعة " ضم 8 إرهابيين من محافظة بنى سويف، وكانت مهمتهم التنفيذ، حيث أطلق على هؤلاء الثمانية، مجموعة التنفيذ، والتنظيم متهم بتصفية 12 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة، والشروع فى قتل 9 آخرين، وكانت بنى سويف، مسرحاً لتنفيذ 3 عمليات شملت أمناء شرطة، بمدينة بنى سويف ومركز الفشن.
ورسمت خلية بنى سويف خطتها، على استراتيجية وتجربة تنظيم الجهاد الراديكالى العنيف، واعتمد التنظيم طريقة الخلايا العنقودية، وتمت عملية التجنيد لمجموعة بنى سويف، خلال اعتصام رابعة العدوية، ثم بدأ بعد ذلك فى حصر الأماكن والمنشآت التى يستهدف أشخاصا يعملون بها، ووضع أسماء حركية لأعضاء مجموعة التنفيذ، بهدف التمويه على أجهزة الأمن، خاصة عند المكالمات الهاتفية، خشية من مراقبتها.
واعتمد التنظيم على شفرة معينة خلال حديثهم، وكل كلمة لها مدلول مختلف، وقامت عناصر التنظيم بتغيير محل إقامتها، من ناصر والواسطى والفشن، إلى أماكن بالقاهرة والجيزة والمنيا، حتى يتسنى لها الهروب بعيدًا عن أعين الأمن، ولا يتم استخدام الشريحة الخاصة بالمحمول لأكثر من 3 أيام، ثم يتم استبدالها.
وفى إطار بدء العمليات، وتقسيم المهام، كان التنظيم عبارة عن 3 مجموعات، الأولى لجمع المعلومات، ومراقبة الأشخاص المطلوب تصفيتهم، من أفراد الشرطة والجيش، ومعرفة مواعيد عملهم، أما المجموعة الثانية، فقد كانت مسئولة عن تجهيز الأسلحة، عبر الحدود الليبية أو عن طريق غزة، وتصنيع المتفجرات، أما المجموعة الثالثة، فقد كانت بأكملها من محافظة بنى سويف، وشملت 8 أشخاص، ووصفتها التحقيقات، بأنها مجموعة التنفيذ، وذلك وفقا لأوراق القضية رقم 318 لسنة2013.
وضمت القضية كلا من:
محمد عاشور مصطفى طه، واسمه الحركي حمدي الحلال، 33 سنة، موظف بالأزهر الشريف، ويمارس التجارة، ومقيم بقرية حسن سليم التابعة لمركز ببا، جنوب محافظة بني سويف، وقد ألقى القبض عليه.
وأحمد جمال أحمد علي، 30 سنة، سائق، ومقيم بقرية ملاحية حسن سليم التابعة لمركز ببا، محافظة بني سويف، وقد ألقى القبض عليه.
ومديح رمضان حسن علاء، 33 سنة، سائق، ومقيم بقرية ملاحية علي جمعة، التابعة لمركز ببا، محافظة بني سويف، وقبل القبض عليه فر إلى محافظة القاهرة، ليعمل على سيارة ميكروباص وسط الزحام في محاولة للاختفاء عن أعين الأمن، وتم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة للقبض عليه، ولكن فر مرة ثانية إلى محافظة الشرقية، وتم التنسيق بين الأمن الوطني ببنى سويف، وفرع الأمن الوطني والبحث الجنائي بالشرقية، وتم إلقاء القبض عليه.
وعبد الرحمن هليل محمد عبد الله، 33 سنة، حاصل علي دبلوم خط عربي، ومقيم بشارع محمود صلاح، بحى الجزيرة المرتفعة، بوسط مدينة بني سويف، ولازال هارباً، وتم مهاجمة منزله 3 مرات، وتواصل أجهزة الأمن البحث عنه.
كما ضمت تلك المجموعة، شعبان عبد الرحمن جاد، والمقيم بزاوية المصلوب بمركز الواسطى.
هذا إلى جانب المتوفين: محمد سعيد عبد الرحمن جاد، 24 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ومقيم بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى، شمال محافظة بنى سويف، سعيد عبد الرحمن جاد محمد ، 43 سنة، وحاصل على معهد فنى تجارى، حيث توجهت قوات من الشرطة للقبض عليهما بمكان اختبائهم بأحد المبانى الكائنة بالمنطقة الصحراوية بالكيلو 188 طريق القاهرة - أسيوط الغربى، بعمق 40 كيلو داخل الصحراء الغربية، بمحافظة المنيا، فقاموا بإطلاق أعيرة نارية على القوات التى بادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرعهما، بعد مواجهات استمرت لثلاث ساعات، وضبط بحوزتهما خمسة بنادق آلية، وطبنجة حلوان، و595 طلقة حية، و5 قنابل يدوية، و8 خزن آلية، ودراجة بخارية بدون لوحات، وسيارة دفع رباعى عليها لوحات وكميات كبيرة من لوحات ملاكى مطروح، وكمية من مادة تى إن تى، ونترات الصوديوم ومسامير، وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، ومنظار، ولاب توب، ومبالغ مالية وعملات صعبة متنوعة.
