أعلنت الأمم المتحدة وفاة ٢٨٩ طفلاً خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا منذ بداية عام ٢٠٢٣.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن هذا الرقم ضعف ما كان عليه في الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠٢٢، داعية إلى إنشاء ممرات إنسانية آمنة تسمح للأطفال بالعثور على ملاذ في أوروبا.
وذكرت مديرة الهجرة والتهجير في اليونيسف، فيرينا كناوس: "في الأشهر الستة الأولى من هذا العام عبر ١١٦٠٠ طفل، وهو ضعف أيضًا مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٢".
وأضافت، الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى لأن العديد من حطام السفن في وسط البحر المتوسط لا يتم تسجيلها.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢٣، كان ٣٣٠٠ طفل غير مصحوبين بذويهم أو تم فصلهم عن عائلاتهم، وفقًا لليونيسيف، وهذا الرقم أعلى بثلاث مرات من نفس الفترة من العام السابق.
وفي سياق متصل، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى تطوير "استراتيجية بحث وإنقاذ موثوقة ودائمة" للمهاجرين في البحر المتوسط، بعد حطام سفينة في منتصف يونيو قبالة الساحل اليوناني يمكن أن يكون قد أسفر عن مقتل أكثر من ٦٠٠ شخص.
وغرقت سفينة صيد متهالكة ومثقلة بحمولة زائدة، غادرت ليبيا، قبالة اليونان ليلة ١٣ إلى ١٤ يونيو، وتم إنقاذ ١٠٤ منهم فقط بينما كان القارب يحمل حوالي ٧٥٠ شخصًا.
