اكد قائد قوات الدفاع الجوى الفريق عبدالمنعم التراس على يقظة قوات الدفاع
الجوى فى مصر باعتبارها أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لحماية سماء واجواء الدولة
المصرية .
وقال الفريق التراس فى تصريحات بمناسبة
العيد السنوى لقوات الدفاع الجوى الموافق الثلاثين من شهر يونيو من كل عام ، انه طبقا
لمواقع تمركز وحدات الدفاع الجوى الإدارية والمقاتلة فإنه ينتشر فى جميع ربوع الدولة
وتعمل مراكز القيادة به بصورة متواصلة لمدة 24 ساعة..كما ان طبيعة عمله تقتضى تواجد
أطقم القتال فى الخدمة بصفة مستمرة سلماً وحرباً.
واشار الى ان قوات الدفاع الجوى خلال احداث ثورتى 26 يناير و30 يونيو وقع عليها عبء كبير تمثل فى متابعة الأحداث الجارية بصفة مستمرة ليلاً ونهاراً وتلقى كافة البلاغات عن جميع المواقف والاشتراك فى القبض على بعض المجرمين الهاربين من السجون والمتسللين المخربين وتأمين بعض الأسلحة والذخائر المستولى عليها من أجهزة الشرطة المدنية والسجون بالإضافة إلى حماية الأهداف الحيوية .
وفيما يلى نص التصريحات :
سؤال تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام فى الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى ... نرجوا إلقاء الضوء على أسباب إختيار ذلك اليوم؟؟
الإجابة: طبقاً للقرار الجمهورى رقم (199) الصادر فى الأول من فبراير 1968 تم البدء فى إنشاء قوات الدفاع الجوى لتمثل القوة الرابعة فى قواتنا المسلحة الباسلة .
هو ذكرى إتمام إنشاء حائط الصواريخ تحت
ضغط هجمات العدو الجوى المتواصلة بأحدث الطائرات ( فانتوم ، سكاى هوك ) ذات الإمكانيات
العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة فى ذلك الوقت ... ومن خلال التدريب الواقعى
فى ظروف المعارك الحقيقية خلال حرب الإستنزاف تمكنت قوات الدفاع الجوى إعتباراً من
30 يونيو
وخلال الإسبوع الأول من شهر يوليو عام
1970 من إسقاط العديد من الطائرات طراز ( فانتوم ، سكاى هوك ) ، وأسر العديد من الطيارين
الإسرائيليين وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وأطلق عليه إسبوع تساقط الفانتوم
وتوالت إنتصارات رجال الدفاع الجوى ويعتبر يوم الثلاثين من يونيو عام1970 هو البداية
الحقيقية لإسترداد الأرض والكرامة بإقامة حائط الصواريخ الذى منع طائرات العدو من الإقتراب
من سماء الجبهة فإتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيداً لها .
الاجابة : فى يوم 14 مايو عام 48 تم إعلان قيام دولة إسرائيل ... بعد إنتهاء الإنتداب البريطانى على فلسطين .. وفى يوم 31 من نفس الشهر صدر الأمر بإنشاء قوات الدفاع الإسرائيلية ... تكونت من ثلاث أفرع رئيسية هى القوات ( البرية والجوية والبحرية ) وكان للقوات الجوية الإسرائيلية أهمية كبيرة عن باقى الأفرع الأخرى لقدرتها على نقل المعركة إلى أى مكان خارج الأراضى الإسرائيلية ... وتم تجميع الطيارين المتطوعين من أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا حتى بلغ عدد الطيارين 40 طيارا كانو أصحاب خبرة قتال فى الحرب العالمية الثانية ... وفى ذلك الوقت من عام 48 لم يكن تم تشكيل قوات الدفاع الجوى كقوة رئيسية بالقوات المسلحة حيث كانت عبارة عن عناصر