أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أسفه لأن يكون المستشار الإعلامي لرئاسة جمهورية بلد بحجم وقيمة مصر، هو أحمد المسلماني، وقال السادات إن المسلماني أصبح يهذي، ويصرّح للإعلام بأشياء ينتقد فيها حتى نفسه، بل ويطالب بصناعة نخب بديلة من بعض المصريين خريجي الجامعات في الخارج.
وأضاف السادات: "المسلماني وصف من جلس معه فى حواراته من أحزاب وقوى شبابية وثورية، بأنهم لا يملكون رؤية عملية للأزمات، ولم يسمع منهم سوى شعارات عامة، وأن الأوطان لا تتقدم بالنوايا الحسنة، وذلك على الرغم من أن هذه هى اختياراته، فحمداً لله على أننا لم نجلس معه، وفيما يخص النوايا، فلماذا لم نسمع له صوتاً حين أقدم الببلاوي على إعداد قانون حسن نوايا للوزراء؟!".