تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
عانت مصر منذ 3 سنوات من فوضى خلاقة انهكت قواها وأوقفت مسيرة نموها الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والسياسي، أرجعها الكثيرون من المتابعين للشأن المصري لعدة عوامل مؤثرة من ضمنها تخريب الطابور الخامس في جميع مؤسسات الدولة، التعاون الوثيق مع أجهزة مخابرات عربية وإقليمية ودولية وعناصر مصرية وأجنبية بالداخل بغرض هدم الدولة ومكوناتها من الداخل لتسهيل عملية التقسيم المخطط لها منذ سنوات ليست بالقليلة، نجاة مصر من مخطط التقسيم بفضل وعي شعبها وجيشها في ثورة الثلاثين من يونيو أغضبت الكثيرين الذين راهنوا بكل قواهم على إسقاط مصر في فوضى عارمة تمهيدا لبدء تقسيمها لعدة دويلات يسهل السيطرة على مواردها وقرارها السياسي تنفيذا للأسطورة القديمة ببناء دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل.
لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن.. لخص شيمون بيريز بتلك الكلمات السابقة الهدف من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي دعا له برنارد لويس منذ سبعينات القرن الماضي وتبناه المحافظون الجدد فيما بعد..
الآن تتساقط قطع الدومينو العربي، الواحدة تلو الأخرى، كما تنبأ "لويس".. فعلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن تأخذا بزمام المبادرة مرة أخرى في المنطقة.. الهدف: تحطيم أي أثر للاستقلال العربي الإسلامي، والقضاء على أي معارضة للأجندة الإسرائيلية.
فغرس إسرائيل في قلب المنطقة العربية للوقوف دون توحدها وتماسكها لم يؤت ثماره المرجوة فكانت دعوة المحافظين الجدد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه.
إن مشكلة "سايكس – بيكو" أنها لم تقسم الشرق الأوسط بما فيه الكفاية.. هكذا قال ناثان براون.. فالحدود المرسومة من قِبل القوى الغربية في نهاية الحرب العالمية لم تأخذ في اعتبارها الخلافات الطائفية والقبلية والعرقية في المنطقة.
إن حدود الشرق الأوسط الحالى اصطناعية هشة رسمها الساسة الغربيون على الورق بأقلام رصاص على عجل، والنتيجة خرائط معيبة ودول «مصطنعة» يصعب بقاؤها على قيد الحياة.
إذن فلتبدأ مرحلة الشرق الأوسط الكبير.. هكذا صاحت كوندوليزا رايس بعد ضرب برجي واشنطن.. لكن هذا يبدو صعبا لا حل له سوى بإغراق المنطقة في فوضى يتخلق من بعدها دويلات طائفية هشة.. لتدخل الأمة كلها هذه المرة في عصر الطوائف.
«ليس الغريب انهيار دول الشام الآن، بل عدم انهيارها طوال السنوات الماضية» هكذا قال روبرت وورث مضيفًا: «إن حربًا إقليمية واسعة النطاق ستجعل هذا التغيير أسهل بكثير».
فثورات الربيع العربي سلّطت الضوء على مأساة الحدود المعيبة في الشرق الأوسط، إذ خلقت توجهًا انفصاليًا واضحًا لدى شعوب المنطقة.
ففي إطار الوحدة والتماسك تشكل إسرائيل جسما غريبا تلفظه المنطقة ما يعوق قيامها بدورها الوظيفي، كقاعدة للمصالح الغربية، أما في إطار عالم عربي مقسم إلى دويلات إثنية ودينية.. يسهل ذلك.
ففي إطار التقسيم تصبح الدولة الصهيونية الاستيطانية، المغروسة غرسا في الجسد العربي، دولة طبيعية بل وقائدة، فالتقسيم هو في واقع الأمر عملية تطبيع للدولة الصهيونية التي تعاني من شذوذها البنيوي، باعتبارها جسدًا غريبًا غرس غرسًا بالمنطقة العربية.
ويقدم بيترز خريطته للشرق الأوسط الجديد فيتحدث عن تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء، دولة كردية بالشمال، ودولة شيعية بالجنوب، ودولة سُنية بالوسط ستختار الانضمام إلى سوريا مع مرور الزمن.
فالمحافظون الجدد يرون أن السعودية دولة غير طبيعية، ويقترح أن يقتطع منها كل من مكة والمدينة المنورة حتى تنشأ فيها "دولة إسلامية مقدسة" على رأسها مجلس يترأسه بالتناوب أحد ممثلي الحركات والمدارس الإسلامية الرئيسية، أي أن يكون المجلس نوعا من "فاتيكان إسلامي أعلى".
كما يقترح إضافة الأرض المقتطعة من شمالي السعودية إلى الأردن، وأن تقتطع أرض من جنوبي البلاد كي تضاف إلى اليمن، وأما شرقي البلاد فلن يسلم أيضا من المقص، إذ تقتطع منها حقول النفط لمصلحة دولة شيعية عربية.
أما المملكة الأردنية الهاشمية فستحتفظ بأراضيها وتضاف إليها أرض من شمالي السعودية، كما سيرتبط "مستقبل الضفة الغربية بها".
أما الإمارات فيطلق السيد بيترز عليها اسم "الدولة المدينية" (تشبها بالمدن اليونانية قديما) وقد يُدمج بعضها مع الدولة العربية الشيعية التي تلتف حول الخليج الفارسي، وستصبح قوة توازُن مقابل الدولة الفارسية لا حليفا لها.
"أما دبي، فيتكرم عليها بالسماح كي تبقى مسرحا للأغنياء (حسب تعبيره) وأما عُمان والكويت، فتحتفظ كل منهما بأراضيها. ويفترض أن إيران، وفقا لهذا المشروع الجهنمي، ستفقد الكثير من أراضيها لصالح أذربيجان الموحدة، وكردستان الحرة، والدولة الشيعية العربية، وبلوشستان الحرة، لكنها تكسب أراضي من أفغانستان حول هيرات. ويطرح رالف بيترز تصوره بأن إيران سوف تصبح في النهاية بلدا إثنيا فارسيا من جديد.
ويختتم الرجل مخططه بقوله "سيستمر جنودنا، رجالا ونساء، في الحرب من أجل الأمن والسلام ضد الإرهاب، من أجل فرصة نشر الديمقراطية، ومن أجل حرية الوصول إلى منابع النفط بمنطقة مقدر لها أن تحارب نفسها".
لكن تبقى مصر عصية على التفتيت بعد فشل وقوعها في المستنقع الطائفي بعد تجربته عبر التاريخ.. فليكن حكم الإخوان ولتنضم غزة إلى سيناء لتتخلص إسرائيل من عبء الشعب الفلسطيني وتبقى غزة شوكة حلق مصر.
كي نتعرف على الحاضر ونخطط للمستقبل لابد من الرجوع للتاريخ
في عام 1983م وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع على مشروع صاغه المستشرق البريطاني الأصل اليهودي الديانة، الصهيوني الانتماء، الأمريكي الجنسية: برنارد لويس هذا المشروع، والذي أُطلق عليه اسم حدود الدم " Blood Borders".
يهدف إلى تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية إلى دويلات على أساس ديني ومذهبي وطائفي.
كوندوليزا رايس: أمريكا ستلجأ إلى نشر الفوضى الخلاقة
في 2005/4/9م، أدلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بحديث صحفي مع جريدة الواشنطن بوست الأمريكية.. في هذا اللقاء الصحفي أذاعت كوندوليزا رايس رسيمًا نية الإدارة الأمريكية نشر الديمقراطية في العالم العربي والتدخل لحقوق المرأة وغيرها لتشكيل ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد والغريب والمدهش أن الوزيرة الأمريكية استخدمت أحد نصوص الماسونية ولنكن أكثر دقة.. الوزيرة الأمريكية استخدمت أحد نصوص بروتوكلات حكماء صهيون (24 بروتوكولًا) لتشرح للعالم كيفية انتقال الدول العربية والإسلامية من العهد الديكتاتوري إلى العصر الديمقراطي.. كوندوليزا رايس أعلنت أن أمريكا ستلجأ إلى نشر الفوضى الخلاقة Creative Chaos في منطقة الشرق الأوسط لنشر الديمقراطية والحرية في هذه الدول.