تعمل ضمن سلاح المدفعية ... وكان حجم المدفعية المضادة للطائرات المصرية فى ذلك الوقت عبارة عن [ عدد (2) آلاى مدفعية 3.7 بوصة م ط وآلاى مدفعية 40 مم م ط وآلاى أنوار كاشفة ] ... وتولت مهمة حماية المدن الرئيسية بسيناء مع توفير الحماية الجوية لوحدات المشاة ضد هجمات العدو الجوية وقامت بقصف خزانات المياه والوقود بالمستعمرات التى أنشأتها إسرائيل ... وقد خاضت بطاريات المدفعية المضادة للطائرات هذه المعارك ببراعة وشجاعة ... ولكن الوضع إختلف فى حرب عام 56 ... حيث تم توقيع إتفاقية السلاح عام 1955 بين مصر والإتحاد السوفيتى ...حيث تقرر مد مصر بالمدافع ( 85 مم ، 37 مم ،الرشاشات الخفيفة أعيرة 12.7 مم) وبدأت وحدات المدفعية فى إعادة البناء والتدريب الشاق .... وقامت وحدات المدفعية فى حرب عام 56 بتوفير الحماية الجوية لمدن القناة والقاهرة والدفاع بإصرار عن كوبرى الفردان ... وإسقاط أعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية والبريطانية ... وإبادة معظم أفراد المجموعة الأولى من قوات الكوماندوز التى قامت بعمل إسقاط مظلى غرب بورسعيد وبورفؤاد .
سؤال : كان للصراع العربى الإسرائيلى عدة جولات... نرجو إلقاء الضوء على دور قوات الدفاع الجوى فى حرب 48 والعدوان الثلاثى عام 56؟؟
الإجابة: فى يوم 14 مايو عام 48 تم إعلان
قيام دولة إسرائيل .. بعد إنتهاء الإنتداب البريطانى على فلسطين .. وفى يوم 31 من نفس
الشهر صدر الأمر بإنشاء قوات الدفاع الإسرائيلية ... تكونت من ثلاث أفرع رئيسية هى
القوات ( البرية والجوية والبحرية ) وكان للقوات الجوية الإسرائيلية أهمية كبيرة عن
باقى الأفرع الأخرى لقدرتها على نقل المعركة إلى أى مكان خارج الأراضى الإسرائيلية
... وتم تجميع الطيارين المتطوعين من أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا حتى بلغ عدد الطيارين
(40) طيار كانو أصحاب خبرة قتال فى الحرب العالمية الثانية ... وفى ذلك الوقت من عام
48 لم يكن تم تشكيل قوات الدفاع الجوى كقوة رئيسية بالقوات المسلحة حيث كانت عبارة
عن عناصر تعمل ضمن سلاح المدفعية ... وكان حجم المدفعية المضادة للطائرات المصرية فى
ذلك الوقت عبارة عن [ عدد (2) آلاى مدفعية 3.7 بوصة م ط وآلاى مدفعية 40 مم م ط وآلاى
أنوار كاشفة ] ... وتولت مهمة حماية المدن الرئيسية بسيناء مع توفير الحماية الجوية
لوحدات المشاة ضد هجمات العدو الجوية ... وقامت بقصف خزانات المياه والوقود بالمستعمرات
التى أنشائتها إسرائيل ... وقد خاضت بطاريات المدفعية المضادة للطائرات هذه المعارك
ببراعة وشجاعة ... ولكنالوضع قد إختلف فى حرب عام 56 ... حيث تم توقيع إتفاقية السلاح
عام 1955 بين مصر والإتحاد السوفيتى ...حيث تقرر مد مصر بالمدافع ( 85 مم ، 37 مم ،الرشاشات
الخفيفة أعيرة 12.7 مم) وبدأت وحدات المدفعية فى إعادة البناء والتدريب الشاق ....
وقامت وحدات المدفعية فى حرب عام 56 بتوفير الحماية الجوية لمدن القناة والقاهرة الدفاع
بإصرار عن كوبرى الفردان ... وإسقاط أعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية والبريطانية
... وإبادة معظم أفراد المجموعة الأولى من قوات الكوماندوز التى قامت بعمل إسقاط مظلى
غرب بورسعيد وبورفؤاد .
