رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الغوص": مكاتب الشارع تهدد الصناعة.. ويجب جذب نوعية جديدة من السياح

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال تامر دعوة مدرب ومدير  أحد مراكز الغوص بشرم الشيخ، إن سياحة الغوص تواجه أزمات عديدة يجب التعامل معها فور انتخاب مجلس الإدارة الجديد لغرفة الغوص والأنشطة البحرية في ٢٢ مايو الجاري.
وأضاف "دعوة" في تصريحات للبوابة نيوز، أن رحلات الطيران المصرية لا تصل لأسواق عديدة في الخارج، يستهدف جذب الحركة منها، وبالتالي تتحكم الشركات الأجنبية في الحركة الوافدة، ويجذب السائح منخفض الانفاق، الذي يقبل على الطائرات الشارتر المملوكة لتلك الشركات، وهى أزمة أضرت بقطاع الغوص، حيث لا يقبل هؤلاء على الأنشطة البحرية بشكل عام، علاوة على أن مراكز الغوص المستأجرة داخل الفنادق تدفع إيجار شهري كبير للغاية ما يضطرها لخفض الأسعار بشكل مبالغ فيه حتى يعمل كثيرا وبالتالي يستطيع التحصل على القيمة الإيجارية المطلوبة منه.

وتابع دعوة في إنه يجب العمل على جذب أسواق جديدة تفضل سياحة الغوص والأنشطة البحرية، مثل كوستاريكا وأمريكا وتشيلي والبرازيل وإسبانيا وفرنسا، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود خطوط طيران مباشر مع تلك الدول، لافتا إلى أن مدينة شرم الشيخ بها نحو 100 مركز للغوص، ويصعب تحديد سقف أو حد أدنى للأسعار، ولكن يمكن مواجهة ظاهرة حرق الأسعار عن طريق تقديم الخدمة الفائقة في المراكز التي تعرف قيمة مصر وشواطئها، وتدرك أهمية السياحة، وهو ما سوف يسقط المراكز التي تقوم بحرق الأسعار مقابل تقليل جودة الخدمة.

وأضاف مدرب الغوص، بأن عدم وجود شمندورات كافية للمراكب والغواصات في شرم الشيخ يؤدي لزيادة التكلفة والجهد حيث تضطر العائمات لقطع مسافة أكبر للركن حتى انتهاء رحلة السائح في جزيرة او محمية طبيعية، وينتج عن ذلك أيضا ارتفاع السعر الكلي، منوها بأن مركز الغوص هو مكان يقدم خدمة وليس سلعة، وبالتالي فإن العنصر البشري هو أهم أدواته سواء في الرحلات السفاري أو البحرية أو الغوص والسنوركل وغيره، ومع تزايد الضغوط المادية على المراكز تضطر للاعتماد على عمالة ذو قابلية للدخل القليل، وهو ما يهدد الصناعة بالكامل في مصر ويتطلب التعاون والدعم لمراكز الغوص والأنشطة البحرية.