قبل أربع سنوات كانت تجربتى مع "البوابة"، لتتيح لى العديد من الفرص لتوسيع علاقاتى الصحفية، ولإثبات وجودى في مهنة درستها في الجامعة، وعشقتها، وتحولت مع "البوابة" نحو الاحتراف، ولنشر العديد من الموضوعات، في القضايا الاقصادية وغير الاقتصادية.
ودخلت "البوابة" بعد خمس سنوات أخرى تنقلت فيها بين صحف ومواقع مختلفة، إلا أن "البوابة" كانت الباب الرئيسى لعملى الصحفى، وفى أول عام كان لى العديد من الانفرادات، ومنها حملة التنظيم العقارى لضبط السوق، وفتح أسواق خارجية للمنتج العقارى المصرى، واستمرت الحملة لتنفرد "البوابة" بنشر العديد من القرارات منها موافقة وزارة الداخلية على منح الإقامة لمشترى الوحدات السكنية الأجانب، والاتفاق على وسائل لتصدير العقارات من خلال الترويج للقطاع عبر السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، نشر نصوص اتفاقيات تمت بين اتحاد الصناعات من خلال غرفة "التطوير العقاري"، ووزارة الخارجية، وجهات أخرى عديدة، وإعداد قانون خاص بالتصدير العقاري.
وفى مجال آخر تميزت "البوابة" بمتابعة أنشطة قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذى يعتبره الخبراء العمود الفقرى للقطاع الاقتصادى المصرى، وانفردت "البوابة" بنشر العديد من الملفات وتجارب النجاح لرواد الأعمال من الشباب في مختلف محافظات مصر، وانفردنا بتفاصيل قانون المشروعات المتوسطة الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأتاحت لى "البوابة" إجراء العديد من الحوارات مع مسئولين وعلماء بينهم أول حديث في صحيفة مصرية وحيد عطا الله نائب الرئيس التنفيذى لمركز مصر للمعارض، والذى أصبح أهم منصة مصرية في قطاع صناعة المعارض، ومع العالم المصرى في قطاع الزراة المائية الدكتور أشرف عمران وغيرهم.
