قال الدكتور محمد العدوي ناصف، رئيس جمعية المهندسين المصرية،: إن شمال السودان أكثر خطورة على مصر من إثيوبيا، حيث يمكنه التأثير والتحكم في مياه نهر النيل أكثر بكثير من السد الأثيوبي، لافتا إلى أن الأزهر عليه دور هام يفوق دور الكنيسة في إقناع الشعب الإثيوبي بخطورة بناء السد الأثيوبي على مصر.
وأكد العدوي خلال كلمته بمؤتمر المهندسين المصريين، أن تعداد المسلمين في إثيوبيا مساوٍ لأعداد المسيحين هناك ويجب على الأزهر ألا يعتمد فقط على الكنيسة في تواصلها مع الشعب الأثيوبي، مؤكدا أن أي مشروع تنموي في جنوب السودان يعود بالنفع على السودان ومصر أيضا.
من جانبه، قال الدكتور سامح داود أرمانيوس، الأستاذ بكلية الهندسه بجامعة عين شمس ورئيس قسم الرى والهيدروليكا السابق: إن الكنيسة المصرية تقوم بجهود كبيره للتوفيق بين الحكومة المصرية والمسئولين في إثيوبيا، مؤكدا أن الأزهر أيضا عليه القيام بدور مماثل.
وأضاف، مصر أجرمت في تعاملها مع عمقها الإفريقي، وأخطاء المسئولين في فترة حكم مرسي، كانت كبيرة، وكلفت مصر الكثير، حيث تتعنت جميع الدول في تعاملها مع مصر.