- عمليات إرهابية تحت مظلة حكومة الإخوان التركية
- رئيس المخابرات التركي ووزير الداخلية على علاقة بمنظمة إرهابية إيرانية
- أردوغان أقال المحققين ورفض نشر ما توصلوا إليه من معلومات تفضح مسئولين كبار داخل حكومته
كشف رئيس وحدة الاستخبارات السابق داخل شرطة إسطنبول علي فؤاد يالمزار، اليوم، أن الحكومة التركية تتورط في علاقات سرية بداخلها المنظمة الإرهابية الإيرانية "التوحيد - سلام"، وذلك بعد نشر صور من ملف التحقيقات الخاصة بهذه المنظمة على تويتر.
وبيّن يالمزار في تصريحات لصحيفة "زمان" التركية، أنه إذا تم الكشف عن هذه المعلومات التي توصل إليها التحقيق في قضية المنظمة الإرهابية الإيرانية "توحيد - سلام" سوف تظهر إلى أي مدى استطاعت حكومة أجنبية مثل الحكومة الإيرانية أن تتدخل في شئون تركيا وكيف استطاعت أن تصل إلى ممثلي الحكومة التركية".
وأوضح يالزمير أن منظمة "توحيد - سلام" هي المنظمة الإرهابية الأخطر على تركيا خلال الأعوام الأخيرة، موضحًا أن أعضاء داخل الحكومة التركية قاموا بالتستر على هذه الحركة التي تمثل أكثر تهديدًا لتركيا خلال هذه السنوات الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مستخدمي موقع تويتر قام بنشر صور وفيديوهات لملف التحقيق الأصلي التي قامت به شرطة إسطنبول عن هذه المنظمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقًا لهذه التسريبات الجديدة، فإن وزير الداخلية التركي أفكان علاء ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان وكذلك نائب رئيس الوزراء بزير أتالايا متورطون في علاقات سرية مع هذه المنظمة الإرهابية الإيرانية.
وبينت الصحيفة، أن حسابًا على تويتر يدعى ACEM UŞAKLARI، قام بنشر وثائق جديدة لتحقيق لم تنشره شرطة إسطنبول كشف عن تورط مسئولين داخل حكومة أردوغان في شبكة إرهابية إيرانية تدعي "توحيد - سلام" من بينهم وزير الداخلية ورئيس المخابرات.
وبينت هذه التسريبات أن حسين أفني يازيس أوغلو أحد قادة الكبار لهذه المنظمة الإرهابية كان مقربا من رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، كما أنهما التقيا من قبل لمرات عديدة، إضافة إلى أن زوجته أكدت أن حسين أفني له علاقات داخل الاستخبارات التركية وكذلك الشرطة والحكومة مؤكدة أنه يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وتكشف التسريبات أيضًا أنه هذا الإرهابي لديه العديد من جوازات السفر إضافة إلى قيامه بكتابة تقارير لصالح المخابرات الإيرانية.
من جانب آخر، كشفت الصور المسربة من تقرير شرطة إسطنبول حول هذه المنظمة أن حسين أفني يازيس أوغلو لديه علاقات مع وزير الداخلية منذ أن كان هذا الأخير مساعد نائب رئيس الوزراء.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة المذكورة في مقال سابق لها أنه خوفًا من تداعيات نشر ملف التحقيق، قام حزب العدالة والتنمية بخنق هذه التحقيقات واستبدال المحققين في هذه القضية في منتصف ديسمبر الماضي، كما شنت حملة تشويه واسعة النطاق في وسائل الإعلام لتشويه سمعة هؤلاء المحققين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة هي من قامت باستغلال قضية منظمة "سلام - توحيد" من أجل التجسس على 7000 مواطن على الرغم من ثبوت التحقيقات بعد ذلك بأن الحكومة متورطة في علاقات سرية مع أعضاء هذه المنظمة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية عملت خلال الفترات السابقة على إبعاد الشبهات عنها، حيث ادعت مسئولة المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت أرينج أن المعلومات التي قدمتها زوجة حسين أفني يازيس أوغلو بأنها "وهمية"، كما سخر وزير العدل التركي من هذا التحقيق، كما أن أردوغان ادّعى أن النيابة العامة هي من اختلقت قضية هذه المنظمة.
