تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد ووزير التنمية المحلية في عهد المعزول، إنه لا حديث عن تفاوض مع القوات المسلحة أو النظام الحالي، وإن بشائر النصر تلوح في الأفق، مشيرًا إلى أن ما يُنشر في وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات أو انشقاق بخصوص مبادرات مطروحة أمر عار تمامًا من الصحة.
وأضاف، في لقاء تنظيمي جمعه وأكثر من خمسين شابًا من محافظة المنوفية، أمس الجمعة، من الخطأ التعامل مع «العدو» في إشارة إلى أجهزة الأمن بميزان القوة، وإنما يجب وضع «النصر الإلهي» في ميزان القوة، فطالما «الإخوان» أصحاب قضية فإنهم حتمًا سوف ينتصرون وإن كان ذلك بعد حين.
ونفى ما ردده بعض الشباب من أن هناك خلافات بين «الإخوان» في الخارج وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية داخل السجون، أو بين «الجماعة» في مصر والتنظيم الدولي، مؤكدًا أن الجميع على قلب رجل واحد، وأنهم جميعًا يناضلون من أجل عودة الروح إلى التنظيم.
ولفت، إلى أن «الجماعة» تعرضت لمخاطر كثيرة لم تستطع أن تقتلعها، وأنها سوف تخرج منتصرة من معركتها، وأن ذلك سوف يحدث قريبا، مؤكدًا أن «الجماعة» تمتلك أوراقًا لم تستخدمها بعد، وأن عدم استخدامها لهذه الأوراق لا يعني أنها عاجزة وإنما دليل كياسة وذكاء، وأنها تفعل ذلك في الوقت والمكان المناسبين.