قالت النيابة العامة في البحرين أمس الأحد، إن عملية استجواب أربعة أشخاص اعتقلوا فيما يتعلق بالتفجير الذي أودى بحياة ثلاثة من أفراد الشرطة في البحرين الأسبوع الماضي، أوضحت أنهم يعملون بتوجيهات من بعض العناصر الإرهابية في الخارج.
وكانت السلطات قالت إن أفراد الشرطة الثلاثة قتلوا عندما انفجرت قنبلة عن بعد خلال جنازة شاب شيعي (23 عاما) توفي أثناء وجوده قيد الاعتقال في 26 فبراير.
وقالت وزارة الداخلية، إن الانفجار وقع عندما كانت الشرطة تحاول تفريق محتجين يغلقون الطرق في قرية الدية غربي العاصمة المنامة.
واحتوى بيان النيابة العامة على أسماء المشتبه بهم الأربعة الذين اعتقلوا وجاء فيه انهم اعترفوا بتنفيذ الانفجار بمشاركة اخرين. ولم تكشف النيابة عن جنسياتهم لكن الاسماء تشير إلى ان جميعهم بحرينيون.
وقال البيان من دون اعطاء اي تفاصيل اخرى "ثبت من أقوالهم كذلك ومما كشفت عنه الاستدلالات والتحقيقات أنهم يعملون بتوجيهات من بعض العناصر الإرهابية في الخارج."
واتهمت البحرين إيران الشيعية يوم الخميس بالتحريض على العنف في المملكة في حين اتهم مسؤول إيراني المملكة التي تحكمها أسرة سنية بتعذيب وسجن منتقديها.
وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد الخليفة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إن العنف الذي تشهده البحرين تدعمه بشكل مباشر عناصر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووصف ذلك بانه ارهاب متعمد وواضح.
وقال بيان النيابة ان بعض المتهمين أدينوا غيابيا وصدرت بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح ما بين خمس إلى 15 عاما. وجاء في البيان إن الاشخاص الذين ادينوا بحيازة متفجرات وأسلحة وذخيرة قد يواجهون عقوبة الاعدام واسقاط الجنسية عنهم.