بدأت منذ قليل احتفالية تحدي القراءة العربي بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وينظم "تحدي القراءة العربي" مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ويشهد سنوياً مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
وتتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
ويناهز المجموع الإجمالي لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي (3 ملايين دولار) وتحظى المدرسة المتميزة الفائزة بجائزة مليون درهم فيما ينال المعلم الفائز بلقب المشرف المتميز جائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم أما بطل تحدي القراءة العربي فيحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم.
وعلى مدار الدورات السبع، شارك في تحدي القراءة العربي نحو 104 مليون طالب وطالبة في الوطن العربي وأبناء الجاليات العربية في بلاد العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بزيادة 11 في المئة عن الدورة الماضية حيث وصلت المشاركات إلى 24,8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
وتتميز هذه النسخة، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً في هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.