سؤال : يتردد فى إحتفالات الدفاع الجوى كلمة (حائط الصواريخ) ...نرجو إلقاء الضوء حول معنى هذه الكلمة وكيف تم إنشاء هذا الحائط؟؟
الاجابة : حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة (رئيسية / تبادلية / هيكلية) و هو قادر على صد وتدمير الطائرات المعادية فى إطار توفير الدفاع الجوى للتجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات غرب القناة مع القدرة على تحقيق إمتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن (15) كم شرق القناة ...
هذه المواقع تم إنشاؤها وتحصينها تمهيداً
لإدخال الصواريخ المضادة للطائرات بها ... وقد تم بناء هذا الحائط فى ظروف بالغة الصعوبة
... حيث كان الصراع بين الذراع الطولى لإسرائيل المتمثل فى قواتها الجوية وبين رجال
القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع شركات الإنشاءات المدنية فى ظل توفير دفاع جوى
عن هذه المواقع بالمدفعية المضادة للطائرات ... وذلك لمنع إنشاء هذه التحصينات ...
ورغم التضحيات العظيمة التى تحملها رجال المدفعية المضادة للطائرات ... كان العدو ينجح
فى معظم الأحيان فى إصابة أو هدم ما تم تشييده ... وقام رجال الدفاع الجوى بالدارسة
والتخطيط والعمل المستمر وإنجاز هذه المهمة .. وكان الإتفاق على أن يتم بناء حائط الصواريخ
بإتباع أحد الخيارين :
الخيار الأول : القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام وإحتلال مواقع ميدانية متقدمة
دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين
إتمام إنشاء التحصينات .
الخيار الثانى : الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات أطلق
عليها ( إسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن
يتم إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله
تحت حماية النطاق الخلفى له .. وهكذا
... وهو ما إستقر الرأى عليه وفعلاً تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم إحتلالها
دون أى رد فعل من العدو ...
وتم التخطيط لإحتلال ثلاث نطاقات جديدة
تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة... وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام
فى تناسق كامل وبدقة عالية ...
وفى التوقيت المحدد كسمفونية متكاملة تعزف
أعظم الألحان ، جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى وكانت ملحمة وعطاء لهؤلاء الرجال
فى الصبر والتصميم والتحدى ، وعلى أثر ذلك لم يجرؤ العدو الجوى على الإقتراب من قناة
السويس فكانت البداية الحقيقية للفتح والإعداد والتجهيز .
سؤال : نرجو توضيح كيف إستطاع
مقاتل الدفاع الجوى تحقيق المعادلة الصعبة بين التكنولوجيا المتطورة وسهولةالإستخدام
فى حرب أكتوبر 73 ؟
فى الحروب الحديثة ..لعل أهم المشاكل التى
تواجه الجيوش تلك المشكلة الناشئة من الإتجاه المتزايد نحو إستخدام الأسلحة المتطورة
المعقدة فمعظم هذه الأسلحة تتطلب أطقم قتال ذات مستوى تعليمى وثقافى عالى نسبياً
..الأمر الذى يؤكد أن القوة العسكرية لأى دولة لم تعد تقاس بصورة مطلقة طبقاً للعناصر
المكونة لها من تسليح وقوة بشرية ... وإنما أصبحت تقاس بصورة نسبية طبقاً لنوعية القوة
البشرية وقدرتها على إستيعاب الأسلحة والمعدات المتطورة ... وكان أحد الحلول لمواجهة
هذه المشكلة هو زيادة فترة التجنيد ... لتوفير الوقت اللازم كى تتمكن أطقم القتال من
إستيعاب الأسلحة وهو ما يتعارض مع خطط التنمية الإقتصادية للدول
وكان هناك حل آخر يتمثل فى تصنيع وجلب
أسلحة متطورة سهلة الإستخدام ... ويتطلب هذا الحل تكاليف باهظة لتنفيذه ... ولعل ذلك
يفسر الإهتمام البالغ بالصواريخ المحمولة على الكتف للنتائج الرائعة التى حققتها خلال
حرب أكتوبر 73 ...
