رصدت "البوابة نيوز" عدد من الجرحى الفلسطينيين في مستشفى معهد ناصر الذين جاءوا من غزة إلى مصر من أجل العلاج.
وقالت أنعام إبراهيم والتي تحدثت بالنيابة عن المصابة الفلسطينية ليلى إبراهيم محمد عبيد، أن ليلى تمت إصابتها من صواريخ العدوان الإسرائيلي حيث أطلقت قوات إسرائيل 4 صواريخ على منزلها، وإصابتها أدت الى انفصال الفكين وإصابة في عينيها ووجهها وسيتم عمل عملية لها بعيد العيد، حيث سيقومون بالأخذ من بطنها ويكملون وجهه.
وقامت هيئة الإسعاف بغزة بإسعافها وقاموا بنقلها على مصر لتستكمل باقي علاجها وإجراء عملية جراحية لها.
وأكدت "أنعام" إن حماس تعد مقاومة، قائلة "حماس مقاومين" ، واضافت ان المبادرة المصرية جيدة لكن لا احد اتهم بها وما زال الضرب في غزة مستمرا، مشيرة الى أن اليهود لم يعطوا أي اعتبار للمبادرة، قائلة: "اليهود تحصد الأخضر واليابس سواء طفل صغير، مستشفى، جامع، مدرسة".
وقالت في ضيق" إسرائيل ما بدها شيء بدها الدم وتمحي كل قطاع غزة ما بدها حماس وبس .. بدها كل من في غزة ما بدها تخلى ولا مخلوق لا فتحاوى ولا حمساوي ولا جبهة بدها غزة أرض فاضية وهي تحتل فلسطين كلها واذا ارادت تمحى الضفة ستمحيها ايضا".
وطالبت انعام بالحرية لفلسطين واعطائهم حقوقهم وان يتم فك الحصار، مطالبة العرب بالوقوف بجوارهم قائلة: "اكثر من 60 سنة ونحن نعاني".
وتابعت ان هناك فتاة أخرى في المستشفى تم هدم البيت عليهم وأهلها ماتوا جميعا ماعدا هي أختها واخوها، وفيما يتعلق بعائلة ليلى اكدت ان جميعهم جرحى وهم 35 شخصا وهم في غزة .
ومن ناحية أخرى، وجد الطفل محمد بشير والذي أصيب بسقوط صاروخ على منزله وأدى إلى طلقة في رقبته وشظايا في وجهه وأنه فور إصابته تم نقله على مصر.