قالت صحيفة ديلي ميل: إن منظمة اليونسكو لديها مخاوف كبيرة من ممارسات داعش القمعية والمتطرفة تجاه الآثار، حيث بدأ بالفعل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فعليّا منذ أيام في تطبيق وثيقة المدينة التي أصدرها حال دخوله الموصل، فقد شهدت المدينة قبل أيام هدم تماثيل كانت ترمز لشعراء ومفكرين وموسيقيين كانوا يعبرون عن الإرث التاريخي للمدينة حسب سكان الموصل، فضلا عن دخولهم كنيسة كلدانية في حي الشفاء يوم الجمعة الماضي، وقاموا بهدم تمثال «مريمانة»، إضافة إلى ساعة الكنيسة.
وقالت الصحيفة: إن المواقع الآثرية كانت تحت حماية نحو 20 ضابط شرطة لكنهم فروا بمجرد وصول داعش للمدينة.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: "إن الإرهابيين من عناصر داعش هدموا صباح اليوم بالجرافات تمثال الشاعر العربي الكبير أبو تمام، والموسيقار عثمان الموصلي، وتمثال المفكرة العراقية حفصة العمري، فضلا عن نصب تذكاري لأساتذة ومفكرين وفلاسفة عراقيين وسط مدينة الموصل".
ونقلت الصحيفة قول محمد عبد الله غزال؛ عضو مجلس الحضر: " إن جميع حراس المعابد تركوا أسلحتهم وفروا من مواقعهم بمجرد علمهم بدخول داعش للموصل".
كما أعرب "غزال" عن قلقه من سيطرة داعش على المواقع الأثرية، وخوفه من رد فعل القوات الحكومية التي سوف تلجأ للتفجيرات للتصدي لداعش.
ومن جانبها حذرت إيرينا بوكوفا؛ المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الأسبوع الماضي، من استهداف المتطرفين لمواقع التراث الإنساني، مشددة على أن "استهداف التراث هو استهداف للهوية والثقافة الإنسانية"، داعية في الوقت ذاته إلى حماية هذه المواقع من مثل هذه التهديدات.
وقالت "بوكوفا": إن العراق سوف يشهد موجة تدمير ونهب وسرقة للآثار مثل ما حدث قبل عدة سنوات، ودعت "بوكوفا" جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال تدمير التراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية.
وأكدت بوكوفا في كلمة ألقتها أمس خلال الجلسة العامة لاجتماع الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة: " أن التطرف يتخذ من تدمير الثقافة سلاحا له لإضعاف وإذلال الهوية الإنسانية، وذلك بهدف تحقيق أهداف طائفية تسعى إلى تدمير العالم".
وقالت الصحيفة: إن المواقع الآثرية كانت تحت حماية نحو 20 ضابط شرطة لكنهم فروا بمجرد وصول داعش للمدينة.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: "إن الإرهابيين من عناصر داعش هدموا صباح اليوم بالجرافات تمثال الشاعر العربي الكبير أبو تمام، والموسيقار عثمان الموصلي، وتمثال المفكرة العراقية حفصة العمري، فضلا عن نصب تذكاري لأساتذة ومفكرين وفلاسفة عراقيين وسط مدينة الموصل".
ونقلت الصحيفة قول محمد عبد الله غزال؛ عضو مجلس الحضر: " إن جميع حراس المعابد تركوا أسلحتهم وفروا من مواقعهم بمجرد علمهم بدخول داعش للموصل".
كما أعرب "غزال" عن قلقه من سيطرة داعش على المواقع الأثرية، وخوفه من رد فعل القوات الحكومية التي سوف تلجأ للتفجيرات للتصدي لداعش.
ومن جانبها حذرت إيرينا بوكوفا؛ المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الأسبوع الماضي، من استهداف المتطرفين لمواقع التراث الإنساني، مشددة على أن "استهداف التراث هو استهداف للهوية والثقافة الإنسانية"، داعية في الوقت ذاته إلى حماية هذه المواقع من مثل هذه التهديدات.
وقالت "بوكوفا": إن العراق سوف يشهد موجة تدمير ونهب وسرقة للآثار مثل ما حدث قبل عدة سنوات، ودعت "بوكوفا" جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال تدمير التراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية.
وأكدت بوكوفا في كلمة ألقتها أمس خلال الجلسة العامة لاجتماع الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة: " أن التطرف يتخذ من تدمير الثقافة سلاحا له لإضعاف وإذلال الهوية الإنسانية، وذلك بهدف تحقيق أهداف طائفية تسعى إلى تدمير العالم".