قال قيادي بإحدى الجمعيات السياسية البحرينية ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أن هناك تحركات غامضة تشهدها الساحة البحرينية في الوقت الحالي للتوصل إلى حلول للأزمة التي اندلعت شرارتها في فبراير 2011، من خلال مساعي يقودها وفد دولي لم يعلن عن زيارته للمملكة، يعمل على التواصل مع بعض الأطراف والجمعيات والشخصيات السياسية، حيث التقى قبل ايام بأطراف من السلطة وشخصيات من جمعية الوفاق الاسلامي الوطنية الشيعية، وذلك في محاولة لتقريب وجهات النظر والوصول الى تقارب بينهم بعد تنفيذ بعض المطالب وتقديم بعض التنازلات.
واشار المصدر الى ان المعارضة البحرينية في الخارج كانت من اشد المعارضين لتحركات وتواصل جمعية الوفاق مع بعض الاطراف في السلطة، الا ان اجتماعاً عقد مؤخراً في لندن بين اعضاء جمعية الوفاق هناك وحركة أحرار البحرين وحركة خلاص و بعض الحقوقيين وتم الاتفاق على بعض النقاط التي سيتم نقلها الى الوفد الدولي المتواجد في البحرين.
وأكد المصدر أن جمعية الوفاق الشيعية تعول في المرحلة الحالية على التدخلات والضغوطات الخارجية التي تمارسها بعض الأطراف على مملكة البحرين للحصول على بعض المكاسب وفي مقدمتها المشاركة في الانتخابات المقبلة، كما إنها وضعت برنامجاً لحشد الشارع الشيعي سيبدأ بعد عيد الفطر مباشرة، يتضمن التواجد في الساحات وتسير الاعتصامات والمظاهرات، وتنتظر موافقة الجهات المعنية لتنفيذه ومن المتوقع ان يكون ذلك تمهيدًا لتهيئة الجماهير لما ستكشفه الايام المقبلة من تطورات وتنازلات تفضي الى توافق وحل بين الجميع.
وفي سياق آخر قال المصدر ان تحركات خارجية تقودها شخصيات من جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية الشيعية يتم التنسيق لها الآن بهدف استغلال القرار البحريني الاخير، بطرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي، في حشد موقف سياسي وإعلامي مؤيد لمطالب المعارضة في الأوساط الأمريكية والدولية ، وممارسة المزيد من الضغوط على البحرين من خلال تزويد جهات في الكونغرس الامريكي بملف يتضمن بعض المعلومات عن ما سمي بتجاوزات الجهات الامنية والفساد في البحرين.
واشار المصدر الى ان اوساط المعارضة البحرينية تشعر بارتياح تام لتجاوب بعض الجهات الامريكية مع مساعيهم ضد السلطة في البحرين، حيث يتداول بينهم ان قراراً امريكياً سيصدر قريباً ضد البحرين وذلك رداً على طرد المسئول الامريكي.
واشار المصدر الى ان المعارضة البحرينية في الخارج كانت من اشد المعارضين لتحركات وتواصل جمعية الوفاق مع بعض الاطراف في السلطة، الا ان اجتماعاً عقد مؤخراً في لندن بين اعضاء جمعية الوفاق هناك وحركة أحرار البحرين وحركة خلاص و بعض الحقوقيين وتم الاتفاق على بعض النقاط التي سيتم نقلها الى الوفد الدولي المتواجد في البحرين.
وأكد المصدر أن جمعية الوفاق الشيعية تعول في المرحلة الحالية على التدخلات والضغوطات الخارجية التي تمارسها بعض الأطراف على مملكة البحرين للحصول على بعض المكاسب وفي مقدمتها المشاركة في الانتخابات المقبلة، كما إنها وضعت برنامجاً لحشد الشارع الشيعي سيبدأ بعد عيد الفطر مباشرة، يتضمن التواجد في الساحات وتسير الاعتصامات والمظاهرات، وتنتظر موافقة الجهات المعنية لتنفيذه ومن المتوقع ان يكون ذلك تمهيدًا لتهيئة الجماهير لما ستكشفه الايام المقبلة من تطورات وتنازلات تفضي الى توافق وحل بين الجميع.
وفي سياق آخر قال المصدر ان تحركات خارجية تقودها شخصيات من جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية الشيعية يتم التنسيق لها الآن بهدف استغلال القرار البحريني الاخير، بطرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي، في حشد موقف سياسي وإعلامي مؤيد لمطالب المعارضة في الأوساط الأمريكية والدولية ، وممارسة المزيد من الضغوط على البحرين من خلال تزويد جهات في الكونغرس الامريكي بملف يتضمن بعض المعلومات عن ما سمي بتجاوزات الجهات الامنية والفساد في البحرين.
واشار المصدر الى ان اوساط المعارضة البحرينية تشعر بارتياح تام لتجاوب بعض الجهات الامريكية مع مساعيهم ضد السلطة في البحرين، حيث يتداول بينهم ان قراراً امريكياً سيصدر قريباً ضد البحرين وذلك رداً على طرد المسئول الامريكي.
