عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز" خلال حلقة اليوم من برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرًا، حول إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة صحيفة "الشروق"، كاشفًا حقيقة المؤامرة التي دبرتها أيادٍ خارجية بمساعدة أيادٍ داخلية..
ونصه كالآتي:
إبراهيم المعلم خادم كل الأنظمة باعترافه الشخصي، فالمعلم وقف متفاخرًا في واقعة شهيرة أمام سوزان مبارك بمكتبة الإسكندرية، قائلًا "أنا خادمك قبل أن أكون خادما لمصر، ثم مارس نفس الدور مع الإخوان المسلمين منذ اللحظات الأولى لصعودهم للحكم وظهر على فضائية التحرير التي كان يملكها آنذاك، وعقب فوز الإخوان بالأغلبية في مجلس الشعب، ليمارس هوايته في التطبيل لأي سلطة، قائلًا إنهم فصيل وطني لا داعي للقلق منه وأنه سعيد أن أعضاء البرلمان يكتبون على صفحات جريدته الشروق، ودعا الجميع للتعاون مع الإخوان.
المعلم شخصية تحمل كل المتناقضات كغيره من أعضاء الطابور الخامس في مصر فهو رجل سوزان مبارك ورجل البرادعي وأحد المقربين له، بل كان ضمن مجموعة تُعد على أصابع اليد الواحدة، والتي اجتمعت في سرية تامة لصياغة كيفية انسحاب محمد البرادعي من انتخابات الرئاسة 2012 وإفساح الطريق للإخوان المسلمين للوصول للحكم.
المعلم أيضا يجمعه مع أعضاء الطابور الخامس عامل مشترك كبير وهو دعمه لكل مَن هاجم المؤسسة العسكرية، فهو الذي فتح مقر جريدته لتكون مقرًّا لأعضاء 6 أبريل، وذلك حسب تقرير بثّته أيضًا قناة التحرير وقت أن كان يملكها المعلم ودافع باستماتة خلال لقاءاته التليفزيونية عن روابط الأولتراس رغم مشاركتهم بشكل أساسي في ارتكاب أعمال الفوضى ومهاجمتهم للشرطة والجيش.
وكمثل باقى أعضاء الطابور الخامس يتلقي المعلم دعما دوليا لافتا، فكان أول عربي ينتخب عضوا في اللجنة التنفيذية، ولجنة حرية النشر في الرابطة الدولية للناشرين، ففي أكتوبر 2008 تم انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وهو أول عربي يصل إلى هذا المنصب.
وانضم اتحاد الناشرين المصريين تحت رئاسته إلى الاتحاد الدولي للناشرين لأول مرة في عام 1998 على الرغم من تأسيسه منذ أكثر من 100 عام.
المعلم استطاع بدعم غير معلوم أن يصبح الرجل المقرب من زوجة الرئيس الأسبق ويحتكر طباعة كتب مهرجان القراءة للجميع، وكذلك يحصل على حقوق طباعة كتب أقطاب الإرهاب والترويج لهم باعتبارهم شهداء في فصل كامل بكتاب الدراسات الإسلامية تحت عنوان "حسن البنا وعبقرية البناء" الذي أظهر البنا وسيد قطب باعتبارهم أبطال هذا الزمان وأصدرت منه دار الشروق عشر طبعات.
وأخيرا يظهر المعلم ليخوض انتخابات رئاسة النادي الأهلي ولكنه لم ينسَ أن يضم بين قائمته الدكتور محمد شوقي الذي يحمل الجنسية القطرية ووالد زوجته كان مستشارا في الديوان الأميري القطري.
المعلم الذي ينفي الآن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ويؤكد أنه لن يسمح بأخونة النادي هو صهر المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد صاحب مبادرة التهدئة بين الإخوان والدولة.
ونصه كالآتي:
إبراهيم المعلم خادم كل الأنظمة باعترافه الشخصي، فالمعلم وقف متفاخرًا في واقعة شهيرة أمام سوزان مبارك بمكتبة الإسكندرية، قائلًا "أنا خادمك قبل أن أكون خادما لمصر، ثم مارس نفس الدور مع الإخوان المسلمين منذ اللحظات الأولى لصعودهم للحكم وظهر على فضائية التحرير التي كان يملكها آنذاك، وعقب فوز الإخوان بالأغلبية في مجلس الشعب، ليمارس هوايته في التطبيل لأي سلطة، قائلًا إنهم فصيل وطني لا داعي للقلق منه وأنه سعيد أن أعضاء البرلمان يكتبون على صفحات جريدته الشروق، ودعا الجميع للتعاون مع الإخوان.
المعلم شخصية تحمل كل المتناقضات كغيره من أعضاء الطابور الخامس في مصر فهو رجل سوزان مبارك ورجل البرادعي وأحد المقربين له، بل كان ضمن مجموعة تُعد على أصابع اليد الواحدة، والتي اجتمعت في سرية تامة لصياغة كيفية انسحاب محمد البرادعي من انتخابات الرئاسة 2012 وإفساح الطريق للإخوان المسلمين للوصول للحكم.
المعلم أيضا يجمعه مع أعضاء الطابور الخامس عامل مشترك كبير وهو دعمه لكل مَن هاجم المؤسسة العسكرية، فهو الذي فتح مقر جريدته لتكون مقرًّا لأعضاء 6 أبريل، وذلك حسب تقرير بثّته أيضًا قناة التحرير وقت أن كان يملكها المعلم ودافع باستماتة خلال لقاءاته التليفزيونية عن روابط الأولتراس رغم مشاركتهم بشكل أساسي في ارتكاب أعمال الفوضى ومهاجمتهم للشرطة والجيش.
وكمثل باقى أعضاء الطابور الخامس يتلقي المعلم دعما دوليا لافتا، فكان أول عربي ينتخب عضوا في اللجنة التنفيذية، ولجنة حرية النشر في الرابطة الدولية للناشرين، ففي أكتوبر 2008 تم انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وهو أول عربي يصل إلى هذا المنصب.
وانضم اتحاد الناشرين المصريين تحت رئاسته إلى الاتحاد الدولي للناشرين لأول مرة في عام 1998 على الرغم من تأسيسه منذ أكثر من 100 عام.
المعلم استطاع بدعم غير معلوم أن يصبح الرجل المقرب من زوجة الرئيس الأسبق ويحتكر طباعة كتب مهرجان القراءة للجميع، وكذلك يحصل على حقوق طباعة كتب أقطاب الإرهاب والترويج لهم باعتبارهم شهداء في فصل كامل بكتاب الدراسات الإسلامية تحت عنوان "حسن البنا وعبقرية البناء" الذي أظهر البنا وسيد قطب باعتبارهم أبطال هذا الزمان وأصدرت منه دار الشروق عشر طبعات.
وأخيرا يظهر المعلم ليخوض انتخابات رئاسة النادي الأهلي ولكنه لم ينسَ أن يضم بين قائمته الدكتور محمد شوقي الذي يحمل الجنسية القطرية ووالد زوجته كان مستشارا في الديوان الأميري القطري.
المعلم الذي ينفي الآن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ويؤكد أنه لن يسمح بأخونة النادي هو صهر المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد صاحب مبادرة التهدئة بين الإخوان والدولة.