وضمت أيضاً مجموعة التنفيذ الإرهابى: ياسر محمد أحمد محمود خضير، 27 سنة، بكالوريوس هندسة، قسم حاسبات، المنفذ لتفجير كمين مرور الدقي، واغتيال العميد طارق المرجاوي، في تفجيرات جامعة القاهرة، ويقيم فى شارع جمال عبدالناصر بمدينة ناصر شمال بنى سويف، ومنزله بجوار مسجد "نجية العريف"، وكان يقوم بتصنيع المتفجرات فى شقته ببندر ناصر، وتم استصدار قرار من النيابة العامة بالقبض عليه، وقامت قوات الأمن ببنى سويف، بمهاجمة شقته مرتين ولكن لم تجده، حيث إنه قد استشعر الخطر من القبض عليه، فانتقل إلى القاهرة، هربًا من الأمن، لعله ينفذ ما أراد فى زحمة القاهرة، واستأجر شقة بمنطقة صفط اللبن، وانضم ياسر، لجماعة "أجناد مصر"، وقاما بزرع القنبلة أسفل المقعد الذي يجلس عليه أفراد المرور بكمين الدقى، ومكث ما يقرب من ساعتين حتى قام بتفجيرها فور وصول قوة تأمين المرور بـ10 دقائق.
واعترف ياسر بأنه كان يلتقى بمجموعة التنفيذ، بمنطقة ببولاق الدكرور، وتمت معاينة النيابة للشقة التى كان يسكنها والعثور على كميات كبير من مواد النترات والبارود والمسامير ودوائر الكهرباء وهواتف محموله.
وشرح المتهم تفاصيل اغتيال العميد المرجاوى، حيث قال: إن دوره كان توصيل الدوائر الكهربائية فى القنابل وتوصيلها بالهواتف المحمولة، وتفجيرها فى الموعد المتفق عليه، وأنه اشترك فى قتل العميد طارق المرجاوى لأنه كان يقود قوة أثناء فض اعتصام ميدان النهضة امام جامعة القاهرة.
وشرح المتهم أنه اعتنق فكر السلفية الجهادية عقب ثورة 30 يونيو.
وقاد مجموعة التنفيذ "مجموعة بنى سويف" الإرهابى سعيد حسين عبدالعظيم، وشهرته "سعيد البطل"، والذى لقى مصرعه فى 10 أبريل 2014، عندما عثر على جثته، بمدخل طريق مركز إطسا بمحافظة الفيوم، من ناحية طريق أسيوط الغربى، وعثر بجوارها على دراجة بخارية وسلاح آلى فى حالة تحطم كامل.
وصرح مصدر أمنى، لـ"البوابة نيوز" بأن سعيد حسين عبد العظيم ، 38 سنة، حاصل على ليسانس أصول دين، وهو من أبناء عزبة الونايسة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ولقى مصرعه بعد إصابته بكسر فى الجمجمة، نتيجة حادث تصادم دراجته البخارية مع سيارة نقل، وأنه كان مسئول مجموعة التنفيذ، وأنه كان يتنقل بين عدد من قرى بنى سويف، خاصة بمركزى الواسطى وأهناسيا، وكان يهرب من رجال الشرطة بالتنقل طوال الوقت، وكان مطلوبًا لدى جهاز الأمن الوطنى منذ ديسمبر 2013، وقد سافر إلى سوريا وبعض الدول للجهاد هناك، وكان معتقلاً وعمره 18 سنة، ولم يفرج عنه إلا فى أثناء حكم المعزول محمد مرسى.
ونجحت مجموعة التنفيذ، والمكونة من 8 عناصر، فى تنفيذ عدة عمليات ضد أفراد من الجيش والشرطة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض خلال اعتصامى رابعة والنهضة، وسافر بعضهم إلى سوريا لتلقى التدريبات، وانضموا لتنظيم بيت المقدس، ثم أجناد مصر، ثم أنصار الشريعة، وتحول هذا التنظيم تحولا كبيراً، خاصة بعد تكرار سفر عناصره إلى سوريا، والتقائهم بقيادات من تنظيم دولة الخلافة الإسلامية والمعروف بداعش، فى دولة سوريا.
واعترفت مجموعة التنفيذ، والمكونة من 8 جميعهم من بنى سويف، فى التحقيقات، بأنهم ينتمون فكريا لداعش، وأنهم قد بايعوا الخليفة أبوبكر البغدادى، قائد تنظيم داعش فى العراق وسوريا.
وتواجد التنظيم فى 3 محافظات، وهم "الجيزة، الشرقية، بنى سويف"، وبدأت أول خطوات تكوينه فى أواخر أغسطس 2013، وأسس التنظيم داخل مصر ليدعو إلى تكفير الحاكم والخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على الأفراد والمنشآت والقوات المسلحة والشرطة والمسحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
ومن أبرز جرائم التنظيم، اغتيال الضابط محمد عيد عبد السلام، بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، من بينهم 3 من أمناء ببنى سويف، والشروع فى قتل 9 آخرين.
ففى بنى سويف تمكن التنظيم من اغتيال حسن السيد حسن زيدان، أمين الشرطة بقسم شرطة بني سويف، وواقعة الشروع في قتل هاني عطية زين الدين عبد الوهاب أمين شرطة بقسم بني سويف، وقتل محمد على بدوى، أمين شرطة بالطريق الدائرى بمدينة الفشن.