تداول نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، اليوم الاثنين، صورًا لطفل عمره 7 أعوام، وهو يحمل رأس واحد ممن جز التنظيم رؤوسهم في سوريا، وهو أحد أبناء خالد شروف، اللبناني الأصل، المولود قبل 31 عامًا في أستراليا، والذي ذاع صيته الدموي الشهر الماضي؛ لكثرة ما ظهر في صور بحسابه في مواقع التواصل، وهو يحمل رؤوسًا مقطوعة.
وكتب شروف في "تويتر" على صورة ابنه الذي يحمل إحدى ضحاياه في تغريدة قال فيها: "هذا هو ابني"، من دون أن يذكر اسمه، حيث بدا الابن بقميص صيفي و"شورت"، وعلى رأسه قبعة خضراء، وكأنه في نزهة عائلية، وفي صورة ثانية ظهر مع اثنين مسلحين من أبنائه الثلاثة، وعمر كل منهما تحت الثامنة تقريبًا، وخلفهما راية "داعش" وبجانبها الأب يحمل رشاشين، في لقطة عائلية إرهابية بامتياز..حسب تعليق النشطاء.
والمعروف عن شروف، الذي يستخدم اسم أبو مصعب الأسترالي لقبًا، أنه متهم بالتخطيط لأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين حين اعتقال في العام 2005 بالسجن 4 سنوات، ثم أبقوه في خانة المرصودين بالمراقبة الأمنية المشددة، وصادروا جوازه ومنعوه من السفر، إلا أن شروف البالغ عمره 32 عامًا، اختفى العام الماضي مع أولاده، ثم اتضح للشرطة الاتحادية الأسترالية "AFP" أنه غادر بجواز سفر أحد أشقائه، ولم يعد يظهر له أي أثر، إلا حين بث قبل أسبوعين صوره بمواقع التواصل متفننًا بسيناريوهات متنوعة بحمل الرؤوس المقطوعة، إلى درجة أنه ظهر في اثنتين منها وهو يبتسم للكاميرا، فأثار صدمة في أوساط المسلمين بأستراليا، وذاع صيته كأحد أكثر الداعشين دموية وإرهابًا.
وكتب شروف في "تويتر" على صورة ابنه الذي يحمل إحدى ضحاياه في تغريدة قال فيها: "هذا هو ابني"، من دون أن يذكر اسمه، حيث بدا الابن بقميص صيفي و"شورت"، وعلى رأسه قبعة خضراء، وكأنه في نزهة عائلية، وفي صورة ثانية ظهر مع اثنين مسلحين من أبنائه الثلاثة، وعمر كل منهما تحت الثامنة تقريبًا، وخلفهما راية "داعش" وبجانبها الأب يحمل رشاشين، في لقطة عائلية إرهابية بامتياز..حسب تعليق النشطاء.
والمعروف عن شروف، الذي يستخدم اسم أبو مصعب الأسترالي لقبًا، أنه متهم بالتخطيط لأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين حين اعتقال في العام 2005 بالسجن 4 سنوات، ثم أبقوه في خانة المرصودين بالمراقبة الأمنية المشددة، وصادروا جوازه ومنعوه من السفر، إلا أن شروف البالغ عمره 32 عامًا، اختفى العام الماضي مع أولاده، ثم اتضح للشرطة الاتحادية الأسترالية "AFP" أنه غادر بجواز سفر أحد أشقائه، ولم يعد يظهر له أي أثر، إلا حين بث قبل أسبوعين صوره بمواقع التواصل متفننًا بسيناريوهات متنوعة بحمل الرؤوس المقطوعة، إلى درجة أنه ظهر في اثنتين منها وهو يبتسم للكاميرا، فأثار صدمة في أوساط المسلمين بأستراليا، وذاع صيته كأحد أكثر الداعشين دموية وإرهابًا.