هل تعمدت كوندوليزا رايس استخدام نص ماسوني (الفوضى الخلاقة) حتى تُطلع العالم على خطط الصهيونية للسيطرة على العالم أم أنها استخدمت لفظا سياسيا مغلفا بنوايا مريبة؟ لا أعتقد أن أي مسئول سياسي كبير في الإدارة الأمريكية قد يُخطئ في استخدام التعبيرات السياسية، فما بالك بمسئول في حجم كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ومستشارة الأمن القومي سابقًا للرئيس جورج دبليو بوش، ولا ننسى أن بوش الابن نفسه أعلن بنفسه أمام المجلس الوطني للتنمية الديمقراطية في نوفمبر 2003 أن واشنطن ستتبنى إستراتيجية مستقبلية جديدة في الشرق الأوسط، وفي يونيو 2004 طرح بوش مبادرة الشرق الأوسط الكبير على قمة مجموعة الثماني التي عُقدت في سي آيلاند بولاية جورجيا وتمت الموافقة من مجموعة الثماني على المبادرة الأمريكية.
بروتوكلات حكماء صهيون والفوضى الخلاقة
"نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
هكذا يقول الدكتور أوسكار ليفي (1867-1946) في مقدمة كتابه بروتوكلات صهيون.
البروتوكول الأول
ورد في نص البروتوكول الأول ما يلي:
كذلك كنا قديمًا أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والإخاء" كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة.
البروتوكول الرابع: كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة: أولاها فترة الأيام الأولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال، والثانية حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى ويسبب الاستبداد، إن هذا الاستبداد من الناحية الرسمية غير شرعي، فهو لذلك غير مسئول.
البروتوكول الخامس عشر:
سنعمل كل ما في وسعنا لمنع المؤامرات التي تُدبر ضدنا حين نحصل نهائيًا على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية Coups Detat المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الأقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند إعلان حكوماتها رسميًا أنها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد.
هجمات الحادي عشر من سبتمبر أحدثت زلزالًا في النظام العالمي
لا أحد يستطيع أن يُنكر "الشرخ" الذي أحدثته هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، هذه الهجمات لم تُسقط برجي التجارة العالمي ولم تدمر جزءًا من مبنى البنتاجون (وزار الدفاع الأمريكية) فقط، ولكنها أحدثت زلزالًا في النظام العالمي.
يوم 11 سبتمبر من العام 2001 كان نقطة التحول في السياسة الأمريكية الخارجية خاصة مع منطقة الشرق الأوسط.. فما بين تصريح بوش بإقامة الشرق الأوسط الكبير وتصريحات كوندةليزا رايس باستخدام الفوضى الخلاقة لتحقيق الأهداف الأمريكية في نشر الديمقراطية خاضت أمريكا حربين في أفغانستان 2001 والعراق 2003 ولا أحد يعلم سبب هذين الحربين، فأسامة بن لادن تم قتله بعد عشر سنوات في باكستان.. والعراق لم يتم إثبات امتلاكها أسلحة دمار شامل حتى اليوم، أم أن واشنطن كانت تعلم خلو العراق من هذه الأسلحة مسبقًا؟.
ولكن الثابت والمعلن أن واشنطن لم يكن هدفها الإستراتيجي محاكمة صدام ولا قتل بن لادن، ولكن كان هدفها إقامة منطقة شرق أوسط جديد منطقة تسودها الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة!
في مقال له على صفحات مجلة "Foreign Affairs" في يونيو 2004.. أكد جوزيف ناي (نائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وعميد كلية الحكومة في جامعة هارفارد) أن القوة الناعمة Soft Power هي الوسيلة المناسبة لتحقيق المصالح الأمريكية بدلًا من صدام الحضارات.
ولكن هل فعلًا أمريكا مستعدة لنشر الديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط ما يعني سقوط الأنظمة الاستبدادية التي كانت واشنطن تؤيدها وتمولها وتساعدها في استبداد شعوبها؟
هل أمريكا على استعداد للتخلي عن حلفائها الاستراتيجيين في المنطقة مثل مصر والأردن والسعودية ولبنان وتركيا في سبيل نشر الديمقراطية؟.
هل أمريكا مستعدة لتسلق الإسلاميين لسلم الحكم في الدول العربية؟ نفس الإسلاميون الذين يجاهرون العداء لأمريكا؟.
وببساطة: هل ستجازف أمريكا بأمن واستقرار إسرائيل عندما تُحاط الدولة الصهيونية بدول عربية وإسلامية مثل مصر والأردن وسوريا يحكمها الإسلاميون في مقابل نشر الديمقراطية المزعومة في الشرق الأوسط؟.
هل فعلا واشنطن تريد دولًا وأنظمة عربية وإسلامية ديمقراطية أم أن الديمقراطية هي الفخ الذي تنصبه أمريكا للدول العربية للوقوع في شباك الفوضى الخلاقة؟.
يقول الأمريكي "ديفيد وارمرز" المستشار والمسئول عن قسم الشرق الأوسط في فريق ديك تشيني (النائب السابق للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش):
"من ضمن خطتنا في المنطقة لا بد أن ننتبه للإعلام.. الإعلاميون العرب كلهم أعداء وكلهم ضد السامية وكلهم يمكن أن يشكلوا معسكر الخصم.. لا بد أن نجد اسطبلًا من الإعلاميين العرب يشبه سفينة نوح، الأحصنة في هذا الإسطبل وظيفتهم أن يقولوا دائمًا إن سوريا وإيران هما المشكلة، أما الحمير فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية أما حظيرة الخنازير الذين يقتاتون على فضلاتنا فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة!.
جورج بوش: التغيير في العراق سيكون نموذجًا يحتذى به في المنطقة!
عندما غزت أمريكا العراق في عام 2003، أعلنت الإدارة الأمريكية أن هدفها من الحرب على العراق هو تخليص العالم من خطر صدام حسين والقضاء على أسلحة الدمار الشامل التي بحوزة الجيش العراقي.. الغريب والمدهش أن الجيش الأمريكي لم يجد أي أسلحة دمار شامل ولم يجد أي جيش عراقي أصلًا في بغداد، وإنما وجد صدام مختبئًا فحاكمه وأعدمه.. "ولكن بوش لم يذهب للقبض على صدام وإنما ذهب ليجعل العراق "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط ونموذجًا يحتذي به باقي الدول والأنظمة العربية" هكذا قال بوش في دفاعه عن حربه على العراق فكانت النتيجة فوضى ودمارة ودمة ونزاعات مذهبية (بين السنة والشيعة)، وصراعات طائفية (بين السنة والأكراد) والأهم من ذلك هو تقسيم العراق إلى ثلاث دول فيدرالية:دولة سنية في بغداد ودولة شيعية في البصرة ودولة كردية في الشمال والشمال الشرقي (على الحدود مع تركيا التي مازالت في صراع عسكري مع الأكراد في جنوب تركيا).
هكذا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها إسرائيل الديمقراطية.. على طبق من فوضى خلاقة.
ولكن كيف يمكن للإدارة الأمريكية تصدير الديمقراطية إلى الشعوب العربية (خاصة الشباب العربي).. وهذا الشباب العربي - وبرغم انبهاره بالثقافة الأمريكية والحياة الأمريكية American Lifestyle - إلا إنه كاره للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط والتحالف الأمريكي الإسرائيلي في وجه الحقوق العربية والفلسطينية، وبالتالي سيرفض ما ستقدمه واشنطن لهؤلاء الشباب في سبيل نيل حريتهم.
أبرز منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا في الربيع العربي
عندما نقول منظمات مجتمع مدني فهذا يعني أن هذه المنظمات لاتخضع إلى سلطة الحكومة ومصادر تموليها تكون مصادر أهلية وليست حكومية وإلا ستسقط عنها صفة المدنية.. ولكن عندما تتلقى تمويلًا من الحكومة أو أي جهة حكومية أخرى تتحول من منظمة مدنية إلى منظمة حكومية بغطاء مدني.
هناك قاعدة سياسية هامة: عندما تُنشئ حزبًا سياسيًا أو منظمة أهلية على أساس ما تؤمن به من عقيدة أو توجه سياسي فيجب أن تكون مصادر تمويلك مصادر مستقلة حتى تحافظ على توجهات حزبك أو منظمتك، أما إذا امتدت مصادر تمويلك إلى أشخاص أو حكومات أو جهات غير مدنية فأنت ستسير على سياسة هذه الحكومات أو الجهات غير المدنية.
هي مؤسسة دولية غير حكومية مقرها واشنطن تأسست عام 1914 بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي وقتها فرانكلين روزفلت، قام روزفلت بدعم هذه المنظمة حتى جعل على رأس المنظمة زوجته إلينور روزفلت بالاشتراك مع المحامي والمدافع عن الصهيونية ويندل وبلكيلي تقوم "فريدوم هاوس" بإجراء بحوث ودعوات حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان.
