السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

محمود عبدالمغني في حواره لـ"البوابة نيوز": اعتمدت في تقديم رجل المخابرات على الهدوء والثبات والبساطة.. والمخرج أحمد جلال رشحني للمشاركة في "العائدون" بعد فيلم "السرب"

الفنان محمود عبد
الفنان محمود عبد المغني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قبل تصوير «العائدون» قرأت كثيرا.. كما شاهدت العديد من الأفلام الوثائقية
أتابع «الاختيار» و«المشوار» و«راجعين يا هوى» و«الكبير أوى» 

يشارك الفنان محمود عبدالمغنى فى السباق الرمضانى الحالى بمسلسل «العائدون» الذى تدور أحداثه حول محاولات المخابرات المصرية التصدى للإرهاب متمثلًا فى داعش، حيث يقوم العاملون بالمخابرات من ضباط وخبراء اتصال وعملاء سريين كلٌ بدوره فى عمليات تهدف إلى حماية الوطن والقضاء على الإرهاب. ويجسد «عبدالمغنى»» شخصية رجل المخابرات المصرى «نبيل الناجى» الذى يرصد بمشاركة رجال المخابرات علاقة عدة متغيرات كثيرة حدثت فى منطقة الشرق الأوسط، ويظهر المسلسل كيفية تعامل الدولة المصرية مع التهديدات التى تعرضت لها فى هذه المرحلة، لا سيما أن هناك أشياء كثيرة غير معلنة.. عن هذا العمل وشخصيته وأشياء أخرى كثيرة تحدث محمود عبدالمغنى لـ"البوابة".

  ■ فى البداية كيف تم ترشيحك للمشاركة فى مسلسل «العائدون»؟ 

- أود فى البداية أن أشير إلى أنه شرف كبير لأى فنان المشاركة فى عمل وطنى مثل «العائدون»، وبالنسبة لترشيحى للعمل فقد جاء من خلال المخرج أحمد جلال، الذى شاركت معه فى فيلم «السرب»، ودعنى أقول لك أننى بعد الانتهاء من «السرب» قلت له: «أنا مش هسيبك»، كما قال لى هو نفس الشىء، وبالفعل حينما جاء الدور المناسب اتصل بى على الفور.

■ وماذا عن استعداد لتجسيد شخصية رجل المخابرات «نبيل الناجى»؟ 

- جاء الاستعداد عن طريق محورين مهمين، وهما الشكل الخارجى وطريقة اللبس والتى ساعدتنى فيها الاستايلست إيناس عبدالله، كما أننى أحب شراء ملابس الشخصية بنفسى، لأننى أشعر دائمًا أن طريقة «اللبس» تعد مدخلًا مهما للشخصية التى أجسدها، أما المحور الثانى فهو الجانب النفسى للشخصية، وحينما قرأت السيناريو لاحظت أن هذا الرجل يعانى من ضغوطات كثيرة سواء فى عمله حيث يطلع على ملفات لا يعلمها أحد ويبحث ويرصد طوال الوقت ما يفعله المنتمون للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى الضغوطات التى يعيشها فى نطاق أسرته، حيث تعانى زوجته من عدم الإنجاب وتلح عليه فى هذا الأمر كثيرًا.

هذه الضغوطات جعلتنى أقتنع أنه لا بدأن يكون هذا الرجل هادئًا طوال الوقت، ثابتًا رغم ما يحدث حوله، رغم أنه يعرف جيدًا كيف يحصل على المعلومة ويتابع أدق التفاصيل فى مجال عمله. 

■ وهل قرأت أو اطلعت على بعض الأعمال التى تتناول مثل هذه الشخصيات؟ 

- بالطبع.. قرأت كثيرًا كما شاهدت العديد من الأفلام الوثائقية، أضف إلى ذلك أننى دائمًا أهوى مذاكرة الشخصية بأدق تفاصيلها قبل بداية التصوير، وأردت تقديم هذه الشخصية بشكل يغلب عليه الطابع المصرى، سواء فى طريقته فى الحديث أو فى انفعاله أو فى تعامله مع زوجته والمحيطين به، بمعنى أدق أردت عدم الانزلاق داخل حفرة «الافورة»، واعتمدت على البساطة حتى تصل الشخصية لكل الجمهور.

■ وماذا عن توجيهات المخرج أحمد جلال؟ 

- منذ البداية وجدت أن أسلوب وطريقة أحمد جلال هى نفس وجهة نظرى، فهو يريد «نبيل الناجى» بهذا الشكل يغلب عليه الهدوء رغم ملامحه التى تبدو وهى تحمل هما كبيرًا، فهو بداخله بركان لكنه بسيط، هذا الأمر كان صعبًا للغاية أن تقدم حالتين مختلفتين فى نفس الوقت، كيف يتحمل كل هذه الضغوطات وكيف يبدو هادئًا.

■ وكيف جاءت ردود الفعل حول الحلقات الأولى من العمل؟ 

- أحمد الله كثيرًا أن ردود الفعل جاءت إيجابية سواء من الجمهور المصرى أو الذين يتابعون العمل فى الدول العربية، كما تلقيت إشادات عديدة سواء من زملائى بالوسط الفنى أو من الجمهور عبر الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة.

■ وهل شعرت بالخوف من المقارنة مع بعض الفنانين الذين قدموا مثل هذه الشخصيات من قبل؟ 

- الفن ليس رياضيات أو عملية حسابية، ولكنه عملية إبداعية فمن الممكن أن يقوم الفنان بتقديم نفس الشخصية بشكل مختلف عما سبق، وهذا ما أردت فعله.

