قال عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود نير بركات، إنه أعاد إحياء خطته التي طرحت منذ سنوات لطرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من القدس المحتلة، وجعل البلدية توفر خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والصرف الصحي في مكانها.
وكشف بركات النقاب عن خطته في الأصل عندما أنهى فترة ولايته كرئيس للبلدية، وحاول دفع تشريع حول هذه المسألة في الكنيست السابق، عندما كان الليكود في المعارضة.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قدم بركات والعديد من المشرعين الآخرين مشروع القانون مرة أخرى، على أمل الاستفادة من الزخم الحالي ضد الأونروا.
ويقول التقرير إن الكنيست سيناقش مشروع القانون في عملية سريعة قبل القراءة الأولية في الجلسة الكاملة.
ومن شأن مشروع القانون أن يمنع الأونروا من القيام بأي أنشطة مباشرة أو غير مباشرة أو تقديم أي خدمة في المناطق الإسرائيلية ويشمل ذلك القدس الشرقية، التي تم ضمها عام 1980 في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
يأتي ذلك في ظل قيام العديد من الدول بتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، بعد مزاعم إسرائيلية ضد الأونروا بأن بعض موظفيها تواطئوا في الهجوم على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.