تحصل منظمة "فريدوم هاوس" على التمويل من قبل الأفراد ومن قبل الحكومة الأمريكية والصندوق الوطني للديمقراطية NED الذي يموله الملياردير الأمريكي اليهودي جورج سورس.
مجلس أمناء منظمة "فريدوم هاوس" يضم شخصيات أمريكية ليست بعيدة عن البيت الأبيض
ويليم تافت الرابع William Taft IV (رئيس منظمة فريدوم هاوس Freedom House Chair)
ابن السفير الأمريكي السابق ويليم تافت الثالث وحفيد الرئيس الأمريكي السابق ويليم هاورد تافت.
عمل ويليم هاورد تافت الرابع كمستشار عام لوزارة الدفاع الأمريكية (1981) ثم نائبًا لوزير الدفاع الأمريكي (1984-1989) ثم وزيرًا للدفاع الأمريكي في عهد الرئيس بوش الاب (1989) ثم عمل كسفير دائم لأمريكا في حلف شمال الاطلسي NATO أثناء حرب الخليج (1989-1992).
إنشاء ودعم وتمويل منظمات المجتمع المدني لتسهيل عمليات تدفق المدربين
كيف تُقدم أمريكا الديمقراطية للشعوب العربية على طبق من الفوضى الخلاقة دون أن يشك أحد في النوايا الأمريكية الخفية؟
ببساطة وسهولة: عن طريق إنشاء ودعم وتمويل منظمات المجتمع المدني (منظمات غير تابعة للحكومة) في أمريكا وأوربا لنشر الديمقراطية وتعليم الشباب (وبخاصة الشباب العربي) طرق ووسائل نشر الديمقراطية وإسقاط الأنظمة الحاكمة.
لماذا الولايات المتحدة الأمريكية تقوم باستيراد الشباب العربي من بلادهم لتقوم بتدريبهم وتعليمهم الديمقراطية ثم تقوم بإعادة تصديرهم لأوطانهم لتطبيق ما تعلموه على شعبهم، بينما عندما تقوم أمريكا باستيراد الشباب العربي لتعليمهم علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والأحياء تحتفظ بهم لنفسها ولا تعيد تصديرهم لأوطانهم؟.
هدف هذه المنظمات المُعلن هو نشر الديمقراطية في العالم وفي الشرق الأوسط بالتحديد، ولكن من يتتبع تمويل ورعاية هذه المنظمات بالطبع يستطيع أن يكتشف الحقيقة وراء هذه المنظمات.
زينب السويج Zainab Al-Suwaij:
عراقية شيعية من البصرة تحمل الجنسية الأمريكية، هربت من العراق بعد حرب الخليج الأولى 1991 عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي.. في أغسطس 2004 ألقت زينب السويج كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي للحزب الجمهوري لدعم إعادة ترشيح جورج دبليو بوش لفترة جديدة:
"إن العراق يتمتع بيوم جديد.. جئت إ لى المؤتمر لأخبركم أن العراق يتمتع بيوم جديد.. نعم مازال هناك سفك دماء وشكوك ولكن أمريكا بقيادة الرئيس بوش القوية الرؤوفة قدمت للعراقيين أثمن هدية يمكن أن تقدمها دولة لدولة أخرى، هدية الديمقراطية والحرية لتقرير مصيرهم!".
زينب السويج قامت بتأسيس منظمة اسمها "منظمة الكونجرس الأمريكي الإسلامي".
شريف منصور Mr.Sherif Mansour
مدير برنامج التدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Senior Program Officer، Middle East North Africa
ناشط حقوقي.. عمل كمدير للبرامج في مركز ابن خلدون (الذي أسسه سعد الدين إبراهيم) في القاهرة لمدة ثلاث سنوات يعمل حاليًا كمدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة.
في 28/11/2011 أدلى شريف منصور بحديث صحفي لجريدة "المصري اليوم" قال فيه: إ ن المنح التي تطلب جميعات المجتمع المدني المصرية الحصول عليه من المنظمة صغيرة ولا تتجاوز 15 ألف دولار. لينك الخبر
6 أبريل ودورها في نشر الفوضى الخلاقة
منظمه فريدم هاوس أعلنت أنها قامت بتدريب وتثقيف نشطاء من دول عربيه (مصر وتونس وسوريا والبحرين واليمن) على الديمقراطية وحقوق الإنسان وكيفية إسقاط أنظمة الحكم في البلاد العربية.. ليس هذا فحسب ولكن المنظمة قامت بتمويل حركات ومنظمات مدنية مصرية مثل حركه 6 أبريل.
وثيقة ويكيلكس عن تمويل منظمات أمريكية لحركات ومنظمات مصرية (اضغط هنا)
نيويورك تايمز أمريكا مولت 6 أبريل لقلب النظام المصري أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في خبر ارشيفي ابان أحداث ثورة يناير بتمويل الإدارة الأمريكية لحركات ومراكز تهتم بالديمقراطية والحرية بهدف تشجيعها على إحداث التغيير المطلوب للأنظمة التي لا ترغب واشنطن في استمرارها حيث ساعدت الولايات المتحدة تلك المنظمات من أجل القيام بالانتفاضات العربية.
وكشفت الصحيفة عن ضخ الولايات المتحدة مليارات الدولارات في البرامج العسكرية الخارجية وحملات مكافحة الإرهاب، إضافة إلى المنظمات التي تمولها الحكومة الأمريكية لتعزيز الديمقراطية في الدول العربية الاستبدادية، حيث إن الأموال التي تنفق على هذة البرامج كانت دقيقة مقارنة مع الجهود التي تقودها وزارة الدفاع الأمريكية. ولكن كما صرح المسؤولين الأميركيين وغيرهم ننظر إلى الوراء في انتفاضات الربيع العربي، لنرى أن حملات بناء الديمقراطية في الولايات المتحدة لعبت دورا أكبر في تأجيج الاحتجاجات مما كان يعرف سابقا، مع الزعماء الرئيسيين من الحركات بعد أن تم تدريبهم من قبل الأمريكيين في الحملات الانتخابية، وإعدادهم جيدا من خلال أدوات الإعلام الجديد ومراقبة الانتخابات، والطرق الحديثة للقيام بالإضرابات والاعتصامات وطرق الحشد والهتاف للجماهير، بل واختيار الهتافات المحددة مسبقا.
وذكرت الصحيفة أن هناك عدد من الجماعات والأفراد الذين ساهموا بشكل فعال في تلك الثورات والإصلاحات التي اجتاحت المنطقة، بما في ذلك حركة شباب 6 أبريل في مصر، ومركز البحرين لحقوق الإنسان ونشطاء على مستوى القاعدة الشعبية مثل انتصار القاضي، وهو زعيم الشباب في اليمن، تلقوا تدريبا وتمويلا من منظمات مثل المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني وفريدوم هاوس، وهي منظمة غير ربحية لحقوق الإنسان مقرها في واشنطن، وفقا لمقابلات وبرقيات دبلوماسية أمريكية حصلت عليها ويكيليكس.
حيث اثار نشاط وعمل تلك المجموعات الكثير من التوترات بين الولايات المتحدة والعديد من زعماء الشرق الأوسط الذين اشتكوا كثيرا أن تلك القيادات الشابة تقوم بالتحريض على قلب أنظمة الحكم بواسطة اساليب واجندات خارجية وفقا للمصادر الدبلوماسية.
والمعاهد التابعة للحزبين الجمهوري والديمقراطي. تم إنشاؤها من قبل الكونغرس ويتم تمويلها من خلال الصندوق الوطني للديمقراطية، الذي أنشأ في عام 1983 لتوجية المنح من أجل تعزيز الديمقراطية في الدول النامية. حيث يستقبل نحو 100 مليون دولار سنويا من الكونغرس. بالإضافة لمكتب فريدوم هاوس الذي يحصل على الجزء الأكبر من أموالها من الحكومة الأمريكية، وذلك مباشرة من وزارة الخارجية الأمريكية.
لا أحد يشك في أن الانتفاضات العربية التي حدثت هي طبيعية، وليست ناجمة عن "تمويل أجنبي" كما يدعي البعض من قيادات الشباب الحاصل على التدريب في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي "اننا لم نمول تلم الحركات والمنظمات لبدء الاحتجاجات، لكننا ساعدناها في دعم تنميتها من المهارات والتواصل"، وقال ستيفن مكينيرني، المدير التنفيذي لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، والتي مقرها واشنطن. "نعم فعلت هذا التدريب فلقد لعب دورا هاما في ما حدث في نهاية المطاف، ولكنها كانت ثورتهم. نحن لم نبدأ ذلك ولم نتدخل فية على الأرض ".
