قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان الهجمات المستمرة التي يتعرض لها سكان الحي الارمني في القدس المحتلة، والمحاولات الاستيطانية المتطرفة والعنصرية لطرد السكان والسيطرة على الحي لن تنال من صمود وارادة وعزيمة ارمن فلسطين في دفاعهم عن حيهم وارثهم التاريخي في القدس.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها الدكتور رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استنكر فيه اعتداء بعض المستوطنين وعملائهم المأجورين على المعتصمين من سكان ارمن ورهبان في “حديقة البقر” في الحي الارمني بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأوضح “خوري” ان ما يتعرض له الحي جزء من عملية ممنهجة تقودها الحكومة الاسرائيلية المتطرفة لتفريغ الاحياء العربية في القدس تمهيدا لتهويدها، مضيفا ان المستوطنين هم اداة الاحتلال لتنفيذ مخططاتها المتطرفة كما توفر لهم الحماية في كافة اعتداءاتهم على المدن والقرى الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية لوقف كافة اشكال التهجير القسري التي تقوم بها تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية.