باق من الزمن ساعات

أعلن علماء الفلك أن كويكبًا يعادل حجمه ثلاثة أضعاف حجم ملعب لكرة القدم على وشك أن يمر بالقرب من الأرض في 17 من الشهر الجاري فبراير، ويسير الكويكب بسرعة 43 ألف كلم بالساعة نحو الأرض.
متوقع أن يسفر عن أضرار خطيرة إذا ارتطم بالأرض.
سيمر في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء كويكب صغير على مسافة قريبة جدا من كوكب الأرض، وسيكون بمقدور المهتمين بهذا الحدث مشاهدته مباشرة عبر بث حي على الإنترنت
ستدنو صخرة عملاقة، حجمها بقطرها البالغ 270 متراً يساوي 3 ملاعب كرة قدم، إلى أقرب مسافة من الأرض، أي مليونين و600 ألف كيلومتر، هي 8.8 مرات بعد القمر عنها، لكنها قريبة جدا بالحساب الفلكي، لأن الكويكب 2000 EM26 منطلق نحو الأرض بسرعة 43 ألف كيلومتر بالساعة، تسمح له بالارتطام بها الأربعاء بقوة مئات القنابل النووية، إذا لم تكن حسابات الهيئات العلمية خاطئة، وأهمها "ناسا" الأميركية.
وأضاف الموقع إن الدليل على القوة التدميرية لارتطام كويكب بهذا الحجم، جاء من دراسة مفصلة أجراها علماء أوكرانيون العام الماضي على كويكب شهير، يتوقعون أن يرتطم في العام 2032 بالأرض، وطوله 410 أمتار، وهو يسير بسرعة 36 ألف كيلومتر بالساعة، واستنتجوا أن اصطدامه إذا ما حدث "يعادل 2500 قنبلة نووية في وقت واحد" بحسب" مما ورد في الوكالات، لذلك وضعوه ضمن مجال الرصد منذ الآن على رأس قائمة الكويكبات المتأبطة شراً بالأرض.
بث حي للحدث من هنا

اضرار خطيرة ان ارتطم بالارض
وذكر العلماء أنه لا داعي للذعر من هذه الصخرة ، ودعوا العالم لمشاهدتها عبر الإنترنت، وذلك بواسطة كاميرات موقع "slooh.com"، أو بتحميل التطبيق الخاص بالموقع على أجهزة الآيباد، وذلك بحسب موقع هوف بوست تيتش.
ويتابع الموقع الذي يثبت كاميراته في السماء فوق جزر الكناري بشكل روتيني ، حركة الكواكب الخطيرة ، والتي تسبب في أضرار خطيرة إذا ارتطمت بالأرض ، ويهدف الموقع أيضًا إلى زيادة الوعي حول مخاطر الكويكبات وتجنيد أفراد من الجمهور للمساعدة في عمليات المسح للسماء، وذلك عبر التلسكوبات الروبوتية.
عملية المراقبة عبر الروبوتات
ويقول بول كوكس المدير التقني والباحث في شركة "scholl" إن اكتشاف هذه الكويكبات وخطرها في بعض الأحيان يكون قبل أيام فقط من توجهها نحو الأرض، ونشرنا هذه الحملة لمشاركة الناس في عملية المراقبة عبر الروبوتات لمساعدتنا في مراقبة هذه الصخور الفضائية والتنبه لخطرها قبل وصولها إلى الأرض".
الكويكب الجديد والمعروف باسم(NEA 2000 EM 26 ) ويأتي مرور هذا الكويكب الجديد والمعروف باسم (NEA 2000 EM26)، بعد مرور عام على انفجار كويكب على ارتفاع 30 مترا تقريبًا فوق تشيليابينسك في روسيا، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 1000 شخص.


