حضر بعض قادة الشباب المصري من حركة 6 أبريل مؤتمرا للتكنولوجيا عام 2008 في نيويورك، حيث تم تعليمهم وتدريبهم على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات المتنقلة لبث الأحداث من الشارع لتعزيز الديمقراطية والحرية.ومن بين تلك الشركات الراعية للمؤتمر كانت فيس بوك، جوجل، MTV، كلية كولومبيا للقانون ووزارة الخارجية.
" لقد تعلمنا كيفية تنظيم وبناء التحالفات "، هكذا قال باسم فتحي عضو مؤسس بحركة 6 أبريل التي دفعت في نهاية المطاف الانتفاضات المصرية. وقال السيد فتحي الذي حضر التدريب مع فريدوم هاوس "هذا ساعد بالتأكيد خلال الثورة ".
وحضرت السيدة انتصار القاضي، أحد الشباب الناشط اليمني، دورات تدريبية أمريكية في اليمن.
وقالت "أنه ساعدني كثيرا لأنني كنت اعتقد أن التغيير لن يكوى الا عبر القوة والسلاح "،
ولكن الآن، من الواضح أن النتائج يمكن أن تتحقق مع الاحتجاجات السلمية ووسائل أخرى غير عنيفة.
ولكن بعض من أعضاء تلك المجموعات اشتكوا في مقابلات من أن الولايات المتحدة كانت منافقة لمساعدتهم في نفس الوقت الذي كانت تدعم الحكومات التي سعت إلى تغيير.
"على الرغم من أننا نقدر التدريب الذي تلقيناة من خلال المنظمات غير الحكومية التي ترعاها حكومة الولايات المتحدة، ومساعدتنا في نضالنا، ونحن أيضا على علم بأن الحكومة نفسها دربت أيضا أجهزة أمن الدولة، الذي كان مسئولا عن مضايقة وسجن الكثيرين منا
وقال باسم فتحي، عضو مؤسس حركة 6 أبريل تظهر المقابلات مع مسؤولين في المجموعات غير الحكومية ومراجعة البرقيات الدبلوماسية التي حصل عليها موقع ويكيليكس أن البرامج الديمقراطية كانت مصادر ثابتة للتوتر بين الولايات المتحدة والعديد من الحكومات العربية.
على وجة الخصوص، تظهر كيف يمكن للقادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينظر إلى هذة الجماعات بعين الشك العميق، وحاولوا إضعافهم. اليوم عمل هذة المجموعات هي من بين الأسباب التي جعلت الحكومات في المطالبة الاضطرابات التي تدخل الغرب كان وراء الانتفاضات، مع بعض المسؤولين مشيرا إلى أن قادة مثل السيدة القاضي والمدربة والممولة من قبل الولايات المتحدة.
تقرير البرقيات الدبلوماسية كيف كثيرا ما أكد المسئولون الأمريكيون الحكومات المتشككة بأن التدريب كان يهدف إلى الإصلاح وليس تشجيع الثورات.
في العام الماضي، على سبيل المثال، قبل بضعة أشهر من الانتخابات الوطنية في البحرين، منعت المسؤولين هناك ممثل لل معهد الوطني الديمقراطي من دخول البلاد.
في البحرين، قلق المسؤولين أن التدريب السياسي للمجموعة " استفاد بشكل غير متناسب المعارضة "، وفقا لبرقية يناير 2010.
في اليمن، حيث إن الولايات المتحدة قد تم انفاق الملايين على برنامج مكافحة الإرهاب، شكا مسئولون أن الجهود الأمريكية لتعزيز الديمقراطية وصلت إلى "التدخل في الشئون الداخلية اليمنية ".
ولكن في أي مكان كان المعارضة للمجموعات الأمريكية أقوى مما كانت علية في مصر.
مصر، التي تتلقى 1.5 مليار دولار سنويا في شكل مساعدات عسكرية واقتصادية من الولايات المتحدة الحكومة، ينظر إليها الجهود المبذولة لتعزيز التغيير السياسي بشك عميق، حتى الغضب.
حسني مبارك، ثم الرئيس المصري، " متشككة بشدة من دور الولايات المتحدة في الترويج للديمقراطية "، وقال تم برقية دبلوماسية من السفارة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 9 أكتوبر 2007.
في وقت واحد في الولايات المتحدة بتمويل جماعات الإصلاح السياسي من خلال توجية الأموال من خلال الحكومة المصرية.
ولكن في عام 2005، في إطار مبادرة إدارة بوش، أعطيت المجموعات المحلية منحا مباشرة، مما استياء من المسؤولين المصريين.
حبس المتهمين الـ43 في قضية التمويل الأجنبي من سنة إلى خمس سنوات
أسدلت محكمة جنايات القاهرة- برئاسة المستشار مكرم عواد- أمس الستار على قضية التمويل الأجنبي غير المشروع لخمس منظمات أجنبية عاملة في مصر.
وذلك بمعاقبة المتهمين فيها وعددهم43 بالسجن لمدد تتراوح بين سنة و5 سنوات مع الشغل وتغريم كل منهم ـ مبلغ ألف جنيه بمن فيهم27 متهما هاربا بينما أوقفت التنفيذ لـ11 متهما. وقضت المحكمة بحل فروع المنظمات الخمس وإغلاق مقارها ومصادرة أموالها وأمتعتها وما بها من أوراق. وينتمي المتهمون في القضية إلى الجنسيات الأمريكية والألمانية والصربية والنرويجية والفلسطينية والأردنية، إضافة إلى متهمين مصريين.
فقد عاقبت المحكمة غيابيا بالسجن خمس سنوات وغرامة ألف جنيه27 متهما هاربا وهم: صامويل آدمز لحود أمريكي من أصل لبناني ومدير المعهد الجمهوري الدولي بمصر، وشيرين سيهاني أمريكية من أصل هندي مدير فرع المعهد بالأقصر، وكرستيان ىنجل نرويجية مدير فرع المعهد بالإسكندرية، ويان إيريك سورت تشاك، نرويجي والمدير السابق للمعهد بالقاهرة، وهانز كريس أمريكي ومدير فرع المعهد بالأقصر حتى سبتمبر2011 وجون جورج توماستفييكس، أمريكي ومدير تدريب الأحزاب بمركز المعهد، وريدة خضر عبد الهادي فلسطينية مسئولة البرامج بالمعهد، وأسامة غريزي أمريكي من أصل لبناني مساعد برامج، وسانيا مارك أمريكية والمدير المالي بالمعهد، وجيسكا اليزابيث كيجين أمريكية ومسئولة برامج الأحزاب السياسية بالمعهد وجولي أن هيوز أمريكية مدير فرع المعهد الديمقراطي بالأقصر، والمادين كورتوفيتش صربية مدير فرع المعهد الديمقراطي ومدرب الأحزاب السياسية بمصر وبوديمير ميليتش صربي مدير فرع المعهد بالإسكندرية ومدرب الأحزاب السياسية بمصر.
كما شمل الحكم بالسجن خمسسنوات وغرامة ألف جنيه ليلي وداد جعفر، أمريكية من أصل سوري ونائب مدير المعهد الديمقراطي والمسئول الإداري لفروع المعهد، وماريانا كوفا، صربية ومدربة الأحزاب بالمعهد، وسيتسي لين هاج أمريكية ومدربة برامج منظمات المجتمع بالمعهد ودانا دياكونو أمريكية ومسئولة برامج التدريب، وعلي جودة الحاج سليمان لبناني ومسئول تدريب المنظمات والدعم الفني بالمعهد، ومارون عبدو صفير، لبناني ومسئول تدريب المنظمات والدعم بالمعهد ومايكل جيمس أمريكي مسئول تدريب المنظمات والدعم، وسارلز دن أمريكي والمدير الإقليمي لمنظمة فريدوم هاوس بيت الحرية بمصر والشرق الأوسط وسمير أمين سليم جراح أردني والمسئول عن المنظمة بشمال أفريقيا ومكتب الأردن، ونانسي جمال الدين حسين مدير فرع المنظمة بمصر، وباتريك بتلر أمريكي نائب المدير العام ومسئول التدريب عن المركز الدولي الأمريكي للصحفيين، وناتشا تايمز أمريكية ممثلة المركز ومسئول التطوير وإدارة البرامج بالشرق الأوسط، وميدا ميشيل ممثلة المركز الدولي الأمريكي للصحفيين ومسئول التطوير بمصر، وأندرياس جاكوبس ألماني والمدير المقيم لمكتب فرع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بمصر.
