أكدت دار الافتاء المصرية أنه يجوز أن يتخذ ولى الأمر من الضوابط والقوانين بما يكفل منع المجاهرين بالإفطار في الشوارع والميادين وكل الأماكن العامة في نهار رمضان، إضافة إلى توجيه النصح لمن يجهر بإفطاره في شهر رمضان بالحكمة والموعظة الحسنة.
وقالت الدار في فتوى لها اليوم ردًّا على كيفية منع المجاهرين بفطرهم بنهار رمضان بالأماكن العامة:" لا يجوز لمسلم يؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر أن يقترف هذا الإثم على أعين الناس ومشهد منهم، والذي يفعل ذلك مستهتر وعابث بشعيرة عامة من شعائر المسلمين".
وشددت الدار على أن المجاهرة بالإفطار بنهار رمضان ليست حرية شخصية، بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام؛ لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلًا عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته.
وقالت الدار: "على المسلم إذا ابتلي بهذا المرض أن يتوارى حتى لا يكون ذنبه ذنبين، وجريمته جريمتين، وإذا كان غير المسلمين يجاملون المسلمين في نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم، فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوى من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة في الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.
وقالت الدار في فتوى لها اليوم ردًّا على كيفية منع المجاهرين بفطرهم بنهار رمضان بالأماكن العامة:" لا يجوز لمسلم يؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر أن يقترف هذا الإثم على أعين الناس ومشهد منهم، والذي يفعل ذلك مستهتر وعابث بشعيرة عامة من شعائر المسلمين".
وشددت الدار على أن المجاهرة بالإفطار بنهار رمضان ليست حرية شخصية، بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام؛ لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلًا عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته.
وقالت الدار: "على المسلم إذا ابتلي بهذا المرض أن يتوارى حتى لا يكون ذنبه ذنبين، وجريمته جريمتين، وإذا كان غير المسلمين يجاملون المسلمين في نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم، فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوى من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة في الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.