أصدرت السفارة الأمريكية في تركيا تحذيرًا جديدًا من احتمال وقوع هجمات على الكنائس والمعابد اليهودية والبعثات الدبلوماسية في أعقاب حوادث حرق القرآن في أوروبا.
والتحذير الذي يعتبر الثاني الذي تصدره الولايات المتحدة خلال الأيام الأربعة الماضية، أشار احتمال وقوع هجمات انتقامية وشيكة يمكن أن تحدث في الأحياء السياحية الرئيسية في إسطنبول، والسلطات التركية تجري تحقيقًا.
وفي وقت سابق الجمعة الماضي، أصدرت سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وعدة دول أخرى تنبيهات أمنية تحذر من هجمات انتقامية محتملة ضد أماكن العبادة، ردًا على حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك وهولندا في الأسابيع الماضية.
بدورها، حذرت أنقرة مواطنيها من احتمال وقوع هجمات عنصرية معادية للإسلام وكراهية الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة، في وقت سابق الجمعة، استدعت تركيا السفير الدنماركي ردًا على قرار كوبنهاجن الذي سمح للمتطرف اليميني المتطرف راسموس بالودان بحرق القرآن.
قام بالودان، وهو يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، بحرق نسخة من الكتاب المقدس بالقرب من مسجد في كوبنهاغن ثم نسخة ثانية خارج السفارة التركية. وأجرى احتجاجًا مماثلًا في ستوكهولم، مما أدى إلى تأجيل تركيا لمحادثات الانضمام إلى الناتو المزمع عقدها مع السويد وفنلندا بسبب محاولتهما الانضمام إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.
