طالب وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز المجتمع الدولي ومجلس الأمن اليوم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس منذ دقائق في نيويورك بالإسهام في حماية نفط بلاده خلال الصراع الدائر، والذي يتسبب في الإضرار بمراكز النفظ والمواقع الإستراتيجية خصوصًا بعد ضرب مطار طرابلس الدولي اليوم.
وقال عبدالعزيز لأعضاء مجلس الأمن، إن المجلس يمكنه أن يقدم غطاءً دوليًا وقانونًا لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وهذا الغطاء سيكون له بعد حكومي وبعد تقني والمجتمع الدولي يمكنه أن يشارك في البعد التقني بالإسهام، حيث حماية حقول النفط والمواقع الإستراتيجية، مضيفًا أن ليبيا تحتاج حماية مشتركة من المجتمع الدولي ودول الجوار.
وأضاف وزير خارجية ليبيا، أن ليبيا لا تطالب بتدخل عسكري، ولكنها تحتاج خبراء كي يعاملوا الشعب الليبي حتى يتعلم كيف يحمي مواقعه الإستراتيجية ونفطه وخيرات بلاده، كي يساهم في بناء جيش بلاده، إضافة إلى تأسيس آليات لمكافحة الفساد.
كما طالب بتقديم الدعم للدول المجاورة المتضررة من الصراع في ليبيا بما يضمن حقوق دول الجوار في حماية حدودها من تونس والنيجر وصولاً لمصر، مضيفًا أنهم اجتمعوا بوزراء خارجية دول الجوار على هامش مؤتمر عدم الانحياز، وهم مدركون لخطورة انعكاسات الوضع في ليبيا على أمن وحدود تلك الدول، مؤكدًا أن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي يأخذان على عاتقهما محاولة مساعدة ليبيا في الخروج من الوضع الراهن.