أعلن مصدر محلى فى مالي اليوم الأربعاء، إطلاق سراح بعض الرهائن الذين اختطفوا الثلاثاء الماضى، بالقرب من بلدة باندياجارا الواقعة فى منطقة موبتى بمالى من على متن ثلاث حافلات تقل أكثر من 100 راكب وذلك من قبل مسلحين.
ونقل راديو فرنسا الدولي عن المصدر الذي لم تسمه القول إن باقي الرهائن لايزالون محتجزين، حيث قام الخاطفون بإطلاق سراح النساء والاطفال على الفور وذلك دون أعطاء عدد محدد عن الرهائن المحررين.
واضاف الراديو أنه خلال الأيام التي أعقبت عملية الاختطاف، اطلق سراح عدد من الرجال كانوا على متن هذه الحافلات.
وكان مسلحون قد اختطفوا في 16 أبريل الماضى، أكثر من 110 مدنيين في وسط مالي حيث كانوا على متن ثلاث حافلات واجبروهم على التوجه إلى غابة بين بلدتي باندياجارا وبانكاس في وسط مالي.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الأخيرة، نظمت مظاهرات في عدة مناطق بهذه المنطقة لمطالبة السلطات الانتقالية في البلاد بالتدخل بشكل أكبر من أجل تحرير الرهائن وتأمين الطريق "الوطني رقم 15" الذي يتعرض لهجمات متكررة من قبل مسلحين.
يشار إلى أنه منذ عام 2012، تشهد مالي أعمال عنف تنفذها جماعات إرهابية وأخرى تمارسها مجموعات للدفاع عن النفس وقطاع الطرق.
