أكد الدكتور محمد فراج الخبير في الشأن الروسي، أن هناك جملة من الأهداف الأمريكية الإسرائيلية لإحداث توتر على الحدود الروسية مع شقيقتها الأوكرانية التي تربطها بها علاقات دم باحتلالها شبه جزيرة القرم، موضحًا أنه يأتي على رأس هذه الأهداف رد كرامة الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد ثورة 30 يونيو في مصر وإزاحة حكم الإخوان وانهيار الحلم الأمريكي بترسيم شرق أوسط جديد إضافة إلى التقارب المصري-الروسي بعد صعود المشير السيسي للمشهد السياسي في مصر وصفقات السلاح التي تم التوقيع عليها بين الطرفين المصري والروسي.
وأضاف فراج في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن ما حدث في مصر كان صفعة قوية للولايات المتحدة وإسرائيل، لأنه أجهد المخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة، لافتًا إلى أنه أكثر ما أزعج أمريكا التقارب المصري-الروسي وسط ترحيب خليجي، خصوصا من أكبر دولتين في الخليج وهما السعودية والإمارات.
وأوضح فراج أن إسرائيل تمكنت من تسخين المشهد الأوكراني منذ شهور عن طريق تحريض المعارضة الأوكرانية ضد الرئيس السابق "إيلينا يانكوفيتش" للإطاحة به والمعروف بعلاقاته الجيدة مع روسيا مستغلة في ذلك التواجد اليهودي الكثيف في أوكرانيا والذي قدر بمئات الآلاف.
ولفت فرج إلى أن هناك رغبة أمريكية إسرائيلية في تحجيم نفوذ روسيا، وإبقائها بعيدة عن المشهد السياسي في الشرق الأوسط، خصوصًا عن مصر وجعلها قوة مصدرة فقط للمواد البترولية والخشبية وليس للأسلحة الحديثة القوية.
وأضاف فراج في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن ما حدث في مصر كان صفعة قوية للولايات المتحدة وإسرائيل، لأنه أجهد المخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة، لافتًا إلى أنه أكثر ما أزعج أمريكا التقارب المصري-الروسي وسط ترحيب خليجي، خصوصا من أكبر دولتين في الخليج وهما السعودية والإمارات.
وأوضح فراج أن إسرائيل تمكنت من تسخين المشهد الأوكراني منذ شهور عن طريق تحريض المعارضة الأوكرانية ضد الرئيس السابق "إيلينا يانكوفيتش" للإطاحة به والمعروف بعلاقاته الجيدة مع روسيا مستغلة في ذلك التواجد اليهودي الكثيف في أوكرانيا والذي قدر بمئات الآلاف.
ولفت فرج إلى أن هناك رغبة أمريكية إسرائيلية في تحجيم نفوذ روسيا، وإبقائها بعيدة عن المشهد السياسي في الشرق الأوسط، خصوصًا عن مصر وجعلها قوة مصدرة فقط للمواد البترولية والخشبية وليس للأسلحة الحديثة القوية.