فهذه الصواريخ تعتبر نموذجاً رائعاً لما
يجب أن تتجه إليه التكنولوجيا فى المجال العسكرى من سهولة الإستخدام ورخص الثمن
... وقد تم تنفيذ منظومة للإنتقاء والتوزيع للأفراد ذوى المؤهلات العليا والدرجات العلمية
المناسبة لإستقدامهم للتجنيد بقوات الدفاع الجوى للعمل على المعدات ذات التقنيات الحديثة
المتطورة لسهولة إستيعابهم لهذه المعدات .
الاجابة : تتكون منظومة الدفاع الجوى من
عدة عناصر إستطلاع وإنذاروعناصر إيجابية تمكن القادة من إتخاذ الإجراءات التى تهدف
إلى حرمان العدو من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوى تنتشر فى كافة ربوع الدولة
فى مواقع ثابتة وبعضها يكون متحركاً طبقاً لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب
توفير الدفاع الجوى عنها .
يتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوى بواسطة
نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات فى تعاون
وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى وإفشال
فكره فى تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنه .. يتحقق بناء منظومة الدفاع الجوى
من خلال توازن جميع عناصر المنظومة وفاعليتها وقدرتها على مجابهة العدو الجوى ... بالإضافة
إلى التكامل بين عناصر المنظومة والذى يشمل .
المسار الأول :تطوير العملية التدريبة وذلك بالمراجعة المستمرة للمناهج الدراسية بالكلية وتطويعها طبقاً لإحتياجات ومطالب وحدات الدفاع الجوى والخبرات المكتسبة من الأعوام السابقة بالإضافة إلى إنتقاء هيئة التدريس من أكفأ الضباط والأساتذة المدنيين فى المجالات المختلفة .
المسار الثانى : تزويد الكلية بأحدث ما
وصل إليه العلم فى مجال التدريب العملى.. وفى هذا المجال فقد تم تزويد الكلية بفصول
تعليمية لجميع أنواع معدات الدفاع الجوى مزودة بمحاكيات للتدريب على تنفيذ الإشتباكات
بالأهداف الجوية كذا تم تجهيز الفصول والقاعات الدراسية بدوائر تليفزيونية مغلقة وشاشات
عرض حديثة وتم تحديث وتطوير المعامل الهندسية بالكلية فضلاً عن تنفيذ معسكرات تدريب
مركز لطلاب السنة النهائية للمشاركة فى الرمايات الميدانية لأسلحة الدفاع الجوى بمركز
رماية الدفاع الجوى .
ومن الجدير بالذكر أن الإمكانيات الكبيرة
لمركز الرماية تؤهله لأن يكون بحق هو أكبر مركز رماية على المستوى الإقليمى حيث لا
توجد مراكز مشابهة فى دول منطقة الشرق الأوسط .
سؤال : أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادرالحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم 00 فما هو الحل من وجهة نظركم للحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوى ؟
الإجابة: شيء طبيعي فى عصرنا الحالى أنه لم يعد هناك قيود فى الحصول على المعلومات حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواءاً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية ... بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة وتوفر وسائل نقلها بإستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها ، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو و الصديق .
وهذا فى المقام الأول خفي عن العدو وله
درجات سرية عالية وتحتفظ به القوات المسلحة كأهم خطط الحروب المقبلة .
والدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية ( الفانتوم ) بإستخدام وسائل إلكترونية حديثة من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا فى ذلك الوقت وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى إستراتكروزر المزودة بأحدث وسائل الإستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من إستطلاع القوات غرب القناة ..و ذلك بإستخدام إسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل ( وهو تحقيق إمتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة ) ومن هناك نخلص إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن القدرة على تطوير إسلوب إستخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة .
أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى
لضباط الدفاع الجوى ... فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات
والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذه المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات
كذلك الإشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية
العليا والكلية الفنية العسكرية ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوي
إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفه مع الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة
( الماجستير ، الدكتوراه ) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم .
وقائد اللواء مرتين شهرياً هذا بخلاف لقاءات
القادة مع مرؤوسيهم فى المناسبات القومية والدينية وعقب تنفيذ الإلتزامات التدريبية
الرئيسية .
