تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
- حبارة يعترف في المكالمة بقتله 29 جنديا في مذبحة رفح وليس 25 ويقول مفتخرا قتلتهم بنفسي
بعد سيطرة تنظيم دولة العراق والشام على مدن كبرى عراقية وعجز الجيش العراقي عن صد هجوم التكفيريين والإرهابيين داخل الأراضي العراقية واستنجاد رئيس الوزراء العراقي اليوم بالأمم المتحدة ودول الجوار العربي، عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" ولأول مرة على الفضائيات المصرية والعربية منذ عدة أشهر، اعترافات الإرهابي "عادل محمد إبراهيم حبارة" منفذ مذبحة رفح التي قتل فيها 25 جنديا مصريا بسيناء بدم بارد، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية خلال تسريبات لمكالمة تليفونية تمت بينه وبين المدعو "عمرو الدمياطي" أحد التكفيريين في سوريا المنتمي لهذا التنظيم الارهابي (داعش)، يؤكد خلالها أنه يعمل على تفخيخ السيارات وتجهيز القنابل والقيام بالعمليات الإرهابية على أكمل وجه.
ويعاتبه فيها على قلة حديثه وعدم رده على الاتصالات، ويخبره فيها بتفاصيل اجتماعه بزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي الذي يقاتل في سوريا "داعش" أبوبكر البغدادي، بالإضافة للشيخ عمر الشيشاني، قائد "جيش المهاجرين والأنصار" بسوريا ويعد أحد أبرز قادة المقاتلين الشيشانيين في سوريا، الذين قدموا من وادي "بانكيسي" شمال شرقي جورجيا، وأخبره برغبة زعماء التنظيمات الإرهابية في القدوم لمصر لتنفيذ عمليات ضد الجيش المصري، ودعمًا للشرعية والشباب الإسلامي في مصر، وعبر حبارة عن ترحيبه الشديد بهذا التعاون.
وأطلع عمرو الدمياطي، عن حصوله على 10000 دولار أمريكي كتمويل مبدئي، لتجنيد بعض الانتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية، وسأله حبارة عن رأيه في الأخبار التي تتناقلها وكالات الأنباء بتنفيذ مجزرة ضد جنود القوات المسلحة المصرية، وقتله 25 جنديًا، ولكنه توجس الخوف من إكمال المكالمة ووعده بالتواصل عبر الإنترنت نظرًا لمراقبة الاتصالات.
واستكمل رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" نقل تسريبات المكالمة التليفونية بالمدعو "عمرو الدمياطي" أحد التكفيريين في سوريا حيث ينقل الدمياطي لحبارة خبر أنه أصبح من أعضاء مجلس شورى مجلس دولة العراق والشام بقيادة الإرهابي أبو بكر البغدادي، وبارك له حبارة وتمنى أن يذهب إليه ليقدم التهنئة على هذا الإنجاز.
وعرض عليه "الدمياطي" إرسال جواز سفر له خلال أيام، وطالبه بالصبر والثبات والصمود في وجه الجيش المصري.
وطالب "حبارة" بعدم خلط عملياته مع عمليات "أبو صهيب"، حيث إنه أنشط كثيرا منه، وينفذ عمليات كثيرة تستلزم أموالا إضافية ورجالا يتم تدريبهم.. واتفقوا على ذك.
وقال له "الدمياطي:" سمعنا من "أبو صهيب" عن تنفيذكم عملية قتل 25 جنديا، وهذه عملية مباركة وجريئة.
ورد عليه "حبارة" متفاخرا: نعم أنا من قمت به بفضل الله.
واطمأن "الدمياطي" على تسليح "حبارة" ورجاله وخططه.
وقال له: "نعم نحن مسلحون ولا ينقصنا غير الأموال لتنفيذ المزيد".
وطالبه "الدمياطي" مجددا بتصوير فيديو يعلن فيه مبايعته لدولة الإسلام في العراق
وسأله عن سماعه الأخبار عن مصر فيقول له نعم سمعت بقتل 25 جنديا، يقاطعه حبارة بل هم 29 جنديا أنا اللي قتلتهم بإيدي.. في إشارة منه لاستهداف 25 مجندا مصريا في سيناء وقتلهم بطريقة وحشية ويبارك له القائد قائلا: مبروك ننتظر المزيد منكم يا شيخ.
وطالبه قائد التنظيم الإرهابي بالمزيد من العمليات وشد أزر إخوانه من المقاتلين من أجل القادم وقال لهم إنهم تعرضوا لكمين أمني وهناك صعوبة في الاتصالات وطلب الدعم المالي وإنه أخبر قيادات بأنه يحتاج لأموال ولكن هناك اتصالات وخير إن شاء الله.
وأكد عمرو الدمياطي، خلال المكالمة شراءه ذخيرة بمبلغ 1500 جنيه، ونفاد الأموال والذخيرة واستخدامهما في نشاطه الإجرامي، الذي يقوم به.
وأشار حبارة إلى عدم مساعدة الإرهابي التكفيري أبو صهيب له بأي أموال، وعبر عن استيائه من عدم توافر الأموال والدعم اللوجيستي ومحاصرة قوات الأمن له، ما يستلزم إرسال مزيد من الأموال.
فرد عليه الدمياطي بأنه مستعد لتقديم كل الدعم، وطالب "حبارة" بإرسال مندوب لتسلم الأموال المطلوبة، غير أن "حبارة" قال له "إن المشكلة في الجوازات فرد عليه لا مشكلة.. من الممكن إرسال فرد جديد بجواز سفر ليبي، فرد عليه "حبارة" بأن المشكلة أن هذه الإمكانية غير متوفرة في الوقت الحالي، وطلب منهم إرسالهم على عنوان صديق له على ثلاث أو أربع دفعات بأفراد مختلفين لتفادي رصد الأمن المصري للأموال والأشخاص، فرد عليه: سأرسل لك 5 آلاف إن وصلوا أرسلت لك المزيد.
ففرح "حبارة".. وقال له ممتاز فوق الممتاز.. ابعتهم في حوالة.
فرد الدمياطي: لا.. سأرسل لك مع أخ ورقم تليفونه لإيصال الأموال.. وسأتصل بك أؤكد لك وصول الأموال مع "أبوعائشة".
وطلب "الدمياطي" من "حبارة" القيام بعملية إرهابية كبيرة.. وتصويرها بالفيديو.. وإرسالها له نظير
الأموال المرسلة.
فرد عليه "حبارة": سأقوم باللازم ..لا تقلق.. وسأشرف إخواني المجاهدين بإذن الله، وان اقتضى الأمر أن أضحي بنفسي لن أبخل!!.
وأكد عليه "الدمياطي" بضرورة تنفيذ العملية وتصويرها فيديو ونشرها عبر الإنترنت.. وإرسال الرابط ويذكر فيه أنه بايع دولة العراق والشام الإسلامية في الجهاد داخل سيناء ونبايع أبو بكر البغدادي.