"يقل الاستبداد كلما زادت الشعوب معرفة" مقولة للعلامة الراحل عبدالرحمن الكواكبي، والذي تنطلق بالقاهرة احتفالية شبابية في ذكرى رحيله الـ112 برعاية حملة "ثقافة للحياة"، كما تنطلق مسابقة لكتابة مقال حول أفكار الراحل الكبير.
وتشترط المسابقة أن يتناول المقال نبذة عن حياة الكواكبي، ومختصر لمجمل أفكاره، واقتباسات عنه تعد توصيفًا لمشكلاتنا المعاصرة.
ترسل المقالات عبر رسالة نصية إلى صفحة حملة "ثقافة للحياة" عبر فيس بوك والبريد الإلكتروني، elganouby@yahoo.com في موعد غايته الخميس المقبل.
أما حفل إحياء ذكرى وفاة الإمام الكواكبي فسيكون السبت المقبل في تمام الرابعة عصرًا بمكتبة البلد بالقاهرة بحضور عدد من الباحثين والمفكرين المهتمين بفكر الإمام يدير اللقاء باسم الجنوبي (مؤسس حملة ثقافة للحياة).
يذكر أن الاحتفالية ستكشف عن أزمة توسط قبر الإمام الكواكبي في باب الوزير بالقاهرة، قهوة بلدي ! بما لا يليق ومقام صاحب القبر.
المقهى أقامه "رضا" صاحب مقهى يحمل اسم "الكواكبي" للمفارقة، وهو الذي يرص الكراسي ويقدم الوجبات والمشروبات للزبائن إلى جوار المقبرة !
ويعتبر باسم الجنوبي ، أن الكواكبي هو الأب الروحي لحملة "ثقافة للحياة" وبالأخص كتابه الأثير "طبائع الاستبداد"، وذكر في مدونته الشخصية، كما صرح لمحيط، بأن جهودا بذلت مؤخرا لإنقاذ المقبرة؛ حيث أقيم نصب تذكاري وأعلن عن مركز ثقافي سيدشن قريبا إلى جواره، لكن ذلك لم يحدث، وانتصرت أحجار الشيشة وضحكات زبائن القهوة !
وأضاف الجنوبي : أن الأمة التي لا تقدر علماءها فلا مستقبل لها؛ فقد مرض الدكتور عبدالوهاب المسيري، ولم تكلف الدولة خاطرها بعلاجه على نفقتها، ولم تدعم موسوعته الشهيرة ضد الصهيونية، بل وجرى الاعتداء عليه في مظاهراته مع حركة "كفاية".
وتشترط المسابقة أن يتناول المقال نبذة عن حياة الكواكبي، ومختصر لمجمل أفكاره، واقتباسات عنه تعد توصيفًا لمشكلاتنا المعاصرة.
ترسل المقالات عبر رسالة نصية إلى صفحة حملة "ثقافة للحياة" عبر فيس بوك والبريد الإلكتروني، elganouby@yahoo.com في موعد غايته الخميس المقبل.
أما حفل إحياء ذكرى وفاة الإمام الكواكبي فسيكون السبت المقبل في تمام الرابعة عصرًا بمكتبة البلد بالقاهرة بحضور عدد من الباحثين والمفكرين المهتمين بفكر الإمام يدير اللقاء باسم الجنوبي (مؤسس حملة ثقافة للحياة).
يذكر أن الاحتفالية ستكشف عن أزمة توسط قبر الإمام الكواكبي في باب الوزير بالقاهرة، قهوة بلدي ! بما لا يليق ومقام صاحب القبر.
المقهى أقامه "رضا" صاحب مقهى يحمل اسم "الكواكبي" للمفارقة، وهو الذي يرص الكراسي ويقدم الوجبات والمشروبات للزبائن إلى جوار المقبرة !
ويعتبر باسم الجنوبي ، أن الكواكبي هو الأب الروحي لحملة "ثقافة للحياة" وبالأخص كتابه الأثير "طبائع الاستبداد"، وذكر في مدونته الشخصية، كما صرح لمحيط، بأن جهودا بذلت مؤخرا لإنقاذ المقبرة؛ حيث أقيم نصب تذكاري وأعلن عن مركز ثقافي سيدشن قريبا إلى جواره، لكن ذلك لم يحدث، وانتصرت أحجار الشيشة وضحكات زبائن القهوة !
وأضاف الجنوبي : أن الأمة التي لا تقدر علماءها فلا مستقبل لها؛ فقد مرض الدكتور عبدالوهاب المسيري، ولم تكلف الدولة خاطرها بعلاجه على نفقتها، ولم تدعم موسوعته الشهيرة ضد الصهيونية، بل وجرى الاعتداء عليه في مظاهراته مع حركة "كفاية".