أما عن اللقاءات بالضباط والصف والجنود
فإنها مستمرة دائماً دون إنقطاع وفى مناسبات متعددة , منها الذى يتم بقيادة القوات
شهرياً مع القادة والضباط بجميع مستوياتهم القيادية بغرض شرح أبعاد الموقف السياسى
العسكرى وتوعية الضباط بالموضوعات الهامة من خلال محاضرات للرؤساء المتخصصين ..وهناك
لقاءات تتم بقيادات التشكيلات لأكبر عدد ممكن من ضباط وصف وجنود التشكيل للإستماع إلى
المشاكل والمصاعب وإتخاذ القرارات لحلها ..كما أحرص أثناء مرورى على الوحدات والوحدات
الفرعية حتى مستوى نقطة المراقبة الجوية على تنفيذ لقاءات مع الضباط والصف والجنود
لتوعيتهم والتعرف على مصاعب العمل وتذليلها والإستماع إلى المشاكل الشخصية وحلها فوراً .
إنى أعتبر أسعد لحظات عملى ومهام وظيفتى
التى أقضيها بين الضباط والصف والجنود سواء بالقيادة أو مواقع القتال لانها تعطى المؤشر
الحقيقى والواقعى لأداء القوات .
قوات الدفاع الجوي بالكوادر اللازمة والمدربة
تدريباً عالياً .
في أحدث ميدان رماية بالمنطقة لرمايات
الدفاع الجوي .
قوات الدفاع الجوي والإهتمام بتأهيل الضباط
لتولي الوظائف المناسبة للرتبة.
في المعاهد والأكاديميات العسكرية في الدول
الأجنبية المتقدمة لصقل مهاراتهم العلمية والتعرف على مختلف العقائد العسكرية والإطلاع
على الجديد في العلم العسكري وفنون الحروب الحديثة .
ولكن يظل دائماً وأبداً للقوات المسلحة
أهدافها وبرامجها وأسلوبها فى المحافظة على كفاءتها سلماً وحرباً ... وعندما نتحدث
عن الإستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى .. فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمر
لهذه القوات ... بحيث تكون قادرة ليلاً ونهاراً
سلماً وحرباً وتحت مختلف الظروف على تنفيذ
مهامها بنجاح ... ويتم تحقيق الإستعداد القتالى العالى والدائم من خلال مجموعة من المحددات
والأسس والإعتبارات ... تتمثل فى الحالات والأوضاع التى تكون عليها القوات طبقاً لحسابات
ومعايير فى غايه الدقة ... وتوفر الأزمنة اللازمة لتحول القوات لتنفيذ مهامها فى الوقت
المناسب ... ويتم المحافظة على الإستعداد القتالى الدائم من خلال الحصول على معلومات
عن العدو الجوى بصفه مستمرة والتنظيم الدقيق لوسائل المواصلات وإستعداد مراكز القيادة
الرئيسية والتبادلية إدارة أعمال القتال والمحافظة على الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات
... ويتم تنفيذ كل هذه العناصر فى إطار من الإنضباط العسكرى الكامل ... والروح المعنوية
العالية ... ويعتبر إشتراك عناصر قوات الدفاع الجوى فى معاونة باقى أجهزة القيادة العامة
للقوات المسلحة فى تأمين الجبهة الداخلية والتحول الديموقراطى للدولة إحدى المهام الثانوية
... التى تقوم بها قوات الدفاع الجوى دون المساس بالمهمة الرئيسية ... المتمثلة فى
تأمين وحماية سماء مصرنا على جميع الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة للدولة .
ويكون رصيد يضاف إلى المنشآت الرياضية
داخل الدولة بمواصفات عالمية وأوليمبية ، وهذا بالإضافة لتوفير فرص عمل للشباب داخل
الفندق والكافتيريات والمدربين لجميع الألعاب.. كما روعى فى القرية الحفاظ على المظهر
والتناسق العام لخلق طابع حضارى يليق بمكانه مصر الدولة ذات الثقل أمام الفرق الرياضية
العربية والأجنبية .