وافق مجلس الوزراء اللبناني في جلسته اليوم برئاسة تمام سلام على رفع عدد المتطوعين في قوى الأمن الداخلي إلى 4000 وفي أمن الدولة 500 عنصر و500 مفتش ثان و500 مأمور في الأمن العام.
كما وافق على تطويع 5000 جندي في الجيش اللبناني وتطويع 369 تلميذ ضابط في مختلف الأسلاك، و200 تلميذ رتيب في الجيش.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالمبادرة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمثلت بتقديم مليار دولار لتسليح الجيش وجميع القوى الأمنية.
واعتبر ذلك تعبيرا جديدا عن الموقع الخاص الذي يحتله لبنان في وجدان الملك عبد الله وحرصه الدائم على الوقوف بجانبه في الملمات، وتقديم كل ما يؤدي إلى تدعيم ركائز الدولة اللبنانية وتقوية مؤسساتها الشرعية.
وأشاد الرئيس سلام بالدور الذي قام به دولة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مشكورا في هذا الملف، ووصفه بأنه موقف متقدم يستحق التقدير لما يعكسه من روح وطنية عالية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان.
وأكد سلام ضرورة الانكباب، بعد انحسار الهجمة على عرسال وتهدئة الأوضاع في داخلها، على معالجة جادة للأوضاع الإنسانية والاجتماعية والأمنية في البلدة وفي مخيمات النازحين السوريين، وعلى فتح نقاش جدي وهادئ داخل الحكومة حول ما جرى والظروف الأمنية والسياسية التي أحاطت به، أملا في التوصل إلى مزيد من التوافقات لتحصين الأمن الوطني وحماية الاستقرار الداخلي ومنع تكرار ما حصل في عرسال.
من جانبه، أوضح قائد الجيش العماد جان قهوجي أن المسلحين بدأوا بالانسحاب من عرسال، وأن قوافل الصليب الأحمر والإغاثة الإنسانية بدأت بدخولها اعتبارا من صباح اليوم.
وقرر مجلس الوزراء اللبناني تفويض وزير التربية والتعليم العالي متابعة مسألة تصحيح الامتحانات الرسمية، سعيا لإنقاذ العام الدراسي من أجل تأمين دخول الطلاب إلى الجامعات واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لذلك بما فيها إعطاء إفادات.
وطلب من وزير التربية الوطنية إقفال المدارس غير المرخصة أو غير المستوفية الشروط قبل بدء العام الدراسي 2014-2015 على أن يتم تسوية أوضاع الطلاب في تلك المدارس للعام الدراسي 2013-2014، وإحالة الملف إلى كل من النيابة العامة والتفتيش المركزي.
كما وافق على تطويع 5000 جندي في الجيش اللبناني وتطويع 369 تلميذ ضابط في مختلف الأسلاك، و200 تلميذ رتيب في الجيش.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالمبادرة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمثلت بتقديم مليار دولار لتسليح الجيش وجميع القوى الأمنية.
واعتبر ذلك تعبيرا جديدا عن الموقع الخاص الذي يحتله لبنان في وجدان الملك عبد الله وحرصه الدائم على الوقوف بجانبه في الملمات، وتقديم كل ما يؤدي إلى تدعيم ركائز الدولة اللبنانية وتقوية مؤسساتها الشرعية.
وأشاد الرئيس سلام بالدور الذي قام به دولة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مشكورا في هذا الملف، ووصفه بأنه موقف متقدم يستحق التقدير لما يعكسه من روح وطنية عالية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان.
وأكد سلام ضرورة الانكباب، بعد انحسار الهجمة على عرسال وتهدئة الأوضاع في داخلها، على معالجة جادة للأوضاع الإنسانية والاجتماعية والأمنية في البلدة وفي مخيمات النازحين السوريين، وعلى فتح نقاش جدي وهادئ داخل الحكومة حول ما جرى والظروف الأمنية والسياسية التي أحاطت به، أملا في التوصل إلى مزيد من التوافقات لتحصين الأمن الوطني وحماية الاستقرار الداخلي ومنع تكرار ما حصل في عرسال.
من جانبه، أوضح قائد الجيش العماد جان قهوجي أن المسلحين بدأوا بالانسحاب من عرسال، وأن قوافل الصليب الأحمر والإغاثة الإنسانية بدأت بدخولها اعتبارا من صباح اليوم.
وقرر مجلس الوزراء اللبناني تفويض وزير التربية والتعليم العالي متابعة مسألة تصحيح الامتحانات الرسمية، سعيا لإنقاذ العام الدراسي من أجل تأمين دخول الطلاب إلى الجامعات واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لذلك بما فيها إعطاء إفادات.
وطلب من وزير التربية الوطنية إقفال المدارس غير المرخصة أو غير المستوفية الشروط قبل بدء العام الدراسي 2014-2015 على أن يتم تسوية أوضاع الطلاب في تلك المدارس للعام الدراسي 2013-2014، وإحالة الملف إلى كل من النيابة العامة والتفتيش المركزي.