■ وما أكثر الجوانب التى أعجبتك فى هذه الشخصية؟ 

- الجانب الإنسانى مهم جدًا، وكان لا بد من إظهاره كـ «بنى آدم» طبيعى مثله مثل الجميع، يتعب ويغضب ويحزن، وكل المفردات الإنسانية كانت لا بد أن تتوفر فيه.

■ ماذا عن العودة للتعامل مع أمير كرارة بعد غياب ٩ سنوات؟ 

- بالفعل آخر عمل جمعنى بأمير كرارة وأمينة خليل كان مسلسل «طرف تالت»، لكن «أمير» جمعنى به أعمال عديدة أخرى مثل «لحظات حرجة» و«المواطن اكس»، وهو من أكثر الممثلين الذين أحبهم على المستوى الإنسانى والفنى، ودائمًا الشغل ما بينا يكون فى منتهى البساطة.

■ ماذاعن باقى الفنانين المشاركين فى العمل؟

- بدون استثناء الجميع بذل قصارى جهده حتى يخرج العمل بهذا الشكل المتميز، ومنهم النجوم محمد فراج، هانى رمزى، تايسون، أحمد داود، إسلام جمال، وإسماعيل شرف، وهاجر الشرنوبى، الجميع كان مهتما أن يقدم أفضل ما لديه.

■ ماذا عن نجمى خلف الكاميرا المؤلف باهر دويدار والمخرج أحمد جلال ؟ 

- باهر دويدار كاتب عمل متميز جدًا على مستوى الدراما الإنسانية وراسم الشخصيات بطريقة غاية فى الروعة والإبداع، أما المخرج أحمد جلال فهو مايسترو العمل بحق، وأيضا الجهة المنتجة التى وفرت كل الإمكانيات من سفر واختيار أماكن تصوير عديدة ومتنوعة وفريق عمل متميز، ومهندس الديكور باسل حسام فأنا أرى أن الديكور من العلامات البارزة فى هذا المسلسل.

■ هناك بعض الأخبار التى انتشرت قبل عرض المسلسل بأنه يعد الجزء الثانى من مسلسل «هجمة مرتدة» وحينما شاهدنا العمل وجدناه مختلفًا؟ 

- بالفعل مسلسل «العائدون» هو عمل منفرد بذاته، وليس جزءًا آخر من «هجمة مرتدة»، سواء من حيث الأحداث أو فريق العمل.

■ وهل تتوقع أن يكون هناك جزء ثان من «العائدون» يعرض فى رمضان المقبل؟ 

- لا أعلم شيئًا عن هذا الأمر، ولكن دعنى أقول لك إن مثل هذه الأعمال تساهم بشكل كبير فى زيادة الوعى، والدراما الخاصة بهذه النوعية من الأعمال تزيد من الوعى وتعظم الانتماء، فهى تعرض بطولات شخصيات تعمل فى صمت من أجل مصر، وهذا أمر ضرورى جدًا أن تعلم الأجيال الجديدة المزيد عن هذه الشخصيات وعن البطولات العديدة التى يقومون بها، وهنا أوضح لك شيئًا مهمًا أن الأجانب لو كان لديهم بطولة صغيرة جدًا يصنعون منها أساطير، فما بالك نحن بما نملكه من رجال مصنفين على مستوى العالم بفضل بطولاتهم وتضحياتهم.

■ ماذا عن الأعمال الأخرى التى تحرص على مشاهدتها فى رمضان بجانب «العائدون»؟ 

- أتابع مسلسلات «الاختيار»، «المشوار»، «راجعين يا هوا»، وأيضًا «الكبير أوى»، وأرى أن هذا العام توجد العديد من الأعمال المتميزة. 

■ كم يتبقى لك من تصوير هذا العمل؟ 

- من المقرر أن ننتهى من تصوير جميع المشاهد منتصف شهر رمضان المعظم.

■ عن نفسك.. ما المشاهد التى كانت صعبة للغاية بالنسبة لك؟ 

- كل المشاهد فى منتهى الأهمية، ولا يوجد مشهد بعينه كان أصعب من غيره. 

■ ما الجديد لديك فى السينما؟ 

- انتهيت من تصوير فيلم بعنوان «شمس"» إخراج معوض إسماعيل، ويوجد لدى أيضًا فيلم «السرب» للمخرج أحمد جلال ومن المقرر عرضه قريبًا، كما يوجد فيلم آخر من إخراج وائل عبدالله، وفيلم «الباب الأخضر» إخراج رءوف عبدالعزيز.

■ وكيف ترى الأعمال التى يتم عرضها فى مواسم أخرى غير موسم رمضان؟ 

- أعمال جيدة وفتحت الباب أمام عدد كبير من الفنانين والمؤلفين والمخرجين للاطلالة على جمهورهم خارج السباق الرمضانى، ومؤخرا كان لى تجربة وهى مسلسل «السيدة زينب» وأيضًا مسلسل «خيط حرير» مع مى عزالدين، وحدوتة «ماريونيت» من مسلسل «ورا كل باب».

■ أخيرًا كيف ترى تأثير انتشار المنصات؟ 

- شىء إيجابى جدًا، وتسير جنبًا إلى جنب مع التليفزيون، ولن تؤثر سلبيًا على وجود التليفزيون.