دعا محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته لأن تكون ذكرى ثورة 30 يونيو نقطة تحول حقيقية ووقفة للنظر فى مقتضيات الشأن العام المصرى بعد عام كامل مضى، لوضع ما يجب اتخاذه من تدابير لازمة حتى يشعر المصريون بأن الأوضاع تتحسن وأننا نسير بمصر فى الاتجاه الصحيح.
ولهذا طرح السادات فى ذكرى 30 يونيو مبادرة بعنوان "تحديد الأدوار" مبنية على أن يخرج الرئيس السيسى على الشعب بخطاب واضح بعد التنسيق مع حكومته يصارح فيه الشعب بحقيقة الأوضاع ويبين بشكل كامل ما هو الدور المطلوب من الشعب تجاه كل أزمة وماهى الإجراءات التى وضعتها الحكومة لعلاج تلك المشكلات، وإلى أين سنصل بعد أن يلتزم الرئيس والحكومة والشعب معا بما عليهم من واجبات فى كل مجال.
أكد السادات، أن مصر الآن تمضى بلا رؤية، ولا يستطيع الرئيس مهما كانت قدراته على أن يعمل وحده ، كما أن مبادرته مضمونة النجاح باعتبار أن السيسى لديه فرصة حقيقية وهى أن الشعب لديه استعداد لأن يتحمل معه على أن يوضح لنا ماهو المطلوب ومتى وأين سنصل إلى ما نريده بعد أن نلتزم، مشيرًا إلى أن الأزمات التى تمر بها مصر من إرهاب واقتصاد متدهور ونقص للطاقة وعجز للموازنة وغيرها تتطلب استراتيجيات لا شعارات.
ولهذا طرح السادات فى ذكرى 30 يونيو مبادرة بعنوان "تحديد الأدوار" مبنية على أن يخرج الرئيس السيسى على الشعب بخطاب واضح بعد التنسيق مع حكومته يصارح فيه الشعب بحقيقة الأوضاع ويبين بشكل كامل ما هو الدور المطلوب من الشعب تجاه كل أزمة وماهى الإجراءات التى وضعتها الحكومة لعلاج تلك المشكلات، وإلى أين سنصل بعد أن يلتزم الرئيس والحكومة والشعب معا بما عليهم من واجبات فى كل مجال.
أكد السادات، أن مصر الآن تمضى بلا رؤية، ولا يستطيع الرئيس مهما كانت قدراته على أن يعمل وحده ، كما أن مبادرته مضمونة النجاح باعتبار أن السيسى لديه فرصة حقيقية وهى أن الشعب لديه استعداد لأن يتحمل معه على أن يوضح لنا ماهو المطلوب ومتى وأين سنصل إلى ما نريده بعد أن نلتزم، مشيرًا إلى أن الأزمات التى تمر بها مصر من إرهاب واقتصاد متدهور ونقص للطاقة وعجز للموازنة وغيرها تتطلب استراتيجيات لا شعارات.