تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن الاتصالات المصرية مستمرة مع كافة أطياف المعارضة السورية بغرض حثهم على توحيد صوتهم ومواقفهم، والتأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد لهذه الأزمة، وأنه لا حل عسكري لها.
جاء ذلك ردا على سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسم الخارجية اليوم الخميس حول مغزى الاتصالات المصرية مع أطراف المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن مصر أيضا على اتصال مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية المعنية بهذه الأزمة، وإن وزير الخارجية نبيل فهمي التقى في الكويت مع سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية على هامش القمة العربية، وتناولا خلال اللقاء أفكارا وأمورا كثيرة تتعلق بالأزمة السورية وسبل معالجة المشاكل الإنسانية الناجمة عنها للشعب السوري الشقيق.
وعن ظاهرة الصيد غير الشرعي التي ترتكبها مراكب الصيد المصرية في المياه الإقليمية لدول أخرى، قال عبدالعاطي إن هذا الموضوع يتسم بخطورة شديدة مثل ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح أنه رغم أن هذا الموضوع ليس من مهام ودور وزارة الخارجية إلا انها أخذت زمام المبادرة وقامت في القطاع القنصلي باستضافة اجتماع جمع نقباء الصيادين بمشاركة ممثلين عن وزارات الزراعة والري والدفاع للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة التي عرضت أرواح كثير من الصيادين للخطر، كما أودت بحياة بعضهم مؤخرا، وتم إلقاء القبض على العديد منهم بسببها.
وقال إن وزارة الخارجية ليست مسئولة عن الموانئ والمنافذ البحرية التي تنطلق منها هذه المراكب والصيادين، إلا أننا تواصلنا معهم ودأبنا على تحذيرهم من خطورة دخولهم المياه الإقليمية للدول، الأمر الذي لا نرضاه في حال دخول مراكب أجنبية لمياه مصر الإقليمية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين جميع أطراف الأزمة خلص إلى التنبيه على أهمية تكثيف الجهود لتنمية مناطق هؤلاء الصيادين.