أثرى الفنان الراحل فؤاد المهندس، الفن المصرى بالعديد من الأعمال الكوميدية التى لا زالت خالدة فى أذهان جمهوره حتى الآن، حيث صنف من كبار الفنانين الذين مثّلوا فى المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة.
وتعد قصة حبه وزواجه من الفنانة شويكار، من أشهر القصص فى الوسط الفنى خلال فترة السيتينات والسبيعينيات، حيث تحدث فؤاد عن قصة الحب بينهما خلال لقاء تليفزيونى قديم.
وقال فؤاد المهندس خلال اللقاء، إن شويكار حبه الأول والأخير، ولكن النصيب بينهما انتهى عند ذلك، وأضاف أن هناك شيئًا بداخله كان يدفعه للحديث معها، وكذلك الأمر بالنسبة لها.
وأضاف: «كنت أعتقد أنها معجبة بي، ولهذا كانت تحرص على حضور عروضى المسرحية الأولى أو فى فرقة ساعة لقلبك». وأكد «المهندس»، أنه لم يكن يتخيل أنها من الممكن أن تكون ممثلة كوميدية على الإطلاق، فعندما رشحها «مدبولى» للعمل أمامه أبدى له دهشته الشديدة، ولكنه فى داخله كان راغبًا فى رؤيتها والعمل معها.
وأشار «المهندس» إلى أن ترشيح «مدبولي» لها بهذا الشكل تسبب فى قلب حياته وحياتها رأسًا على عقب. وأضاف أنه خلال مسرحية «أنا وهو وهي» تحدث إلى شويكار بعد أن انحنى على المسرح وقال: «وبعدين يا شوشو مش هنتجوز بقى»، فردت عليه وقالت: «وماله».
ومن أشهر أعمال فؤاد المهدس وشويكار معًا فى السينما: «اعترافات زوج، هارب من الزواج، أنا وهو وهي، اقتلنى من فضلك، أخطر رجل فى العالم، غرام فى أغسطس، إجازة بالعافية، أشجع رجل فى العالم، الراجل ده حيجننى، إجازة غرام، مطاردة غرامية، أشجع رجل فى العالم، أرض النفاق، المليونير المزيف، شنبو فى المصيدة، العتبة جزاز، سفاح النساء، ربع دستة أشرار، فيفا زلاطا، جريمة إلا ربع».