تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اثارت تصريحات هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، اليوم بقناة MBC مصر، والتي قالت فيها انها لالا تؤيد ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، اثارت حملة انتقادات وغضب اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، رافضين وصاية حزب الدستور المتحالف مع حزب مصر القوية، المحسوب على الإخوان، على الرأي العام المصري .
معظم التعليقات جاءت رافضة لفرض حزب الدستور الرأي على شعب مصر باكمله، والذي يطالب بترشح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، واتهمها البعض بان توقيت صدور التصريحات وفوزها بالمنصب يؤكد الشكوك التي حامت حول دور حزب الدستور، ومصادر تمويله في الفترة الاخيرة، بعد زيارة عبد المنعم أبو الفتوح لمقر الحزب منذ أيام
قالت الدكتور هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، إن الحزب يتميز بأن غالبيته من الشباب، ومتوسط الفئة العمرية من «26-36»، «والتغيير قادم والشباب هو اللي هيقود»، مؤكدة أن «الحزب يفضل المرشح الرئاسي المنتمي لقوة مدنية لسهولة محاسبته».
وأضافت «شكر الله»، في حوارها لبرنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن «من وجهة نظري استحالة نقدر نبني نفسنا دون ما نعرف عايزين إيه، أحنا قدام مشاكل في المجتمع لازم الحزب يتعامل معها».
وأوضحت أن حزبها قادر على رسم الخريطة السياسية في الفترة المقبلة، مضيفة: «بنعتبر نفسنا حزب يعكس الكثير من مبادئ الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية يعني تبني وانحياز للجماهير».
وتابعت «شكر الله»: «لازم يكون فيه تكافؤ فرص علشان يحصل المشهد الديمقراطي، وعلشان يبقي في تنافس لازم يبقي في حرية».
وشددت على ضرورة إعادة هيكلة الحزب داخليًّا، والمشاركة في تغيير الوضع السياسي الحالي، مشيرة إلى أن «الحزب يعكس مبادئ ثورة 25 يناير ونسعى لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».