الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

السفراء العرب لدى المملكة المتحدة يؤكدون ضرورة الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة

غزة
غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدان سفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة المتحدة، كافة أشكال العنف في قطاع غزة؛ والذي نتج عنه قتل المدنيين واستهدافهم باعتباره منافيا للقانون الدولي والإنساني.. مؤكدين ضرورة الوقف الفوري للتصعيد والالتزام بالقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود العملية السلمية عبر الحوار والمفاوضات. 
جاء ذلك خلال استضافة مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق أحمد؛ لمناقشة الوضع الراهن في الشرق الأوسط والتصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية.
ورحب عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) اليوم /السبت/ - باللورد طارق أحمد، الذي تطرق إلى كافة التحركات والاتصالات التي يقوم بها وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة جيمس كليفرلي مع نظرائه في دول منطقة الشرق الاوسط، بالإضافة إلى التحركات التي يقوم بها اللورد طارق أحمد بنفسه حيال التصعيد الأخير في المنطقة.
كما تم - خلال اللقاء - مناقشة الوضع الراهن في قطاع غزة وأهمية وقف التصعيد في القطاع ومحيطه، الأمر الذي يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، وضرورة التأكيد على أهمية اتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من الغذاء والوقود والمعدات الطبية بشكل فوري إلى القطاع.. داعين جميع الأطراف إلى ضبط النفس تفاديًا للتداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية.
من جانبه.. أكد اللورد طارق أحمد، أن الوضع الراهن يتطلب تكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد وإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وفي الختام، أكد السفراء العرب أن السبيل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، منوهين بأن استمرار غياب آفاق سياسية حقيقية لتحقيق السلام العادل لن يؤدي إلا إلى تكريس اليأس وتأجيج الصراع والعنف وتقوية التطرف وزيادة التوتر، وانهيار الثقة بالعملية السلمية سبيلًا لحل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.