وقضت المحكمة حضوريا بمعاقبة خمسة بالحبس سنتين مع الشغل وغرامة ألف جنيه لكل منهم وهم: روبرت فريدريك أمريكي وكبير مدربي الأحزاب السياسية بالمعهد الديمقراطي بمصر، وشريف أحمد صبحي منصور أمريكي من أصل مصري ومدير برامج منظمة فريدوم هاوس بمصر والشرق الأوسط، ومحمد أحمد عبد العزيز، منسق البرامج بفرع المنظمة بمصر ويحيي زكريا غانم مدير فرع المركز الدولي الأمريكي للصحفيين بالقاهرة، وكريستين مارجريت ألمانية ومديرة حسابات فرع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
وتضمن الحكم معاقبة11 بالحبس سنة مع الشغل، وغرامة ألف جنيه لكل منهم، على أن يتم إيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات من أمس وهم: أحمد شوقي أحمد وأحمد عبد العزيز عبد العال وأحمد زكريا ارباب وعصام محمد على ومحمد أشرف عمرو الوكيل وروضة سعيد أحمد وحفصة ماهر حلاوة وأمجد محمد أحمد مرسي وباسم فتحي محمد ومجدي محرم حسن وإسلام محمد أحمد فؤاد.
وأمرت المحكمة بحل فروع منظمات المعهد الجمهوري، والمعهد الديمقراطي، وفريدم هاوس، والمركز الدولي الأمريكي للصحفيين، ومؤسسة كونراد الألمانية وإغلاق مقارها ومصادرة الأموال المضبوطة والأمتعة وكل الأوراق وجميع الأدوات وما تم ضبطه بتلك المقار.
وقد عقدت المحكمة جلستها أمس وسط حراسة أمنية مشددة حيث اصطف جنود الأمن المركزي حول قاعة المحاكمة.
وكانت التحقيقات قد أظهرت مسئولية المتهمين عن تأسيس وإدارة 5 منظمات أجنبية، منها 4 أمريكية وواحدة ألمانية، حيث تبين حصول تلك المنظمات على أموال من الخارج بالمخالفة للقانون على النحو التالي: المعهد الجمهوري 22 مليون دولار أمريكي، والمعهد الديمقراطي 18 مليون دولار أمريكي، ومنظمة فريدوم هاوس 4 ملايين و400 ألف دولار أمريكي، والمركز الدولي الأمريكي للصحفيين3 ملايين دولار ومؤسسة كونراد الألمانية مليون و600 ألف يورو.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين أعدوا تقارير بنتائج مباشرة انشطتهم بمصر وأرسلوها للمراكز الرئيسية لتلك المنظمات وقاموا بتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي، وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية. وتباينت ردود الفعل عقب صدور الحكم، وأكد بعض المتهمين أنهم فوجئوا به وقرروا الطعن عليه أمام محكمة النقض. وكانت القضية قد أثارت جدلا كبيرا بعد إخلاء سبيل المتهمين الأمريكيين والسماح بسفرهم للخارج.
جريدة الأهرام لينك الخبر
اليهودي جارد كوهين وتأسيس برنامج جيل جديد
عندما تقوم منظمة "مدنية" مثل "فريدوم هاوس" تمويلها الأساسي من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والدفاع الأمريكية ومن شخصيات يهودية صهيونية.. وعندما يترأس سلطة هذه المنظمة وزير دفاع أمريكي سابق وتضم في عضوية مجلسها أعضاء سابقون في الجيش والمخابرات الأمريكية والبيت الأبيض.. فإعلم أن هذه المنظمة لا تريد نشر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ولكنها تريد ما هو أهم من ذلك.. تريد نشر فوضى خلاقة.
المنظمات المشاركة في إعداد وتدريب شباب الحركات الشبابية في البلدان المستهدفة
موفمنتس دوت أورج Movements.org، في ديسمبر 2008 عُقدت في مدينة نيويورك قمة لتحديد واشراك حركات الإنترنت خلال القرن الواحد والعشرين في منظمة واحدة.
في هذه القمة.. اشتركت وزارة الخارجية الأمريكية مع كليه حقوق جامعة كولومبيا، إضافة إلى شركات إعلامية عالمية مثل:
Google، Howcast، Facebook، YouTube، MT.V، Pepsi، CBC NewS، NT&T
واتفق المشاركون في هذه القمه على انشاء وإطلاق شبكة عالمية لتمكين الشباب من محاربة العنف والاضهاد والإرهاب وتمت تسمية هذا المشروع:
برنامج جيل جديد (Alliance of Young Movements)
شارك في هذه القمة: وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشئون العامة "جايمس جلسمان" إضافة إلى الفريق الإعلامي للحملة الرئاسية للرئيس الأمريكي أوباما والمؤسس الشريك لشبكة التواصل الاجتماعي Facebook "داستين مواسافيتش".
في مارس 2009 افتتحت وزيرة الخارجية الأمريكية القمة الثانية لبرنامج جيل جديد في مدينة "مكسيكو سيتي"...في هذه القمة استعرض المشاركون طرق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعبئة الشباب في العالم لمحاربة العنف.
وفي مارس 2010 عُقدت القمة الثالثة لمنظمة موفمنس دوت اورج في مدينة لندن برعاية وزارة الداخلية البريطانية وشركات دعاية أمريكية مثل (Twitter، Skype)
جارد كوهين:المستشار السابق لوزيرتي خارجيه أمريكا كونداليزا رايس وهيلاري كلينتون
ومدير في شركة Google حيث يشغل منصب Director of Google Ideas
وطبعًا من اسمه "جارد كوهين" سنكتشف أنه يهودي الديانة، يتحدث كوهين العربية والفارسية والسواحلية بطلاقة.
شارك كوهين في مجموعة "السياسيات والعمليات الإيرانية- السورية "إيسوج" وهي مجموعة مشتركة بين بين وكالات مسئولة عن التخطيط والتنفيذ لأعمال سرية ضد إيران وسوريا بهدف تغيير النظام.
في أكتوبر 2007، ألقى كوهين محاضرة أمام "وينيب" تحت عنوان: (النساء والشباب والتغيير في الشرق الأوسط)، وكان موضوع كوهين المحوري "الديمقراطية الرقمية" وهو مفهوم يقوم على أن الشباب في الشرق الأوسط جاهزون بشكل خاص للتأثير الخارجي عبر ممرات التكنولوجيا مثل الإنترنت والهواتف المحمولة.
فتى جوجل الأول وتسريبات الصندوق الأسود
وائل غنيم الذي يعمل في جوجل "Wael Ghonim of Google"
بقلم: توني كارتلوتشي
وائل غنيم يلعب دورًا أساسيًا في محاولة البرادعي للاستيلاء على السلطة.
ما زال العديد من الشرفاء لا يدركون الطبيعة الحقيقية لاحتلال المتظاهرين المصريين القاهرة في ميدان التحرير، والتي تحولت بعد ذلك إلى بطل تم رفعه عبر وسائل الإعلام والذي تبين اتصاله بجهات خارجية سواء بعلم الإعلام أو بدونه.
وائل مدير تسويق جوجل تم اختفاؤه يوم 28 يناير 2011 بعد أن قام باحتجاجات في الأيام السابقة. بعد أسبوعين تم الإفراج عنه وتم تنصيبه كبطل ومفجر الثورة في مصر وعدة دول مجاورة لمحاولة لم شمل الاحتجاجات المتفرقة.
في حين يصور وائل على أنه الناشط العاطفي المقاتل للشعب المصري إلا أن ولاءاته أكثر تحديدًا بكثير، فهو يعيش في الخارج في دبي وصفحته على "فيس بوك" لم تظهر في ثوان لقد تم انشاؤها في الواقع منذ نحو عام عند وصول محمد البرادعي مصر في فبراير 2010. غنيم أيضًا قام بعمل صفحة الحملة الرسمية لدعم البرادعي. ثم عمل غنيم والبرادعي حملة لانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2010 وكونوا شبكة معارضة لدعم البرادعي وتكونت المعارضة من حركة 6 أبريل، الإخوان "المسلمو" والنقابات العمالية المستقلة والتي تكون الآن أغلب الظاهرات.
بعد خسارة البرادعي المتوقعة تحول غنيم من دعم الحملة إلى التظاهر والاحتجاج وبخلاف المعتقدات فإن هذه المظاهرات لم تكن عفوية أو حتى لزيادة أسعار المواد الغذائية بل مخطط لها بدقة وعناية من قبل غنيم و"حركة شباب المعارضة" مع المعارضة المدعمة لحملة البرادعي منذ أوائل 2010، والتاريخ 25 يناير كان مختارا بدقة بعد ثورة تونس.
وذكرت صحيفة "وول ستريت" كيف اختار الناشطون بدقة أماكن التظاهر التي تبدأ فيها الاحتجاجات والطرق التي سيسلكونها وكيف يتجمعون في نهاية المطاف. حتى أنهم ساروا في الطرق من أماكن مختلفة ليعرفوا الوقت المستغرق للتجمع وتمنوا أن تدفع الحركة مزيدًا من المتظاهرين قبل الوصول إلى ميدان التحرير.
وعندما نعتبر أن حركة 6 أبريل كانت في واشنطن عام 2008 مع وزارة الخارجية الأمريكية والممولة لحركات movements.org ثم قاموا بدعم البرادعي والذي يعمل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بداية من فبراير 2010 ونهاية بتظاهرات 25 يناير وهذا بلا شك مريب للغاية إضافة إلى مدير تسويق جوجل العائد من دبي متورط أيضًا في أنشطة مماثلة لدعم البرادعي في مجموعة الأزمات الدولية والذي يظن أن هذه كلها أعمال شريفة فهو ضرب من الخيال.
وربما لا يعلم وائل أن جوجل هي الممولة لـ movements.org، ربما لا يعلم لمن يعمل البرادعي أنه يدين بالولاء لسياسة الولايات المتحدة، ربما لا يعلم مخططات هؤلاء لمصر الجديدة ولا يعلم أن كل ناشط في هذه التظاهرات متصل ومدعم وممول وحتى موجه من عناصر خارجية بلا نتيجة إلا استغلال مستقبل مصر
ربما على وائل غنيم أن يتوقف عن البحث لمن يعمل عندهم في كل مكان ويبدأ بتثقيف نفسه عن ماذا يريد هؤلاء ومن هم حقيقة وما هي نواياهم الحقيقية ولأي مصلحة قبل أن يجلب 30 عامًا أخرى من اليأس والكرب إلى شعبه...
بعد قيام الثورة المصرية (25 يناير 2011) واقتحام مقرات مباحث أمن الدوله (3 مارس 2011).. تم العثور على تقرير يخص الثورة المصرية وجاء في إحدى فقراته اعترافات وائل غنيم (أدمن صفحه كلنا خالد سعيد ومدير تسويق شركه Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) بإطلاع أحد قيادات شركة Google الأمريكية من أصل يهودي ويدعى جارد كوهين بأمر إنشائه صفحة كلنا خالد سعيد قبل 6 أشهر وأشار إلى أن المدعو جارد كوهين كان قد تردد على مصر والتقى وائل غنيم يوم 27 يناير أي ليلة مظاهرات جمعة الغضب.
تقرير أمن الدولة عن الثورة واعترافات وائل غنيم (اضغط هنا)
ولكن وائل غنيم نفسه يُمثل لغزًا يصعب فهمه.. فمابين وظيفته المرموقة كمدير اقليمي للتسويق في شركة Google الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبين إنشائه وإدارته لصفحة "كلنا خالد سعيد" التي يعتبرها البعض سبب قيام ثوره 25 يناير.. يظل دور وائل غنيم في الثورة المصرية يثير تساؤلات: شركة جوجل الأمريكية التي يعمل بها وائل غنيم أصدرت بيانًا يوم 3/2/2011 أعلنت فيه اختفاء مدير تسويق الشركة في مصر منذ مساء الخميس 27/1/2011 "أي قبل جمعة الغضب بيوم" وهو نفس اليوم الذي التقى فيه غنيم بصديقه جارد كوهين (كما ورد في تقرير أمن الدولة).
نص البيان الذي أطلقته جوجل بخصوص اختفاء وائل غنيم:
"نحن نهتم كثيرًا بسلامة موظفينا...وقد تأكدت معلومات اختفاء غنيم بعد تصريحات المتحدث باسم جوجل الذي قال: فُقد وائل غنيم في مصر ولم يُشاهد منذ وقت متأخر مساء الخميس في وسط القاهرة 442070313008+ ذلك هو الرقم التي أعلنت جوجل التواصل من خلاله في حالة ورود أي معلومات جديدة بشأن اختفاء وائل غنيم".
نص بيان شركة جوجل بخصوص اختفاء غنيم (اضغط هنا)
في نفس اليوم الذي صدر فيه بيان شركة جوجل...نشر موقع YouTube فيديو يُظهر فيه لحظة القبض على وائل غنيم (بين 00:58 و1:22)
حازم غنيم (شقيق وائل غنيم) أعلن أن شقيقه وائل مختفي منذ مساء الخميس 27/3/2011 وكذلك بيان شركه جوجل يؤكد اختفاء مدير تسويق الشركه منذ مساء الخميس 27/3/2011...ولكن الفيديو يبين رجال أمن بملابس مدنيه يُلقون القبض على وائل غنيم في وضح النهار!!!ثم عملية القبض تمت أمام مئات المتظاهرين الذين هم أيضا شهود العيان على عملية القبض على وائل، فكيف يكون لا أحد يعلم اين وائل؟.. وائل تم القبض عليه أمام مئات الأشخاص حتى قبل أن تظهر عملية القبض على الفيديو.. فلماذا لم يقل أحدهم: لقد شاهدت الأمن يُلقي القبض على وائل غنيم؟ أم أن هذا ليس وائل؟ ام أن هذا فيديو قديم وتمت إعادة بثه؟ هل هي فوضى إعلامية؟.
في 7 فبراير 2011 أجرى وائل غنيم لقاء تليفزيونيا مع منى الشاذلي على قناة دريم بعد الإفراج عنه مباشره، غنيم أعلن أن لا أحد كان يعلم أنه ادمن صفحه كلنا خالد سعيد قبل 28 يناير(صفحه خالد سعيد كانت من أول من دعا للمظاهرات يوم 25 يناير) فإذا كان لا أحد يعلم حقيقة إشراف وائل غنيم على الصفحة فلماذا تم القبض عليه هو بالذات؟ أم كان الأمن على علم؟ واذا كانت السلطات المصريه تعلم هويه ادمن كلنا خالد سعيد فلماذا لم تقبض على وائل غنيم قبل يوم 25 يناير؟؟
وائل غنيم كان يعمل مدير تسويق في شركة جوجل وهي شركة يملكها اليهودي سيرج بيريانت.
إريك شميديت رئيس مجلس إدارة جوجل، أعرب أن جوجل فخورة جدًا بما قام به وائل غنيم في ثورة مصر !!
جاريد كوهين اليهودي هو مدير أفكار بشركة جوجل وهو زميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR ومعروف ما لتلك المنظمة من علاقات بالمحافظين الجدد فهي المتحكمة في سياسات أمريكا، وجاريد كوهين هو أصغر مستشار أمريكي في مكتب وزارة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ثم بعدها هيلاري كلينتون، جاريد كوهين عضو في برنامج جيل جديد الذي تقدمه منظمة فريدوم هاوس وهو كذلك مؤسس منظمة "تحالف حركات الشباب" AYM تحت رعاية وتمويل وزارة الخارجية الأمريكية وشركات كبرى عالمية منها جوجل وفيس بوك وتويتر وبيبسي وMTV وجامعة كولومبيا، وفقًا لما هو مذكور على موقع المنظمة، منظمة تحالف حركات الشباب "AYM" هي منظمة ترعى نشر الديمقراطية الأمريكية في العالم واستقبلت أعضاء من جميع أنحاء العالم العربي عام 2008 لتجنيدهم وتمويلهم ودعمهم لتنفيذ دراسات مراكز السياسات الخارجية الأمريكية باسم الحرية والديمقراطية والسلام.
جاريد كوهين تواجد في مصر يوم 27 يناير 2011 مع وائل غنيم وهذا هو سبب القبض على وائل فقد قال وائل أنه كان متواجد مع صديق له من جوجل قبل القبض عليه ولم يذكر من هو، جاريد كوهين هو ذلك الصديق وجاريد ذكر على أكونت التويتر الخاص به أنه في مصر:
جاريد كوهين الصهيوني يرفع العلم الإسرائيلي:
المحلل الجيوسياسي "جلين بيك" يشرح العلاقة بين جوجل ووائل غنيم وجاريد كوهين في الفيديو التالي:
على موقع منظمة موفمنتس "لمؤسسها جاريد كوهين" مذكور أنه تم حضور لقاءات بين وائل غنيم وأحمد ماهر أحد أعضاء حركة 6 أبريل منذ عام 2010 لتنفيذ مشروع الديمقراطية في مصر عن طريق ثورة تغيير للنظام:
عام 2010 بينما كان وائل غنيم في دبي كان هو المؤسس لحملة دعم البرادعي والذي يعمل في المجموعة الدولية للأزمات التي يمولها جورج سوروس، وتكونت حملة لدعم البرادعي من حركة 6 أبريل والإخوان المسلمين والنقابات العمالية المستقلة.
