حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس من احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس إيبولا القاتل، إلى 20 ألف حالة خلال الـ 9 أشهر القادمة، وأنه من المتوقع أن يصل حجم الأموال اللازمة لتنفيذ الجهود الرامية إلى مكافحة انتشار المرض، إلى نصف مليار دولار أمريكي.
وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية "إن انتشار المرض آخذ في التسارع، حيث أصيب نحو 40 بالمائة من الحالات خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة".
وذكر التقرير أن الهيئات الصحية في الأربع دول المصابة بالفيروس، غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، أبلغوا في أحدث تقرير لهم اليوم الخميس، أن عدد حالات الإصابة بالفيروس بلغ 3 آلاف و69 حالة منذ بدء ظهوره في ديسمبر الماضي ، حيث أودى المرض بالفعل بحياة نحو ألف و550 شخصًا.
وأوصت منظمة الصحة العالمية ، التي تتخذ من جنيف مقرا لها ، بتعزيز مرافق المختبرات ونشر مزيد من الموظفين ذوي الخبرة في هذا المرض لاحتواء تفشيه ، مؤكدة على ضرورة تحسين البنى التحتية لمجابهة أي تهديدات مستقبلية ، كما دعت، في تقريرها ، إلى إنشاء مراكز عزل لفيروس إيبولا ودفن جثامين الضحايا تحت إشراف خبراء الرعايا الصحية.
وأكدت المنظمة أن إرسال خبراء الصحة إلى المناطق المتضررة من انتشار فيروس إيبولا ، يعد أولوية قصوى ، حيث واجه صعوبة كبيرة بسبب تعليق بعض شركات الطيران الدولية، من بينها شركات طيران فرنسية وبريطانية وإماراتية، رحلاتها إلى البلدان الأربعة المتضررة.
وأضافت المنظمة أنه من المحتمل العمل على حل مشكلة الرحلات الجوية المتجهة نحو المناطق المتضررة ، خلال الأسبوعين المقبلين ، مشيرة إلى أنه بحلول سبتمبر المقبل، سيتم إطلاق خطة تقودها الأمم المتحدة بهدف تحسين وصول الرحلات الجوية إلى تلك المناطق.
وقالت المنظمة الدولية، إن خارطة الطريق للوقاية والمواجهة للفيروس سوف تتكلف 490 مليون دولار تموُّل من قبل المنظمة الدولية والدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وغيرها.
وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية "إن انتشار المرض آخذ في التسارع، حيث أصيب نحو 40 بالمائة من الحالات خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة".
وذكر التقرير أن الهيئات الصحية في الأربع دول المصابة بالفيروس، غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، أبلغوا في أحدث تقرير لهم اليوم الخميس، أن عدد حالات الإصابة بالفيروس بلغ 3 آلاف و69 حالة منذ بدء ظهوره في ديسمبر الماضي ، حيث أودى المرض بالفعل بحياة نحو ألف و550 شخصًا.
وأوصت منظمة الصحة العالمية ، التي تتخذ من جنيف مقرا لها ، بتعزيز مرافق المختبرات ونشر مزيد من الموظفين ذوي الخبرة في هذا المرض لاحتواء تفشيه ، مؤكدة على ضرورة تحسين البنى التحتية لمجابهة أي تهديدات مستقبلية ، كما دعت، في تقريرها ، إلى إنشاء مراكز عزل لفيروس إيبولا ودفن جثامين الضحايا تحت إشراف خبراء الرعايا الصحية.
وأكدت المنظمة أن إرسال خبراء الصحة إلى المناطق المتضررة من انتشار فيروس إيبولا ، يعد أولوية قصوى ، حيث واجه صعوبة كبيرة بسبب تعليق بعض شركات الطيران الدولية، من بينها شركات طيران فرنسية وبريطانية وإماراتية، رحلاتها إلى البلدان الأربعة المتضررة.
وأضافت المنظمة أنه من المحتمل العمل على حل مشكلة الرحلات الجوية المتجهة نحو المناطق المتضررة ، خلال الأسبوعين المقبلين ، مشيرة إلى أنه بحلول سبتمبر المقبل، سيتم إطلاق خطة تقودها الأمم المتحدة بهدف تحسين وصول الرحلات الجوية إلى تلك المناطق.
وقالت المنظمة الدولية، إن خارطة الطريق للوقاية والمواجهة للفيروس سوف تتكلف 490 مليون دولار تموُّل من قبل المنظمة الدولية والدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وغيرها.