- رئيس المخابرات التركي ووزير الداخلية على علاقة بمنظمة إرهابية إيرانية
- أردوغان أقال المحققين ورفض نشر ما توصلوا إليه من معلومات تفضح مسئولين كبار داخل حكومته
كشف رئيس وحدة الاستخبارات السابق داخل شرطة إسطنبول علي فؤاد يالمزار، اليوم، أن الحكومة التركية تتورط في علاقات سرية بداخلها المنظمة الإرهابية الإيرانية "التوحيد - سلام"، وذلك بعد نشر صور من ملف التحقيقات الخاصة بهذه المنظمة على تويتر.
وبيّن يالمزار في تصريحات لصحيفة "زمان" التركية، أنه إذا تم الكشف عن هذه المعلومات التي توصل إليها التحقيق في قضية المنظمة الإرهابية الإيرانية "توحيد - سلام" سوف تظهر إلى أي مدى استطاعت حكومة أجنبية مثل الحكومة الإيرانية أن تتدخل في شئون تركيا وكيف استطاعت أن تصل إلى ممثلي الحكومة التركية".
وأوضح يالزمير أن منظمة "توحيد - سلام" هي المنظمة الإرهابية الأخطر على تركيا خلال الأعوام الأخيرة، موضحًا أن أعضاء داخل الحكومة التركية قاموا بالتستر على هذه الحركة التي تمثل أكثر تهديدًا لتركيا خلال هذه السنوات الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مستخدمي موقع تويتر قام بنشر صور وفيديوهات لملف التحقيق الأصلي التي قامت به شرطة إسطنبول عن هذه المنظمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقًا لهذه التسريبات الجديدة، فإن وزير الداخلية التركي أفكان علاء ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان وكذلك نائب رئيس الوزراء بزير أتالايا متورطون في علاقات سرية مع هذه المنظمة الإرهابية الإيرانية.
وبينت الصحيفة، أن حسابًا على تويتر يدعى ACEM UŞAKLARI، قام بنشر وثائق جديدة لتحقيق لم تنشره شرطة إسطنبول كشف عن تورط مسئولين داخل حكومة أردوغان في شبكة إرهابية إيرانية تدعي "توحيد - سلام" من بينهم وزير الداخلية ورئيس المخابرات.
وبينت هذه التسريبات أن حسين أفني يازيس أوغلو أحد قادة الكبار لهذه المنظمة الإرهابية كان مقربا من رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، كما أنهما التقيا من قبل لمرات عديدة، إضافة إلى أن زوجته أكدت أن حسين أفني له علاقات داخل الاستخبارات التركية وكذلك الشرطة والحكومة مؤكدة أنه يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وتكشف التسريبات أيضًا أنه هذا الإرهابي لديه العديد من جوازات السفر إضافة إلى قيامه بكتابة تقارير لصالح المخابرات الإيرانية.
من جانب آخر، كشفت الصور المسربة من تقرير شرطة إسطنبول حول هذه المنظمة أن حسين أفني يازيس أوغلو لديه علاقات مع وزير الداخلية منذ أن كان هذا الأخير مساعد نائب رئيس الوزراء.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة المذكورة في مقال سابق لها أنه خوفًا من تداعيات نشر ملف التحقيق، قام حزب العدالة والتنمية بخنق هذه التحقيقات واستبدال المحققين في هذه القضية في منتصف ديسمبر الماضي، كما شنت حملة تشويه واسعة النطاق في وسائل الإعلام لتشويه سمعة هؤلاء المحققين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة هي من قامت باستغلال قضية منظمة "سلام - توحيد" من أجل التجسس على 7000 مواطن على الرغم من ثبوت التحقيقات بعد ذلك بأن الحكومة متورطة في علاقات سرية مع أعضاء هذه المنظمة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية عملت خلال الفترات السابقة على إبعاد الشبهات عنها، حيث ادعت مسئولة المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت أرينج أن المعلومات التي قدمتها زوجة حسين أفني يازيس أوغلو بأنها "وهمية"، كما سخر وزير العدل التركي من هذا التحقيق، كما أن أردوغان ادّعى أن النيابة العامة هي من اختلقت قضية هذه المنظمة.