ما الذي يجمع عمر عفيفي مع وائل غنيم في أمريكا ؟
يمكنك معرفة العلاقة بين عمر عفيفي و6 أبريل والبرادعي ومنظمة موفمنتس عن طريق الفيديو التالي:
في الصورة اوسكار مورالايز مع وائل غنيم:
أول تطبيقات القوى الناعمة ومنظمة تحالف حركات الشباب AYM حدثت في كولومبيا مع حملة المليون متظاهر ضد منظمة فارك التي أطلقها الناشط الكولومبي أوسكار موراليس في أوائل يناير/كانون الثاني عام 2008
الحملة تلك يزعم منظمها أنها فكرته وحده، أعجبت جاريد كوهين فتبناها وتبعه في ذلك جيمس غلاسمان الذي تواجد في مصر بالجامعة الأمريكية في يناير 2009
وتزعم الدعاية الأميركية أن مجموعة شبابية كولومبية معادية للعنف يقودها شاب اسمه أوسكار موراليس وضعت إعلانا على موقع فيس بوك الخاص بقائدها يدعو فيه شبان بلاده إلى التظاهر ضد العنف في يوم الرابع من فبراير/شباط من عام 2008، كما دعا موراليس مستخدمي موقع فيس بوك إلى الانضمام لمجموعته الشبابية على صفحته الخاصة.
التجربة نجحت وانضم أكثر من 150 ألفا من مستخدمي فيس بوك إلى مجموعة موراليس قبل موعد التحرك الشعبي المناهض لمنظمة فارك. أما في يوم التظاهر فقد شارك 300 ألف كولومبي في المظاهرة في مدينته وحدها، وشارك نحو 3 ملايين متظاهر في الحدث في عدة مدن.
وأرسلت الإدارة الأمريكية إلى موراليس عن طريق جاريد كوهين حيث أرسل كوهين رسالة له عبر الفيس بوك وتخاطبا والتقيا معًا، فبحسب الإعلام الأميركي: نجاح حملة أوسكار موراليس دفع جاريد كوهين إلى تبني فكرة استخدام فيس بوك لأغراض سياسية، فسافر إلى كولومبيا للاجتماع بموراليس وطلب منه جاريد كوهين المشاركة في عرض تجربته للآخرين ليستفيدوا منها، ومن ثم شاركه بصفته الرسمية في الدعوة إلى ما أسمته وزارة الخارجية الأميركية "قمة نيويورك لتحالف حركات الشباب AYM لعام 2008 "، وهو مؤتمر شاركت فيه مجموعات شبابية من 16 دولة.
وقد عُقدت القمة في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا في الفترة ما بين الثالث والخامس من ديسمبر/كانون الثاني 2008 وحضرها ممثلون على مستوى رفيع من وزارة الخارجية، ومن جامعة كولومبيا وفيس بوك وجوجل وشبكة كابل إم. تي. في. (MTV) التليفزيونية وإي. تي. آند تي. للهاتف وهاوكاست ميديا وأكسيس 360 ميديا.
وقد نشر موقع هاوكاست بعد ختام المؤتمر دليلا تستفيد منه الجماعات الأخرى التي تريد بناء حركات لتمكين الشباب ضد العنف من تسخير شبكة الإنترنت لخدمة نشاطاتها.
أوسكار مورلايز أصبح سفير في منظمة موفمنتس "تحالف حركات الشباب"AYM لمؤسسها جاريد كوهين.
جيمس غلاسمان الذي شارك شخصيا في ذلك الاجتماع ألقى كلمة قال فيها إن: "التكنولوجيا تعمل لصالحنا لا لمصلحة المتطرفين".
الصين أدركت خطورة هذه المواقع على أمنها، وقد نشرت الأكاديمية الصينية لعلوم الاجتماع في يوليو من عام 2010م تقريرا يحذر فيه من أن أمريكا ودولا أخرى تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لخلق الفوضى وعدم الاستقرار، فقامت الصين بتعطيل خدمة مواقع الشبكات الاجتماعية ومحرك البحث جوجل، كما عملت الحكومتان الصينية والروسية منذ سنين عدة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية في مجال الإنترنت وشبكات التواصل لخلق مواقع مؤيدة للنظام ضد أي هجوم رقمي.
الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز والرئيس الإيراني أحمدي نجاد استوعبا الدرس جيدا، وفي ثورة رقمية مضادة انشئا لهما حسابا في تويتر، واكتسبت مواقعهم شعبية كبرى اكتسحت شعبية مواقع المعارضة. بسبب هذه المواقف الاستباقية استطاعت أنظمة تلك الدول إخماد أنفاس أية ثورة افتراضية يمكن أن تنتقل من العالم الرقمي إلى العالم الواقعي.
للمزيد:
http://www.aljazeera.net/home/print/6c87b8ad-70ec-47d5-b7c4-3aa56fb899e2/6c087b1a-c244-4259-a79d-0daf6ebc337a
ذكرت صحيفة وول ستريت كيف اختار قادة المظاهرات أماكن التظاهر بدقة والطرق التي سيسلكونها حتى تم قياس المسافات وتحديد خط سير التظاهرات مع التدريب لطرق الحشد والتصعيد مسبقًا عن طريق تدريبات تلك المنظمات على حرب اللاعنف.
و ذلك مذكور على رابط وول ستريت التالي:
http://online.wsj.com/article/SB10001424052748704132204576135882356532702.html
خلال التظاهرات في مصر وبعد قطع الاتصالات من قبل الحكومة وضعت منظمة موفمنتس قائمة بأرقام تليفونات دولية تمكن النشطاء من الدخول على الإنترنت عن طريق DSL دولي وهو ما يفسر كيف كانت تعمل صفحات كلنا خالد سعيد وشبكة رصد وغيرهم بينما كانت الاتصالات مقطوعة من قبل الحكومة فهم استعانوا بالتعليمات والتكنولوجيا التي وفرتها لهم تلك المنظمات خصيصًا.
على أحد مواقع التواصل التي يشارك بها وائل يذكر وائل في تعريفه عن نفسه "الثورات الملونة" وهذا يؤكد صلته الوثيقة ومعرفته بالثورات الملونة التي حدثت في صيربيا، جورجيا، أوكرانيا، كازاغستان والآن في العالم العربي:
الثورات الملونة كلها قامت تحت رعاية منظمات المجتمع المدني المفتوح ومنظمة موفمنتس تحالف حركات الشباب وأوتبور في صيربيا ومجموعة الأزمات الدولية التي يعمل بها البرادعي وعدة حركات ومنظمات كبرى حول العالم تصب في النهاية إلى كبار الممولين اليهود في العالم مثل جورج سوروس وبيتر أكيرمان وعائلة روتشيلد والمحافظين الجدد ورؤساء إسرائيل وساسات الولايات المتحدة الأمريكية، وجميعهم يعملون على مشروع النظام العالمي الجديد.
وائل غنيم هو أدمن صفحة كلنا خالد سعيد بتعليمات من موفمنتس وجوجل ومعه عبد الرحمن منصور وهو من جماعة الإخوان، وكذلك وائل منتمي سابق لجماعة الإخوان.
بعد ثورة مصر ذهب وائل غنيم إلى صندوق النقد الدولي في أمريكا لمناقشة الأوضاع والتغييرات الاقتصادية في مصر:
الرابط التالي عليه لقاء وائل بالفيديو كاملًا في صندوق النقد الدولي:
http://www.imf.org/external/mmedia/view.aspx?vid=906001129001
وائل غنيم مذكور كأحد المدونين العرب الذين ترعاهم منظمات الديمقراطية وذُكر اسمه على موقع منظمة سايبر ديسينتس "صناعة المعارضة" وهي منظمة مؤسسها هو الصهيوني ديفيد كيز وهو خدم في الجيش الإسرائيلي مسبقًا وبعد نشرنا لاسم وائل وتوضيحنا لهذه المعلومات مسبقًا تم حذف اسم وائل من موقع المنظمة ولكننا أخذنا برينت سكرين مسبق:
من المثير للانتباه أن هذه المنظمة كان مستشارا بها برنارد لويس وهو واضع مخطط تقسيم العالم العربي منذ الخمسينات والمخطط قائم التنفيذ بالفعل تم بناء عليه تقسيم السوادن ولبنان وخلق نزاعات بالفعل في عدة دول عربية مثل العراق وأفغانستان وليبيا، دور المدونين والناشطين العرب أن يقوموا بعمل تقارير ومقالات تسلط الضوء على سوء وديكتاتورية النظم في العالم العربي مع تصوير انتهاكات الشرطة والجيش وفساد أجهزة الدولة مما يظهر للمجتمع الدولي أن هذه دول تعاني من صراعات وأزمات داخلية!!! وبالتالي يستدعي ذلك التدخل الخارجي باسم حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية حيث أن على قائمة فريدوم هاوس تعتبر إسرائيل هي الدولة الوحيدة الديمقراطية في الشرق الأوسط وباقي الدول العربية هي دول مستبدة غير حرة !!
كتب المحلل الجيوسياسي "توني كارتلوشي" مقالات عن جوجل ووائل غنيم والبرادعي وعلاقتهم بالثورة المصرية، وهو يؤكد جميع المعلومات السابقة وقمنا بترجمة أحد مقالاته للعربية على الرابط التالي:
http://revfacts.blogspot.com/2011/05/wael-ghonim-of-google.html
الفيديو التالي في لقاء لوائل غنيم بمنظمة زيدجيست بأوربا وهي منظمة تستقبل الذين أحدثوا تغييرات في العالم لصالح النخبة واستقبلوا ديفيد روتشيلد مسبقًا وهو أحد أفراد عائلة روتشيلد الشهيرة أحد أكبر العائلات اليهودية في العالم متحكمين في البنوك العالمية وهذه العائلة هي التي أقامت دولة لليهود في فلسطين عن طريق وعد بلفور عام 1916:
خاطبت منظمة موفمنتس وائل غنيم يوم 17 ديسمبر 2011 ليقوم بجولة في أوربا للدعاية لكتابه عن الثورة المصرية وهو كتاب يسمى:"الثورة 2.0" كناية عن أيدلوجية الدبلوماسية العامة 2.0 مشروع معلن لوزارة الخارجية الأمريكية وضعها جيمس جلاسمان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة وطبقها جاريد كوهين مؤسس موفمنتس وجيسون ليبمان مؤسس هاوكاست:
تم تأجيل تلك الزيارة في وقتها ويقوم وائل حاليًا هذا الأسبوع بجولته في أوربا وأمريكا للدعاية لكتابه.
وثورات جوجل الملونة ذكرها الجيوسياسي توني كارتلوشي على الرابط التالي:
http://www.activistpost.com/2011/02/googles-revolution-factory-alliance-of.html
قامت مجلة السياسات الخارجية الأمريكية FP بتكريم وائل غنيم ضمن أفضل 100 خدموا السياسة الخارجية الأمريكية لعام 2011 ومعه عدد من الوجوه البارزة في الثورات الملونة التي تجتاح العالم العربي.. علاء الأسواني والبرادعي وراشد الغنوشي وخيرت الشاطر وعلى فرزات ورزان زيتونة وتوكل كرمان ومنال الشريف ووضاح خنفر وايمان الفنجان وفتحي تربل.. هؤلاء وجوه من كل الدول العربية وجميعهم تمت مكافأتهم عن دورهم في الربيع العربي.. فهل حقًا أمريكا تريد الخير للعالم العربي ؟؟ وهل هذه الثورات تصب في مصلحة الشعوب العربية ؟؟
في لقاء وائل غنيم مع منى الشاذلي قال أن والده بعين واحدة كما هو على الفيديو التالي
في لقاء لوالد وائل غنيم مع جريدة الحياة اتضح أن الوالد غنيم طبيب مقيم في أبها بالسعودية وعينه سليمة تمامًا:
واللقاء مع والده على الرابط التالي وأيضًا تم حذف الرابط الأصلي من على الإنترنت مسبقًا بعد أن ذكرنا هذه المعلومات في وقت سابق:
http://www.bishanet.net/news-action-show-id-2185.htm
لماذا ذكر وائل غنيم أن والده بعين واحدة !!!!! وهي سليمة ؟؟ إذا كان يريد استعطاف الشعب فلماذا لم يقول أعمى مثلًا؟؟
محاولة للإجابة عن هذا السؤال على الرابط التالي:
http://revfacts.blogspot.com/2012/01/blog-post_19.html
بعد بكاء وائل مع منى الشاذلي في التلفاز راح وائل يرقص في مكتب جوجل بعد التنحي !! وأثناء ذلك ذكر أحد زملائه أن الثورة القادمة في سوريا !! كيف عرفوا أن الثورة القادمة في سوريا قبلها بشهور ؟؟
هل هي حقًا ثورات عشوائية ؟ هل هي حقًا ثورات يُراد بها الخير لبلادنا ؟ هل هي حقًا ثورات لا تندرج تحت مشروع الفوضى الخلاقة لكونداليزا رايس؟ هل هي حقاُ ثورات بناءة لا تهدف لخلق نزاع في المنطقة وفقًا لدراسات فريدوم هاوس وراند والأزمات الدولية ؟ مع العلم أن جاريد كوهين مؤسس منظمة موفمنتس وأحد العاملين على هذا المشروع هو مستشار لدى الخارجية الأمريكية ومشارك فعال في الأحداث كما تواجد في تونس قريبًا مع والدة بو العزيزي المنتحر الذي أشعل الثورة في تونس!!
تسريب تسجيلات النشطاء يثير جدلًا في مصر
أثارت التسريبات التي كشف عنها الصحفي المصري عبد الرحيم على رئيس تحرير "البوابة نيوز"، والذي يقدم برنامجا تليفزيونيا بإحدى القنوات الفضائية الخاصة "القاهرة والناس" جدلا واسعا، حيث تضمنت تسجيلات لمكالمات هاتفية لعدد من رموز ونشطاء ثورة الخامس والعشرين من يناير وحركة 6 أبريل أبرزهم أسماء محفوظ وأحمد ماهر ومحمد عادل وعبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار وغيرهم.
واتهم مقدم البرنامج وهو عبد الرحيم على، هؤلاء النشطاء بالتحريض على اقتحام المقر الرئيسي لجهاز أمن الدولة في مدينة نصر شرقي القاهرة في مارس من عام 2011، كما اتهمهم بالاتصال بجهات أجنبية وتلقيهم تمويلا خارجيا.
وأشار مجمل المكالمات الهاتفية إلى أن الغرض الرئيسي لهؤلاء كان الحصول على ملفاتهم الشخصية ومعلومات وملفات أشخاص آخرين، إلا أن مقدم البرنامج اتهم قيادات حركة 6 أبريل، التي كان لها دور بارز في إشعال الثورة ضد نظام حسني مبارك، بـ"الخيانة والعمالة"، وغيرها من الاتهامات.
التسريبات أشارت إلى أن أسماء محفوظ سعت للحصول على ملفها لدى أمن الدولة
واختلفت الرؤى في مدى قانونية إذاعة هذه التسجيلات حيث اعتبر عدد من المنظمات الحقوقية في مصر تلك التسريبات بمثابة جريمة انتهاك لحرمة الحياة الشخصية يعاقب عليها القانون.
إلا أن عصام العدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا يرى أن من حق الصحفي أن يحصل على أي معلومات بطريقة مشروعة، دون أن يكون ملزما بالكشف عن مصدره، لكنه أشار إلى أن التسريبات لو كانت تتضمن إساءة لهؤلاء الأشخاص بما يؤدي إلى احتقارهم من قبل الآخرين، دون أن يثبت صحتها فإنها يعاقب عليها القانون باعتبارها جنحة سب وقذف.
يقبع أحمد ماهر وعدد من رموز ثورة يناير في السجن بتهمة انتهاك قانون التظاهر المثير للجدل
وهي جريمة تتراوح عقوبتها بين الغرامة والحبس الذي قد يصل إلى 3 سنوات، كما يقول العدوي.
وقال عبدالرحيم على في برنامجه: "أعلم أن هذه التسجيلات سببت صدمة كبرى للرأي العام، لكنني لم التفت إلى قانونية هذه التسجيلات ولا من أين أتت، وإنما كانت عيني على هذا الوطن".
لكن أزمة التسريبات ما زالت مستمرة حيث تقدم محامون ببلاغات للنائب العام ضد النشطاء، متهمين إياهم باقتحام مبني أمن الدولة والاستيلاء على المستندات والملفات الموجودة به، ما من شأنه الإضرار بأمن الدولة المصرية الداخلي والخارجي، كما نظم عشرات الأشخاص المؤيدون لعبد الرحيم على وقفة أمام دار القضاء العالي تضامنا معه خلال التحقيق الذي أجرته معه النيابة حول قضية التسريبات.
قناة BBC عربي اللينك من هنا