رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حكاية خطف الطفل "أحمد سعد".. الجار قتله داخل شقة في شبرا الخيمة

المجني عليه
المجني عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرخات قطعت ذلك السكون الذي خيم على الأرجاء داخل عزبة عثمان بمدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، حين خرج والد الطفل "أحمد محمد سعد" ليعلن اختفاء نجله، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
ظهر يوم الاثنين قبل الماضي، تحولت الأجواء 180 درجة داخل الحي الشعبي، حيث حالة من الفزع والرعب الشديد انتابت قاطني المنطقة عقب اختفاء طفل جارهم "أحمد" في ظروف غامضة، تبدلت معها الأمور والتي تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب لمساعدة الجار الذي اختفي نجله للتو، لتبدأ رحلة البحث للوصول لطرف خيط يقودهم نحو كشف لغز الدقائق والساعات التي مرت على غياب صاحب الـ 15 ربيعا، ومع فشل محاولات الوصول للطفل توجه الأب نحو قسم أول شرطة شبرا الخيمة وحرر محضر باختفاء نجله ليبدأ رجال البحث في عمل التحريات وفحص البلاغ، والوقوف على خلافات بين أسرته وآخرين تدفعهم لارتكاب واقعة اختطافه.

5 أيام مرت على اختفاء "الطفل الجدع" كما كان يطلق عليه أبناء منطقته، فلا حديث ولا أمر يشغل بال الجميع سوي العثور عليه وإعادته لأحضان أسرته، قلق ورعب وخوف فالكل منتظر ما ستعلن عن الساعات القادمة من مفاجآت في مسلسل البحث عن الطفل الغائب، إلا ذلك الشاب العشريني المدعو " طارق" جار الطفل المتغيب، والمتواجد معهم للبحث عنه فهو الشخص الوحيد الذي يعلم ما سيدور في أحداث الحلقة الأخيرة، عقب الكشف عن جريمته.

عصر يوم الجمعة، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية في الوصول لمكان الطفل داخل شقة سكنية كائنة بنطاق المنطقة إلا أن مفاجأة غير سارة كانت في انتظارهم حيث عُثر عليه مقتولا وملقى على أعلى سرير، ومنزوعة من جثته الأعضاء البشرية، من الرقبة حتي البطن، لتبدأ رحلة البحث عن الوصول لإجابة للسؤال الأبرز من الجاني؟

خلال وقت قصير توصلت جهود رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء محمد السيد، مدير المباحث، إلى أن المدعو "طارق" جار والد الطفل المجني عليه، قام باستئجار الشقة محل العثور على جثة الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وتجري معه التحقيقات للوقوف على ملابسات وأسباب الواقعة.