رجحت وكالة "أسوشييتد بريس" تفوق المشير عبد الفتاح السيسي بقوة في التصويت الذي يمتد يومين بأغلبية ساحقة، مشيرة إلى أن المرشح الرئاسي يتطلع إلى حضور جماهيري قوي حتى يظهر لمنتقديه الدوليين أن إطاحته لمحمد مرسي تعكس إرادة الشعب.
وعقدت الوكالة الأمريكية مقارنة بين الانتخابات الرئاسية الحالية والماضية في عام 2012، ووصفتها بأنها "نقيض الأولى"، حيث كان هناك 13 مرشحا، والمناقشة كانت حيوية حول كيفية تحقيق المثل العليا للثورة.
ولكن هذه المرة خرج الإخوان من السباق، وارتقى السيسي وسط موجة قوية تغذيها وسائل الإعلام التي تشيد بالسيسي باعتباره مخلصا للبلاد، ومنافسه الوحيد اليساري حمدين صباحي الذي احتل المركز الثالث في انتخابات عام 2012.
وأشارت الوكالة الأمريكية ذائعة الانتشار أن ما يريده معظم الناخبين الاستقرار ووضع حد لسنوات من الاضطراب.
وقالت الوكالة "في العديد من مراكز الاقتراع، لوح الناخبون بالإعلام المصرية، وارتدوا ملابس ملونة بعلم مصر الوطني أحمر وأبيض وأسود، وتراقص الرجال والنساء على أغاني موالية للجيش مثل "تسلم الأيادي" و"بشرة خيل".
أشارت الوكالة أن الاقتراع يجري وسط الإجراءات الأمنية المشددة، حيث انتشر 500 ألف من الجنود والشرطة، وبعضهم ملثمون، وحلقت مروحيات الجيش والشرطة في أنحاء القاهرة كجزء من عملية أمنية واسعة النطاق، وانتشرت ملصقات تحمل صورا لقوات الأمن في جميع أنحاء القاهرة، تحث الناخبين إلى النزول للإدلاء بأصواتهم، ومكتوب فيها "اخرجوا وسوف نحميكم".