قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن عملية تدشين المتحف المصرى الكبير بلغت مليار دولار حتى الآن، لافتأ إلى أن إنارته فقط تتكلف الملايين.
وأوضح "حواس"، خلال استضافته ببرنامج السؤال الصعب عبر فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الأحد، أنه كان يزعجه الشائعات التى تتردد بتورطه بمتاجرته بالآثار المصرية قائلا: "كنت زمان بزعل"، لافتا إلى أن رده على هذا الأمر بأنه قام باسترداد 6 آلاف قطعة أثرية مصرية، وأمسك بلصوص الآثار جميعهم في الداخل والخارج.
وأكد أن تلك الشائعات خرجت من شخص مغرض والذي كان يملك أحد المحال في المتحف المصرى واستطاع أن يستغل ما حدث في 2011 ليسئ إلى سمعته، مشيرا إلى أنه لا يخشى من أى شيء ولا شائعات مغرضة تتردد.
ولفت عالم الآثار، إلى أنه خلال هذه الشائعات التى ترددت قام بإنتاج أكبر كتب أثرية في العالم، وقام بإطلاق محاضرات وحصد جوائز عالمية مشيرا إلى أن الشخص المشهور لا بد أن يتوقع أعداء النجاح.
وتابع، أن المتحف المصرى الكبير هو أعظم مشروع ثقافى آثرى في القرن 21 لافتا إلى أن عملية العمل المتحفي لا بد أن تقوده إدارة على أعلى مستوى وأن المنصب لا يقتصر على المصرى ولكن يترك للمنافسة لإيجاد أعظم الأثريين للمشاركة في هذا الحدث التاريخى الضخم.
