تواصل الفنانة شيرين عبد الوهاب، تحضيرات ألبومها الجديد خلال الفترة الحالية، كما خسرت الكثير من وزنها تمهيدا لتصوير بوسترات الألبوم.
تعيش شيرين انتعاشة فنية ملحوظة خاصة بعد أن تم حل أزمتها مع شركة روتانا، وأعلنت في وقت سابق في تصريحات تليفزيونية أن الألبوم الجديد ستطرحه بطريقة ٤ أغاني، تليها ٤ أغاني وهكذا.
وتقضي شيرين الكثير من وقتها في الاستوديو لتحضير الأغنيات لجمهورها متعاونة مع فريق من أشهر الموسيقيين أبرزهم محمد يحيى، عزيز الشافعي، تامر حسين، توما، ومدين.
وقبل أن تعلن شيرين انفصالها على حسام حبيب كانت بالفعل انتهت من تسجيل أغنية على طريقة الديو تجمعهما سويا، كما كانا يحضران لأخرى.
ونتابع خلال الفترة المقبلة اختيارات شيرين للألبوم وقرارها بالإبقاء على الأغاني مع حسام حبيب ضمنه أم ستتراجع عن طرحها.
وتستعد شيرين عبد الوهاب لإحياء حفل غنائي في العاصمة اللبنانية بيروت يوم ١٧ فبراير المقبل، بعد تأجيله مؤخرًا بسبب أحداث غزة، حيث كان من المقرر إقامته يوم ٢٨ من ديسمبر الماضي.
وتبدأ أسعار تذاكر الحفل للفرد الواحد من ٥٠ دولارا و٧٥ دولارا، وتصل إلى ١٥٠ دولارا، أما عن التذاكر المكونة من عشرة أفراد، فتبدأ أسعارها من ٢٠٠ دولار حتى ٤٠٠ دولار ما يعادل ١٢،٣٥٩ جنيه.
رغم تركيزها خلال الفترة الحالية في عملها، إلا أن الشائعات والتريندات تلاحقها فظهرت فتاة تدعي أنها شقيقتها وحرص شقيق شيرين عبد الوهاب، محمد على تكذيب مزاعمها.
حيث لاحقت شيرين أيضا شائعة ارتباطها بطبيب، وهو الخطيب السابق للفنانة ميرهان حسين، لترد ببيان شديد اللهجة من خلال المحامي الخاص بها: "تتابع الفنانة شيرين عبد الوهاب ما تتداوله أخبار صحفية عن علاقاتها بأصدقائها، من داخل الوسط الفني وخارجه، وتحذر من الزج باسمها أو باسم أي من أصدقائها في أخبار كاذبة بقصد حصد مشاهدات إعلامية ومتابعات على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع البيان: "وتتوعد الفنانة كل من يخوض في سيرتها بغرض الإساءة إليها وشغلها عن متابعة مسيرتها الفنية بالجديد في مجال الغناء".
وأضاف البيان: "وكلفت الفنانة مستشارها القانوني بملاحقة أدعياء الشهرة بما هو مناسب من إجراءات حازمة لكف يدهم عما يفعلون".
واختتم البيان: "وتؤكد أن صداقاتها بمنأى عن الشبهات والتأويلات، وأن جمهورها يستحق منها ما تبذله من جهد فائق لطرح أغان جديدة، حيث لا يشغلها حاليًا إلا فنها".