الجمعة 07 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أكثر من قرن على استخدام DNA في الكشف عن جرائم القتل

البصمة الوراثية
البصمة الوراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يكن د. سام شيبرد يعلم أنه سيغير علم الأدلة الجنائية كله عندما قتل "أدين" زوجته.
في مثل هذا اليوم في 8 مارس تم اعتماد طريقة البصمة الوراثية في الأدلة الجنائية وبتت المحكمة في قضية تعتبر من أطول المحاكمات في التاريخ بناء على البصمة الوراثية.
القضية تسمى "دكتور سام شيبرد" الذي أدين بقتل زوجته، عن طريق ضربها حتى الموت في عام 1955 أمام محكمة أوهايو في أمريكا، ولم تمر فترة قصيرة حتى أصبحت القضية قضية رأي عام، وتمت إذاعتها عبر المذياع، وسمح فيها للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء بالحضور، وأراد الكثير في الولاية تطبيق أقصى عقوبة على شيبرد، مما أوقع هيئة المحكمين تحت ضغط شعبي.
قضى شبرد 10 سنوات في السجن، وأعيدت محاكمته عام 1965، وحصل على البراءة، ثم طلب ابنه الوحيد فتح القضية مرة أخرى وتطبيق اختبار البصمة الوراثية، ومن ثم أمرت المحكمة في مارس 1998 بأخذ عينة من جثة شبرد، وأثبت الطب الشرعي حينها أن الدماء التي وجدوها على سرير المجني عليها ليست دماء سام شبرد، ولكنها دماء صديق العائلة، وانتهت المحاكمة في يناير 2000.
وقد عُرفت البصمة الوراثية عام 1984 في بحث نشره أليك جيفريز عالم الوراثة بجامعة ليستر، وتم تعريفيها بأنها وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "دي إن إيه".