قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على مدار تلك العقود لم تتغير قوة العلاقات المصرية والإماراتية بل ازدادت وثوقًا وظل التفاهم والإخاء والتوافق بين البلدين هو عنوان مسيرة العلاقات بينهما، وفي الواقع فإن العلاقات بين مصر والإمارات تميزت دائمًا بأنها قائمة ليس فقط على مشاعر الحب والاخوة والصداقة الحقيقة، بل كذلك على الفهم الواقعي المتعمق والدقيق لظروف المنطقة والعالم وعلى التكامل وتعزيز التعاون والمصالح المشتركة.
وأضاف "السيسي" في كلمته في احتفالية مرور 50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية، اليوم الأربعاء، أن جميع ما سبق هو ما يمنح جميع العلاقات قوة واستدامة عبر الزمن فالتعاون الاقتصادي والاستثماري وفى جميع المجالات دائما يسير على أعلى مستوى، والآفاق المستقبلية للتعاون الشامل بين الدولتين واعدة ومزدهرة وبإذن الله تعالى ستعود بالخير الوفير على شعبي الدولتين وشعوب الوطن العربي جميعا.
وأشار إلى أن استمرارا لمواقف المؤسس العظيم زايد الخير لا يفوتني هنا ان أتذكر بالتقدير والعرفان الموقف التاريخي الداعم لدولة الإمارات الشقيقة خلال الفترة العصيبة التى مرت بها مصر منذ حوالى 10 سنوات والذي جاء تعزيزًا لخصوصية العلاقات بين مصر والإمارات وبرهانا واضحا على ما يجمع الدولتين والقيادتين والشعبين من روابط وثيقة وأنهم بمثابة شعب واحد وبلد واحد، وهو العهد الذي أجدد التمسك به، عهد الاخوة والخير والتعاون والبناء والمصير الواحد، داعين الله عزوجل على أن يعيننا على صون وتعزيز هذه العلاقات القوية المتميزة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، شكرا جزيلا وكل عام وانتم بخير.